مصر: الأمن يشدد إجراءاته حول الكنائس وارتفاع الأصوات المطالبة بنزع بذور الفتنة

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
مصر: الأمن يشدد إجراءاته حول الكنائس وارتفاع الأصوات المطالبة بنزع بذور الفتنة
القاهرة ـ الوطن ـ وكالات:
واصلت الشرطة المصرية تشديد الإجراءات الأمنية ونشر أعداد كبيرة من قوات الأمن حول الكنائس في مصر مع اقتراب الاحتفالات بعيد الميلاد القبطي الخميس والجمعة. وذلك في وقت تعالت الأصوات المصرية والعربية المطالبة بالحفاظ على الوحدة الوطنية المصرية التي اشتهرت بها مصر على مدار مئات السنين وعدم السماح للمخربين من الخارج بزرع بذور الفتنة وتم تعزيز انتشار قوى الأمن في مراكز المراقبة أمام المباني الدينية وإلغاء إجازات العديد من رجال الشرطة، كما أعلنت مصادر في قوى الأمن أمس. كما تم تشديد إجراءات المراقبة في الموانىء والمطارات بعد هذا الحادث الذي تقول السلطات إن انتحاريا تابعا لتنظيم القاعدة ارتكبه. وشهدت مصر أمس العديد من الاحتجاجات المطالبة بنزع بذور الفتنة الطائفية من ناحيتها نظمت مجموعة من القوى الوطنية بالإسكندرية مظاهرة أمام مرفق إسعاف الإسكندرية، للتنديد بالتفجير الذى وقع مؤخرا أمام كنيسة "القديسين"، وردد المتظاهرون شعارات تندد بالإرهاب وتشيد بالوحدة الوطنية. ونظم عدد من المسلمين والمسيحيين مظاهرة، بشارع شبرا تنديدا بتفجير كنيسة "القديسين" بالإسكندرية، طالب خلالها المتظاهرون الرئيس مبارك بإنهاء ما أسموه "حالة الاحتقان" التي أفرزت مثل هذه الحادثة. من جهتها أعلنت رئيسة البرلمان العربي هدى بنت عامر في بيان لها، أن البرلمان العربي وهو يدين هذا العمل الإجرامي الإرهابي فإنه على يقين أن من خطط له هي القوى الصهيونية والقوى الإرهابية التي تقف معها زعزعة أمن واستقرار الوطن العربي في فلسطين والعراق ولبنان وسوريا واليمن والجزائر والسودان والصومال وتونس، وذلك قصد زرع بذور الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد لزعزعة استقراره . وأهابت رئيسة البرلمان العربي بالشعب المصري أن يرتفع فوق مشاعر الغضب والألم والحزن وأن تتماسك قواه الداخلية لأن أمن واستقرار مصر هو جزء أساسي من الأمن القومي العربي وأن أي مساس بهذا الأمن ستنعكس آثاره بالسلب على الأمن القومي العربي برمته حسب تعبيرها.
 
أعلى