إصرار فلسطيني على التوجه لمجلس الأمن رغم الرفض الأميركي

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
استشهاد فلسطيني والاحتلال يستعد لتكرار (أسطول الحرية)
إصرار فلسطيني على التوجه لمجلس الأمن رغم الرفض الأميركي

a30000.jpg


رام الله المحتلة ـ الوطن:
تصر السلطة الوطنية الفلسطينية على تقديم مشروع قرار بشأن الاستيطان على الرغم من الرفض الأميركي والتهديد بستخدام الفيتو بحسب ما اكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير د.صائب عريقات وذلك أفادت تقارير أمس بأن فرقاطتين إسرائيليتين قامتا بمطاردة سفينة تحمل مساعدات آسيوية إلى سكان قطاع غزة المحاصرين ، وذلك في المياه الدولية. وعلى الصعيد الميداني استشهد أمس طالب فلسطيني على حاجز تفتيش لجيش الاحتلال الإسرائيلي حينما اشتبه الجنود في زجاجة كان يحملها الطالب تبين فيما بعد أنها كانت تحوي عصيرًا. وشدد عريقات أن أسس استئناف المفاوضات التي وضعتها الجامعة العربية تقضي بالاعتراف بحدود عام سبعة وستين والقبول بمبدأ التبادل بنسبة واحد مقابل واحد ورفض أي وجود إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية أو أية ترتيبات أمنية دون معادلة الطرف الثالث . وأضاف عريقات إسرائيل ترفض هذه الأسس وتصر على العودة لنقطة الصفر وتطرح حلول انتقالية يستمر خلالها الاحتلال والاستيطان وتتحدث عن حدود دون التطرق لحدود عام سبعة وستين. وأكد عريقات في تعقيبه على نبا أشار إلى أن المبعوث الأميركي جورج ميتشل أبلغ الرئيس محمود عباس بنية واشنطن التصويت بالفيتو على مشروع قرار بشأن الاستيطان أكد أن المشروع سيقدم لمجلس الأمن الدولي خلال أيام للتصويت عليه رغم المعارضة الأميركية . وأوضح عريقات أن المشروع يطالب بإدانة الاستيطان باعتباره غير شرعي ويدعو إلى وقفه على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس تنفيذا لإتفاقية جنيف الرابعة. وأفادت تقارير أمس بأن فرقاطتين إسرائيليتين قامتا بمطاردة سفينة تحمل مساعدات آسيوية إلى سكان قطاع غزة المحاصرين ، وذلك في المياه الدولية. وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء أن تقارير أفادت بأن فرقاطتين إسرائيليتين اتصلتا بسفينة "سلام" وطالبتا ربانها بإمدادهما بمعلومات حول طاقم السفينة وكافة الأشخاص على متنها. وتقل السفينة عددا من المتضمانين من "القافلة الآسيوية لدعم غزة". وكانت السفينة ، التي تقل ثمانية أفراد فقط من مجموعة المتضامنين الآسيوية المتجهة إلى غزة ، قد غادرت ميناء اللاذقية السوري إلى ميناء العريش في مصر أمس الأول السبت. ومن بين المتضامنين الثمانية على متن السفينة نشطاء سلام من أذربيجان والهند وإندونيسيا وماليزيا واليابان. ومن ناحية أخرى ، قال أعضاء من القافلة الآسيوية لدعم غزة إن السلطات المصرية منحت تأشيرات لـ120 ناشطا ورفضت دخول عدد من أعضاء القافلة ، بما فيهم نواب من البرلمان الإيراني. من جهتها سمحت السلطات المصرية بدخول مساعدات طبية أندونيسية تقدر بحوالي 55 ألف دولار أميركي إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري مساء أمس الأحد. وكان محمد فاخر سفير اندونيسيا بالقاهرة قام بتسليم المساعدات إلى الهلال الأحمر المصري في حضور اللواء مراد موافي محافظ شمال سيناء الذي قام بالإشراف على إدخال المساعدات بنفسة من معبر رفح البري. وصرح مصدر أمني مصري رفيع المستوى بأن مصر لا تمانع من إدخال أي مساعدات الى الشعب الفلسطيني نهائيا حيث أضاف أنة وصل إلى مطار العريش نحو 120 ناشطًا من القائمين على قافلة مساعدات آسيوية قادمين من مطار دمشق الدولي. وأوضح المصدر أن أبراج مراقبة السفن في ميناء العريش قد فقدت الاتصال نهائيا مع سفينة المساعدات الآسيوية حيث من المفترض أن تكون في ميناء العريش منذ عدة ساعات وأوضح أنه يخشى من تعطيل واعتراض إسرائيل للسفينة. وعلى الصعيد الميداني استشهد أمس طالب فلسطيني على حاجز تفتيش لجيش الاحتلال الإسرائيلي حينما أشتبه الجنود في زجاجة كان يحملها الطالب تبين فيما بعد أنها كانت تحوي عصيرًا. وقال الجيش الإسرائيلي ومسؤولون فلسطينيون إن جنودا إسرائيليين قتلوا بالرصاص أمس فلسطينيا أقترب منهم عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية وهو ممسك بزجاجة. وأدعت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن الرجل الذي أفاد مسؤولون فلسطينيون بأنه يدعى أحمد مسلماني ويبلغ من العمر 24 عاما وهو طالب في السنة الرابعة بجامعة النجاح لم يكترث بتعليمات الجنود بالتوقف وفتحوا النيران عليه عند إقترابه. وصرح أحد المسعفين الفلسطينيين الذين تسلموا الجثة عند نقطة تفتيش تابعة للجيش الإسرائيلي قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية بأن مسلماني أصيب بالرصاص في الصدر والساق. وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها لا تعلم فحوى الزجاجة مضيفة "شعر الجنود على ما يبدو بالخطر." وكشف عن أن الزجاجة كانت مجرد زجاجة عصير. من جانبه استنكر الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد أمس، قتل مسلماني على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي. وأكد سعد أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، ففي العام المنصرم استشهد حوالي 26 عاملا، وعلى حاجز الحمرا بالتحديد استشهد أكثر من 6 عمال، وأن الجنود يمارسون التعمد في القتل تأكيدا على الممارسات الإسرائيلية المهينة التي يمارسها جنود الاحتلال ضد العمال الفلسطينيين، حيث أكد العديد منهم أن الجنود المتمركزين على الحواجز يجبرونهم على خلع ملابسهم في البرد القارس بحجة التفتيش والإجراءات الأمنية.
وعلم الاتحاد من بعض المصادر الطبية الفلسطينية أنه تم استلام جثمان الشهيد من الحاجز بلا أي بطاقة تعريفية، حيث صادر جنود الاحتلال بطاقة الشهيد الشخصية وهاتفه النقال، وأنه تبين بعد الفحص أن الشهيد مصاب بعدة رصاصات في الصدر وأخرى في الفخذ.
وأفاد شهود عيان أن الشاب مسلماني حاول اجتياز الحاجز العسكري (الحمرا) وهو يسير على قدميه وبيده عبوة مشروبات غازية (كولا) ولم يكن مسلحا، مضيفين أنه وبينما كان يحاول قطع الحاجز مرّ بالقرب من مجندة بدأت بالصراخ عليه، فبادر الجنود على الفور بإطلاق وابل من الرصاص الحي وبشكل كثيف عليه ما أدى الى استشهاده على الفور.
وطالب سعد المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بضرورة التدخل الفوري لوقف وقوع مثل هذه الانتهاكات الخطيرة التي يمارسها جنود الاحتلال بشكل يومي ضد عمالنا وعاملاتنا على المعابر أثناء توجههم إلى مناطق عملهم. على صعيد آخر أعلنت الرئاسة التونسية أمس الأحد ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصل اليوم "الاثنين" إلى تونس في زيارة "أخوة وعمل" تستمر يومين.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية عن الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التونسية قوله إنه "بدعوة من الرئيس زين العابدين بن علي يؤدي الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية زيارة أخوة وعمل إلى تونس يومي الثالث والرابع من يناير". وكان الرئيس الفلسطيني وضع الجمعة الماضية الحجر الأساس لبناء سفارة فلسطين في البرازيل، أهم بلد يعترف بالدولة الفلسطينية في أميركا اللاتينية.
 
التعديل الأخير:

بدوي آلبريمي

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
27 أكتوبر 2010
المشاركات
7,160
الإقامة
البريمي
أكيد بيلقون الرفض من الامريكآن .. استغفر الله ياربي والله الواحد شو يقول غير الله ينصرهم بس عاليهود
 
أعلى