مصر: احتجاز 7 لاستجوابهم حول انفجار الإسكندرية

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
مصر: احتجاز 7 لاستجوابهم حول انفجار الإسكندرية
القاهرة ـ الوطن ـ وكالات:
قال مصدر أمني مصري أمس الأحد إن الشرطة المصرية تحتجز سبعة أشخاص لاستجوابهم في حادث انفجار أمام كنيسة في مدينة الإسكندرية الساحلية أوقع 21 قتيلا ونحو 97 مصابا. وأكد إن الشرطة أفرجت عن عشرة أشخاص آخرين بعد استجوابهم في الحادث الذي وقع في الساعات الأولى لأول أيام العام الجديد. وصرح مصدر آخر أن التحقيقات مستمرة حول الحادث. وقال شهود عيان إن السلطات شددت إجراءات حراسة الكنائس في مختلف أنحاء مصر بعد الانفجار ومنعت وقوف السيارات أمام الكنائس وأكد مصدر أمني أن سبعة أشخاص احتجزوا في حين أفرج عن عشرة بعد استجوابهم. وقال مصدر ثان "يوجد أناس محتجزون ويجري استجوابهم. هذا جزء من التحقيقات لكشف الملابسات الغامضة للحادث وجمع معلومات." ورفض هذا المصدر الثاني تحديد عدد المحتجزين. على صعيد متصل رفض شيخ الأزهر دعوة بابا الفاتيكان التي طالب فيها بحماية الأقباط في مصر، واصفا هذه الدعوة بأنها تدخل غير مقبول في شئون مصر. وتساءل الدكتور أحمد الطيب في مؤتمر صحفي بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة أمس: لماذا لم يطالب البابا بحماية المسلمين عندما تعرضوا لأعمال قتل في العراق. منتقدا التعامل بنظرة غير متساوية للمسلمين والمسيحيين جراء ما يحدث في العالم من أعمال قتل لهم. وأعلن الطيب عن إطلاق مشروع بيت العائلة المصرية (لجنة من الأزهر والكنيسة في مصر) وتضم علماء الدين الإسلامى والمسيحي والعقلاء من الجانبين لتكون صوتا واحدا للأزهر والكنيسة وتركز على سماحة الإسلام والمسيحية وتعمل على إزالة أي أسباب مفتعلة للاحتقان والتوتر من الطرفين وأضاف أن هذه اللجنة التي من المقرر بدء العمل بإجراءاتها التنفيذية خلال أسبوعين ستناقش كل ما يتعلق بالمسلمين والمسيحيين وأى أسباب للتوتر.
وتقترح الحلول المناسبة لها وترفعها إلى أولي الأمر للتعامل معها ووضع الحلول المناسبة لها. وأوضح أن هذه اللجنة ستزيل أي أسباب للاحتقان والتوتر التي يتلقفها المتربصون بمصر لإثارة الفتنة الطائفية الغريبة على المجتمع المصري منذ قديم الزمن ، حيث لم تشهد مصر منذ زمن بعيد أية فتنة طائفية. وأكد الدكتور الطيب أنه تم التشاور مع الكنيسة المصرية لإطلاق هذا المشروع، وأنه سيكون بمثابة صوت للأزهر والكنيسة وسيلتقى المختصون من الجانبين أسبوعيا لبحث أية قضايا تتعلق بالجانبين. وجدد شيخ الأزهر استنكاره لحادث كنيسة الإسكندرية ودعا المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين للعمل لحفظ الوحدة الوطنية وأمن واستقرار الجميع وليقفوا صفا واحدا في تعانق جديد للهلال والصليب من أجل مصر. وأكد شيخ الأزهر أن تقديم العزاء من المسلمين لإخوانهم المسيحيين واجب ولا أى شبهة دينية فيه.
 
أعلى