الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ما نوع المشكلات التي تظهر في المجتمعات التي لا تطبق فيها العدالة الحقيقية؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="سعود الظاهري" data-source="post: 3335" data-attributes="member: 47"><p>2. معايير الحكم على الناس هي المال والمستوى الاجتماعي</p><p></p><p></p><p> يشكل المال والمكانة الاجتماعية المعيارين الأساسيين لتقييم الناس في المجتمعات التي لا تتبع قيم القرآن والسنة. وفي هذه المجتمعات، سنجد أن كل الطبقات مشبعة بهذه العقلية، مما يوفر لنا قدرا وافرا من الأمثلة لتحليلها. </p><p></p><p></p><p></p><p> ويمدنا سلوك صاحب المتجر تجاه زبونين مختلفين بمفاتيح مذهلة لفهم خفايا هذه المشكلة. إذ يتعامل صاحب المتجر بأدب واهتمام مع الشخص الذي يوحي مظهره بالثراء. في حين أنه لا يتعامل بنفس الطريقة مع الزبون الآخر الذي يوحي مظهره بالفقر. ولا يتغير هذا الأسلوب على الرغم من أن كلا الزبونين يذهب إلى المتجر لشراء نفس الأشياء وإنفاق نفس القدر من المال. ولكن المظهر والمكانة هما اللتان تحددان الطريقة التي يتعامل بها صاحب المتجر مع زبائنه. </p><p></p><p></p><p></p><p> ولكن هذه المعايير لا تصح لدى شخص يعيش وفقا لأحكام القرآن الكريم. لأن المؤمن حسن الخلق مع غيره من البشر لمجرد أنهم "بشر". كما أنه لا يميز بأي شكل من الأشكال بين من حوله. وهو لا يحتاج إلى "ألقاب" كي يقدر شخصا ما. كما أنه لا يبالي بما إذا كان الشخص غنيا أو فقيرا، يعيش في كوخ أو في فيلا. كما أن ثياب المرء الغالية، أو وجهه الجميل، أو شهادته الجامعية التي حصل عليها من أعرق الجامعات، أو مكانته الاجتماعية، أو غير ذلك من رموز المكانة الاجتماعية المشابهة لا تعني له شيئا البتة. فقد ذكر الله جل وعلا في كتابه الحكيم أن إيمان المرء بالله وقربه منه هو المعيار الوحيد الذي يجب أن يطبق على حب الناس. </p><p></p><p></p><p></p><p>3. مشكلات التعليم</p><p></p><p></p><p> التعليم حق لكل فرد. وبصرف النظر عن اعتبارات الدين، أو اللغة، أو الجنس، أو المكانة الاجتماعية، يحق لكل فرد أن يسعى للحصول على المعرفة. ومع ذلك، فالظلم الاجتماعي يجعل تحقيق ذلك مستحيلا، لأنه يتسبب في مشكلات كثيرة تتطلب حلولا عاجلة، تتمثل أهمها في عدم توفر التعليم المجاني لكل فرد من أفراد المجتمع. وفي بلدان كثيرة، يتسبب الفقر في حرمان أعداد ضخمة من الأطفال والمراهقين من التعليم الجيد؛ في حين يخصص عدد قليل جدا من المدارس الجيدة للأقلية الثرية. ولا يكاد الناس العاديون يحصلون على التعليم المدرسي الذي يفي باحتياجاتهم التعليمية الفعلية. ومن ثم، يحصل الأغنياء على أفضل تعليم بينما يكتفي الفقراء بما يقدمه لهم النظام فقط. </p><p></p><p></p><p></p><p> ويمكن تطوير مهارات الأطفال من خلال المختبرات والعديد من الوسائل الأخرى شريطة أن تتلقى المدارس الدعم المادي المناسب. ومن ناحية أخرى، تشكل الموارد المحدودة لبعض المدارس عائقا أمام تطور الشباب من نواح كثيرة. </p><p></p><p></p><p></p><p> ويجب أن يُسمح للناس بتلقي التعليم في أي مجال يرغبونه. وفي الواقع، ثبت أن النظام التعليمي الذي يتيح للناس الفرصة لكي يحصلوا على تعليم مدرسي يتوافق مع اهتماماتهم، وميولهم، ومهاراتهم يحقق قدرا أكبر من النفع والإنتاجية للمجتمع. ومع ذلك، ففي وقتنا الحاضر، تضطر الظروف الاقتصادية والاجتماعية كثيرا من الناس للتخلي عن التعليم المدرسي أو إكماله في مجال لا يثير اهتمامهم. </p><p></p><p></p><p></p><p> ولكن العيش وفقا لقيم القرآن يتعامل مع مثل هذه المشكلات الاجتماعية ويضع لها حلولا، لأن البيئة التي تضمنها هذه القيم لا تسمح بوجود خدمات تعليمية لا تفي بالمطلوب. ومن خلال ما يوفره القرآن الكريم من حكمة وقدرة على الإدراك، يتصرف الناس كجهات متخصصة في حل مشكلات التعليم، كما هي حالهم في مجالات الحياة الأخرى. وفضلا عن ذلك، لا يوجد في هذا المجتمع تمييز بين الفقير والغني. وكما ذكرنا آنفا، فإن أولئك الذين يحبون الله سبحانه وتعالى ينفقون ما يفيض عن حاجتهم من أجل منفعة الآخرين. وبمجرد أن توجه هذه الأموال المجمعة إلى المجالات الكثيرة التي تحتاج لحلول عاجلة مثل التعليم والصحة العامة، فسرعان ما ستحَل هذه المشكلات. وإذا طبقت هذه الحلول على مستوى العالم، فسوف يتضاءل التمييز الموجود بين البلدان الفقيرة والغنية؛ لأن البلدان الغنية سوف تحول فائض مواردها إلى البلدان المتخلفة دون أن تتوقع أي شيء في المقابل. </p><p></p><p></p><p></p><p> ولا شك في أن تقديم الحلول مهمة كبيرة تقع على عاتق المسلمين لأنهم مسؤولون عن توفير نوعية التعليم التي توجه الشباب في حياتهم إلى ما يتوافق مع أحكام القرآن. وهذا هو التعليم الذي يوضح للشخص غايته الفعلية في الحياة ويبين له آيات الله سبحانه وتعالى على الأرض وفي الكون. وإذا لم يحدث هذا، فستكبر الأجيال الجديدة، التي ستُغرس فيها أيديولوجيات الكفر التي لا صلة لها بالإسلام، وتتحول إلى شباب غير منتجين لا ينفعون أوطانهم، وشعوبهم، ودينهم. إن التعليم الخاطئ هو المسؤول عما يتبعه الشباب من أنماط حياتية غير محبذة تفقدهم بالتالي البركة التي يجلبها الدين فيضلون الطريق. ولا شك في أن صاحب الضمير الحي الذي يخاف الله لن يخاطر بهذه المسؤولية.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="سعود الظاهري, post: 3335, member: 47"] 2. معايير الحكم على الناس هي المال والمستوى الاجتماعي يشكل المال والمكانة الاجتماعية المعيارين الأساسيين لتقييم الناس في المجتمعات التي لا تتبع قيم القرآن والسنة. وفي هذه المجتمعات، سنجد أن كل الطبقات مشبعة بهذه العقلية، مما يوفر لنا قدرا وافرا من الأمثلة لتحليلها. ويمدنا سلوك صاحب المتجر تجاه زبونين مختلفين بمفاتيح مذهلة لفهم خفايا هذه المشكلة. إذ يتعامل صاحب المتجر بأدب واهتمام مع الشخص الذي يوحي مظهره بالثراء. في حين أنه لا يتعامل بنفس الطريقة مع الزبون الآخر الذي يوحي مظهره بالفقر. ولا يتغير هذا الأسلوب على الرغم من أن كلا الزبونين يذهب إلى المتجر لشراء نفس الأشياء وإنفاق نفس القدر من المال. ولكن المظهر والمكانة هما اللتان تحددان الطريقة التي يتعامل بها صاحب المتجر مع زبائنه. ولكن هذه المعايير لا تصح لدى شخص يعيش وفقا لأحكام القرآن الكريم. لأن المؤمن حسن الخلق مع غيره من البشر لمجرد أنهم "بشر". كما أنه لا يميز بأي شكل من الأشكال بين من حوله. وهو لا يحتاج إلى "ألقاب" كي يقدر شخصا ما. كما أنه لا يبالي بما إذا كان الشخص غنيا أو فقيرا، يعيش في كوخ أو في فيلا. كما أن ثياب المرء الغالية، أو وجهه الجميل، أو شهادته الجامعية التي حصل عليها من أعرق الجامعات، أو مكانته الاجتماعية، أو غير ذلك من رموز المكانة الاجتماعية المشابهة لا تعني له شيئا البتة. فقد ذكر الله جل وعلا في كتابه الحكيم أن إيمان المرء بالله وقربه منه هو المعيار الوحيد الذي يجب أن يطبق على حب الناس. 3. مشكلات التعليم التعليم حق لكل فرد. وبصرف النظر عن اعتبارات الدين، أو اللغة، أو الجنس، أو المكانة الاجتماعية، يحق لكل فرد أن يسعى للحصول على المعرفة. ومع ذلك، فالظلم الاجتماعي يجعل تحقيق ذلك مستحيلا، لأنه يتسبب في مشكلات كثيرة تتطلب حلولا عاجلة، تتمثل أهمها في عدم توفر التعليم المجاني لكل فرد من أفراد المجتمع. وفي بلدان كثيرة، يتسبب الفقر في حرمان أعداد ضخمة من الأطفال والمراهقين من التعليم الجيد؛ في حين يخصص عدد قليل جدا من المدارس الجيدة للأقلية الثرية. ولا يكاد الناس العاديون يحصلون على التعليم المدرسي الذي يفي باحتياجاتهم التعليمية الفعلية. ومن ثم، يحصل الأغنياء على أفضل تعليم بينما يكتفي الفقراء بما يقدمه لهم النظام فقط. ويمكن تطوير مهارات الأطفال من خلال المختبرات والعديد من الوسائل الأخرى شريطة أن تتلقى المدارس الدعم المادي المناسب. ومن ناحية أخرى، تشكل الموارد المحدودة لبعض المدارس عائقا أمام تطور الشباب من نواح كثيرة. ويجب أن يُسمح للناس بتلقي التعليم في أي مجال يرغبونه. وفي الواقع، ثبت أن النظام التعليمي الذي يتيح للناس الفرصة لكي يحصلوا على تعليم مدرسي يتوافق مع اهتماماتهم، وميولهم، ومهاراتهم يحقق قدرا أكبر من النفع والإنتاجية للمجتمع. ومع ذلك، ففي وقتنا الحاضر، تضطر الظروف الاقتصادية والاجتماعية كثيرا من الناس للتخلي عن التعليم المدرسي أو إكماله في مجال لا يثير اهتمامهم. ولكن العيش وفقا لقيم القرآن يتعامل مع مثل هذه المشكلات الاجتماعية ويضع لها حلولا، لأن البيئة التي تضمنها هذه القيم لا تسمح بوجود خدمات تعليمية لا تفي بالمطلوب. ومن خلال ما يوفره القرآن الكريم من حكمة وقدرة على الإدراك، يتصرف الناس كجهات متخصصة في حل مشكلات التعليم، كما هي حالهم في مجالات الحياة الأخرى. وفضلا عن ذلك، لا يوجد في هذا المجتمع تمييز بين الفقير والغني. وكما ذكرنا آنفا، فإن أولئك الذين يحبون الله سبحانه وتعالى ينفقون ما يفيض عن حاجتهم من أجل منفعة الآخرين. وبمجرد أن توجه هذه الأموال المجمعة إلى المجالات الكثيرة التي تحتاج لحلول عاجلة مثل التعليم والصحة العامة، فسرعان ما ستحَل هذه المشكلات. وإذا طبقت هذه الحلول على مستوى العالم، فسوف يتضاءل التمييز الموجود بين البلدان الفقيرة والغنية؛ لأن البلدان الغنية سوف تحول فائض مواردها إلى البلدان المتخلفة دون أن تتوقع أي شيء في المقابل. ولا شك في أن تقديم الحلول مهمة كبيرة تقع على عاتق المسلمين لأنهم مسؤولون عن توفير نوعية التعليم التي توجه الشباب في حياتهم إلى ما يتوافق مع أحكام القرآن. وهذا هو التعليم الذي يوضح للشخص غايته الفعلية في الحياة ويبين له آيات الله سبحانه وتعالى على الأرض وفي الكون. وإذا لم يحدث هذا، فستكبر الأجيال الجديدة، التي ستُغرس فيها أيديولوجيات الكفر التي لا صلة لها بالإسلام، وتتحول إلى شباب غير منتجين لا ينفعون أوطانهم، وشعوبهم، ودينهم. إن التعليم الخاطئ هو المسؤول عما يتبعه الشباب من أنماط حياتية غير محبذة تفقدهم بالتالي البركة التي يجلبها الدين فيضلون الطريق. ولا شك في أن صاحب الضمير الحي الذي يخاف الله لن يخاطر بهذه المسؤولية. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ما نوع المشكلات التي تظهر في المجتمعات التي لا تطبق فيها العدالة الحقيقية؟
أعلى