33 بلاغ تحرّش واعتداء على أطفال في دبـي العام الماضي

ANGELOO

¬°•| مُشْرِفَ سابق |•°¬
إنضم
3 نوفمبر 2010
المشاركات
4,391
الإقامة
البريمــــــي



تعتزم شرطة دبي إطلاق حملة توعية شاملة حول الجرائم التي تستهدف الأطفال، بالتعاون مع الجهات المعنية، مثل المدارس والمؤسسات الاجتماعية، وفق نائب مدير الإدارة العامة للتحريات لشؤون الإدارة والرقابة، المقدم جمال سالم الجلاف، الذي أوضح أن الهدف من الحملة تفادي تكرار حالات الاعتداء على أطفال أو التحرش بهم.

وذكر أن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي سجلت 33 بلاغاً بتحرشات واعتداءات جنسية على أطفال، أسفرت عن ضبط 51 متهماً، وتفاوت عدد الضحايا بين 15 ذكراً و18 أنثى، خلال العام الماضي، مقابل 27 بلاغاً في عام ،2009 و39 بلاغاً في ،2008 وشملت البلاغات جرائم مختلفة.

وتفصيلاً، قال الجلاف، إن الأطفال عموماً من أكثر ضحايا التحرش الجنسي في مختلف دول العالم، لافتاً إلى أن الطفل يتعرض لهذه الظاهرة في أماكن مختلفة، مثل المدارس والمنازل والحافلات والحدائق والأماكن العامة، فضلاً عن المتاجر القريبة من المنازل (البقالة).

وأضاف أن أغلبية الجرائم المسجلة ارتكبها غرباء عن الضحية، لافتاً إلى أن الإشكالية تكمن في عزوف الأسر عن إبلاغ الشرطة عن مثل هذه الجرائم، نظراً لحساسية الجريمة وتخوفهم من الفضيحة، خصوصاً لو كان المعتدي أحد أقارب الطفل، فتتم تسوية المشكلة في نطاق الأسرة، أو يتولى الآباء تسفير المتهم إذا كان خادماً أو عاملاً في المنزل.

واعتبر الجلاف أن عدم إبلاغ الشرطة في مثل هذه الجرائم، خطأ كبير، لأن الجاني ربما يفلت بجريمته ويكررها في مكان آخر، مناشداً الآباء عدم التردد في مراجعة الشرطة في حالة اشتباههم في تعرض أطفالهم لتحرش أو اعتداء، لافتاً إلى أن الإدارة لديها خبراء في التعامل مع مثل هذه الجرائم، فضلاً عن برنامج التواصل مع الضحية الذي يضم خبراء اجتماعيين يستطيعون التواصل مع الطفل وعلاج الآثار النفسية للجريمة.

وأفادت إحصاءات الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية تسجيل 33 بلاغاً جنائياً لجرائم ارتكبت ضد أطفال، تنوعت بين حالة اغتصاب واحدة، وحالة أخرى للشروع في الاغتصاب، وحالة استغلال جنسي لضحية واحدة، تورط فيها أربعة متهمين، وشروع في لواط حالتين، وتسع حالات لواط تعرض لها 10 ضحايا، وتورط فيها 23 متهماً، و19 بلاغ هتك عرض بالإكراه، تعرض لها 19 ضحية، وتورط فيها 20 متهماً، وأوضحت الإحصاءات أن عدد الضحايا تفاوت حسب معدل الأعمار، مبينة أن 13 ضحية راوحت أعمارهم بين ست و10 سنوات، و22 ضحية راوحت أعمارهم بين 11 و15 عاماً، مشيراً إلى هناك 15 ضحية ذكراً، مقابل 17 أنثى.
وأضافت أن 27 بلاغاً تعرض لها 28 طفلاً، بينهم 13 ذكراً و15 أنثى، راوحت أعمارهم بين 6 و10 سنوات، بواقع ثمانية بلاغات مقابل 21 بلاغاً من سن 11 إلى 15سنة، وتورط فيها 27 متهماً، فيما سجل في عام 2008 نحو 39 بلاغاً، تعرض لها 40 ضحية، وبلغ عدد المتهمين المتورطين فيها .46

وأضاف الجلاف أنه وفق التحليل الأمني للبلاغات التي تتلقاها شرطة دبي، فإن الأسر تتحمل مسؤولية متابعة الأطفال، خصوصاً في الأماكن العامة، سواء الحدائق والمراكز التجارية، تفادياً لتعرضهم للتحرش أو الاعتداء الجنسي، لافتاً إلى أن كثيراً من البلاغات كانت من أسر تعرض أطفالها للتحرش في متاجر البقالة.

وأضاف أن من البلاغات المسجلة، واقعة أبلغ عنها أحد الآباء، أفاد فيها بأنه ترك طفلته وعمرها ثماني سنوات في ركن الألعاب داخل أحد المراكز التجارية، وبعد دقائق سمعها تصرخ، فتوجه إليها مسرعاً فأبلغته بأن شخصاً قبّلها عُنوة، ووضع يده على مناطق حساسة في جسدها، لافتاً إلى أن فريق التحريات ضبط المتهم ووجهت إليه تهمة هتك العرض بالإكراه.

ومن الحالات المسجلة كذلك، بلاغ حرر ضد عامل في إحدى المدارس، تحرش بطفل عمره تسع سنوات، إذ اصطحبه إلى حمام المدرسة، وتحسس أماكن حساسة في جسده، وتم ضبط العامل وأحيل إلى النيابة العامة.

وأشار إلى أن أحد الآباء أبلغ عن تعرض ابنه للتحرش من شخص مجهول داخل مصعد المنزل، لافتاً إلى أن المتهم استغل وجود الطفل (سبع سنوات)، وحيداً داخل المصعد بعد عودته من المدرسة، وهتك عرضه بالإكراه، مشيراً إلى أنه تم القبض على الرجل. وأوضح الجلاف أن بعض جرائم التحرش بالأطفال تحدث داخل الحدائق العامة، مثل حالة رصدها فريق التحريات داخل إحدى الحدائق، لرجل يجلس في منطقة الأطفال ويلعب معهم بطريقة مريبة، وعند مراقبته تبين أنه يتحرش بهم جنسياً وتم تحليل ملابسه، والتأكد من ذلك، وألقي القبض عليه.

وأفاد بأن شرطة دبي لديها فرق في المراكز العامة من حدائق وشواطئ ومراكز تجارية، لرصد مثل هذه الجرائم وضبط مرتكبيها فوراً، بالإضافة إلى وجود فرق متخصصة في التحقيق في هذه الجرائم.

يشار إلى أن شرطة دبي أعدت كتيباً على شكل رسوم كرتونية تطرح فيها رسوماً توضيحية، للتوعية بالحالات التي تؤدي إلى تعرض الطفل لخطر التحرش، وتشمل ركوب المصاعد مع غرباء، وقبول الهدايا منهم أو الذهاب معهم في مناطق منعزلة بعيداً عن الأسرة.

ولفت الجلاف إلى أن الحالات التي تم التعامل فيها، تؤكد ضرور حذر الآباء من أمور معينة، مثل عدم ترك الطفل سواء كان ذكراً أو أنثى في غرفة مغلقة مع شخص غريب، سواء كان بقصد التدريب أو التدريس، وعدم تركه يذهب بمفرده أو مع الخادمة إلى البقالة أو في الحدائق الموجودة في الأحياء دون رقابة، فضلاً عن إبعاده عن الغرباء الذين يدخلون لإجراء أعمال صيانة أو غيرها في المنزل.

وقال إن الحملة التي ستطلقها الإدارة ستكون بالتنسيق مع مجلس الشرطة النسائي، لضمان التواصل الجيد مع الأمهات، حتى تصل الرسالة إليهم، وتوفر جانباً وقائياً يحول دون تعرض الأطفال لمثل هذه الجرائم.

المصدر: جريدة الامارات اليوم

 

رحآيل

¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
إنضم
29 أكتوبر 2009
المشاركات
4,647
العمر
30
الإقامة
حيث عآش آلبشر ، وسيظلون حتى ينتهي آلقدر ~ْ
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
تسلم أخوي عالخبر ..
 
أعلى