جلالة السلطان يشدد على دور العلم النافع ويطالب أبناءه الطلاب بضرورة متابعة مستجداته

صقر آلبريمي

¬°•|مـכـتـآر [آכـبـﮗ]ولآ [آטּـسآﮚ]ـ |•°¬
إنضم
20 سبتمبر 2010
المشاركات
5,025
الإقامة
البريمي وضواحيها

جلالة السلطان يشدد على دور العلم النافع ويطالب أبناءه الطلاب بضرورة متابعة مستجداته

a300000.jpg


مسقط ـ الوطن ـ العمانية: شدد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على أهمية العلم النافع والمعرفة مطالبا أبناءه الطلاب بضرورة متابعة مستجداته بكافة السبل المتاحة بذهن متقد على أساس من التدبر والتجربة لأخذ الصالح المفيد وترك ما لا طائل من ورائه . وقال جلالة السلطان المعظم في كلمة أبوية كريمة وجهها إلى أبنائه طلبة وطالبات جامعة السلطان قابوس خلال تفضل جلالته ـ أيده الله ـ أمس بافتتاح مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي: لطالما أكدنا على أهمية العلم والمعرفة وضرورة متابعة مستجداتهما بكافة السبل المتاحة بذهن متقد على أساس من التدبر والتجربة، لأخذ الصالح المفيد وترك ما لا طائل من ورائه، بل إننا نسعى إلى تحفيز الهمم للإضافة الجيدة في هذا المجال. فمهما اجتهد المجتهدون يبقى ما وصلوا إليه شيئًا يسيرًا أمام بحر العلم الواسع. وما تأكيدنا على العلم النافع إلا إدراك منا بأنه هو المنطلق الصحيح لكسب المعارف ونيل الخبرات والمهارات، بما يمكن هذه الأجيال والأجيال القادمة من الإسهام إسهامًا فاعلًا في خدمة وطنها ومجتمعها، وتلبية متطلبات التنمية على بصيرة وهدى. لذلك أولينا التعليم عناية تامة، فأنشأنا المؤسسات الحكومية التي تعنى بجوانب التعليم والبحث العلمي، وفتحنا المجال أمام القطاع الخاص، بل شجعناه وقدمنا له التسهيلات المناسبة والدعم المادي والمعنوي في هذا الشأن ليعمل القطاعان في إطار المشاركة الهادفة إلى تقديم أفضل المستويات التعليمية لأبنائنا وبناتنا وفق معايير الجودة العالمية.


جلالة السلطان يتفضل فيشمل برعايته الكريمة افتتاح مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي
في كلمته الأبوية
جلالته يؤكد على أهمية العلم والمعرفة وضرورة متابعة مستجداتهما بكافة السبل المتاحة وأخذ الصالح المفيد وترك ما لا طائل من ورائه
جلالة عاهل البلاد المفدى يؤكد على العلم النافع لأنه المنطلق الصحيح لكسب المعارف ونيل الخبرات والمهارات بما يمكن الأجيال من الإسهام في خدمة الوطن والمجتمع وتلبية متطلبات التنمية
جلالته: تم إنشاء المؤسسات الحكومية التي تعنى بجوانب التعليم والبحث العلمي وفتح المجال أمام القطاع الخاص وتشجيعه وتقديم التسهيلات والدعم المادي والمعنوي له ليعمل القطاعان في إطار المشاركة الهادفة إلى تقديم أفضل المستويات التعليمية
جلالة السلطان يؤكد متابعته واهتمامه بمسيرة التعليم بمختلف مستوياتها ابتداء من المراحل الأولى وحتى الدراسات العليا بما فيها البعثات الدراسية الخارجية
جلالته يعرب عن تقديره للجهود المخلصة التي يبذلها العاملون بمختلف المؤسسات العلمية وخاصة أعضاء الهيئة التدريسية وكذلك أبناءه وبناته الطلبة والطالبات ويدعو الجميع للمثابرة والاجتهاد للوصول إلى الغاية المنشودة
جلالة عاهل البلاد المفدى يؤكد ثقته في الجميع وأنهم سيسعون ليكونوا عند حسن ظن جلالته بهم

مسقط ـ العمانية: أكد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على أهمية العلم والمعرفة وضرورة متابعة مستجداتهما بكافة السبل المتاحة بذهن متقد على أساس من التدبر والتجربة لأخذ الصالح المفيد وترك ما لا طائل من ورائه .
وقال جلالة السلطان المعظم في كلمة أبوية كريمة وجهها إلى أبنائه طلبة وطالبات جامعة السلطان قابوس خلال تفضل جلالته ـ أيده الله ـ أمس بافتتاح مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي "إننا نسعى إلى تحفيز الهمم للإضافة الجيدة في هذا المجال، فمهما اجتهد المجتهدون يبقى ما وصلوا إليه شيئًا يسيرًا أمام بحر العلم الواسع". وأضاف عاهل البلاد المفدى أن التأكيد على العلم النافع هو المنطلق الصحيح لكسب المعارف ونيل الخبرات والمهارات، بما
يمكن هذه الأجيال والأجيال القادمة من الإسهام إسهامًا فاعلًا في خدمة وطنها ومجتمعها وتلبية متطلبات التنمية على بصيرة وهدى. وأكد جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ أنه من هذا المنطلق أولى جلالته التعليم عناية تامة؛ فأنشئت المؤسسات الحكومية التي تعنى بجوانب التعليم والبحث العلمي وفتح المجال أمام القطاع الخاص وتم تشجيعه وتقديم التسهيلات والدعم المادي والمعنوي له ليعمل القطاعان في إطار المشاركة الهادفة إلى تقديم أفضل المستويات التعليمية وفق معايير الجودة العالمية.
وقال جلالة السلطان المعظم في كلمته السامية "لقد تابعنا بكل عناية واهتمام مسيرة التعليم بمختلف مستوياتها لأبنائنا وبناتنا ابتداءً من المراحل الأولى وحتى الدراسات العليا، بما
فيها البعثات الدراسية الخارجية وما يؤدونه من أنشطة وبرامج ثقافية وعلمية تعزز بناء قدراتهم وتنمية مواهبهم وإظهار كفاءتهم. وقبل أيام قليلة شهدت هذه الجامعة وبتوفيق
من الله تخريج الدفعة الحادية والعشرين من حملة البكالوريوس والخامسة عشرة من حملة الماجستير".
وشكر حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الله جل وعلا .. وأعرب جلالته عن تقديره لجميع الجهود المخلصة التي يبذلها العاملون في مختلف المؤسسات العلمية خاصة أعضاء الهيئة التدريسية، وكذلك الطلبة والطالبات، داعيًا جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ الجميع للمثابرة والاجتهاد وبذل المزيد من أجل الوصول إلى الغاية المنشودة ـ بإذن الله ـ.
وكان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ قد تفضل وأزاح اللوحة التذكارية لمركز جامعة السلطان قابوس الثقافي، بعد ذلك أخذ جلالته مكانه في القاعة الرئيسية وتلا أحد الطلبة آيات من الذكر الحكيم. بعد ذلك ألقى سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس كلمة أمام المقام السامي أكد خلالها أن مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي ومركز الدراسات العمانية يضع على عاتقه مسؤولية كبرى يحقق بها للجامعة وطلبتها وأساتذتها كل ما يرجونه مما يخدم الدراسات والأبحاث والمشروعات المختلفة وليحقق اتصاله بالمجتمع العماني والإقليمي والدولي. وقال سعادته "في زيارتكم السامية لعام 2000" كان عدد الخريجين في هذه الجامعة منذ افتتاحها 8541 من حملة شهادتي البكالوريوس من كلياتها السبع، وكان عدد برامجها في درجة
البكالوريوس (63) برنامجًا وفي درجة الماجستير (29) برنامج. وأضاف أن عدد خريجي الجامعة بعد ازدياد عدد كلياتها إلى تسع كليات وصل إلى 32526 خريجًا وخريجة من حملة شهادات الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس الجامعة، فيما وصل عدد برامجها في البكالوريوس إلى (68) برنامجًا، فيما بلغ عدد برامج الماجستير (54) برنامجًا .. كما تم استحداث برامج الدكتوراة لتكون إضافة نوعية لهذا الصرح العملي الذي يبلغ عددها حاليًّا (26) برنامجًا، مشيرًا إلى أن عدد المقيدين حاليًّا في جامعة السلطان قابوس يبلغ 15499 طالبًا وطالبة. وأضاف أنه في مجال البحث العلمي كان لمكرمة جلالة السلطان المعظم السامية في دعم البحث العملي الأثر الكبير في تعزيز مجالاته والتركيز على القطاعات المهمة مثل الطاقة والبيئة والصحة والصناعة والزراعة والاتصالات والثروة السمكية، حيث وصل عدد البحوث الاستراتيجية الممولة من هذه المكرمة السامية إلى (46) بحثًا استراتيجيًّا.
وأوضح سعادة الدكتور رئيس جامعة السلطان قابوس أن الجامعة تضم تسعة مراكز بحثية وثلاثة كراسي بحثية تسهم في الارتقاء بمجالات البحث العلمي. كما لم تغفل الجامعة عن خدمة المجتمع، حيث سعت إلى إقامة شراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، إذ يبلغ عدد اللجان المشتركة مع هذه المؤسسات (11) لجنة مشتركة. وبيَّن سعادته أنه وفي مجال التعاون أقامت الجامعة تعاونًا بناءً ومثمرًا مع الجامعات العريقة في العديد من مختلف دول العالم أسفرت عن فتح مجالات أرحب للاستفادة من خبراتها العلمية والبحثية وإيجاد فرص للابتعاث والتدريب لطلبة الجامعة وموظفيها وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة
قائلًا إن اعتماد الجامعة لخطتها الاستراتيجية متوسطة المدى (2009 ـ 2013) يأتي ترجمة للرؤية المستقبلية .. كما تعكف الجامعة حاليًّا على إعداد خطتها الاستراتيجية طويلة المدى للفترة من (2012 ـ 2025) لتحقق الجامعة رسالتها السامية بتخطيط متقن وتنفيذ محكم بإذن الله تعالى.
وتوجه سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس في ختام كلمته بالدعاء إلى الله العلي القدير بأن يحفظ جلالته ويديم عليه حياة العزة والمجد ويسدد خطاه
في سبيل الرقي بالعلم والمعرفة. وألقى أحد الطلبة قصيدة شعرية أمام جلالة السلطان المعظم ـ أيده الله ـ أعرب من خلالها عن الحب الذي يكنه طلبة وطالبات جامعة السلطان قابوس لجلالته .. وأشار في قصيدته إلى ما تشهده السلطنة من عزة وكرامة ونهضة شاملة في مختلف المجالات في العهد الزاهر لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مجددًا العهد والولاء لباني نهضة عمان الحديثة.
وخلال الحفل تفضل جلالة عاهل البلاد المفدى فتقبل هدية من أحد منتسبي الجامعة وهي مجموعة من الأعمال الثقافية من ضمنها كتاب بعنوان (الأرض والإنسان) ومجموعة من الصور بعنوان (أعجوبة بصرية) تتضمن مجموعة من الصور الضوئية لمناظر طبيعية وسياحية من السلطنة. عقب ذلك تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد
المعظم فقام بجولة في المعرض المصاحب لحفل الافتتاح والذي يحتوي على 12 لوحة فنية من أعمال طلبة وطالبات جامعة السلطان قابوس. وتشرف أعضاء مجلس الجامعة وكبار موظفيها بمصافحة جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ. ثم غادر حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ أعزه الله ـ جامعة السلطان قابوس مودعًا بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحاب.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء والمستشارون وأعضاء مجلس جامعة السلطان قابوس ومجلسي التعليم العالي والبحث العلمي وأعضاء الهيئات الأكاديمية
والطبية والفنية والإدارية وعدد من طلاب وطالبات جامعة السلطان قابوس.
يذكر أن حجر أساس مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي وضع في السابع عشر من شهر ابريل من عام 2004م واستُلهِم تصميم مباني المركز من روح العمارة العمانية وتم التركيز في بنائه على استخدام مواد البناء المحلية. وتبلغ المساحة الإجمالية للمركز (225ر130) متر مربع بدون الشوارع المرافقة له .. وتم تجميع مبانيه الرئيسية لتكوين فناء داخلي مرصوف ومفتوح وذلك للاستفادة منه في إقامة الحفلات والفعاليات المختلفة. ويتكون المركز من مبنى القاعة الكبرى ومبنى المكتبة الرئيسية ومبنى مركز الدراسات العمانية ومبنى قاعة
الاستقبال ومَدْرَج الفهم بالإضافة إلى الباحات المرافقة. يذكر أن مركز الجامعة الثقافي يهدف إلى نشر الثقافة الوطنية وإجراء الدراسات المتعلقة بالسلطنة ومساندة الجهود البحثية المبذولة في هذا المجال. ويتطلع المركز إلى أن يصبح مركزًا مهمًّا لخدمة المجتمع العماني والحفاظ على هويته وتراثه عبر استراتيجية بحثية تربطه بالمؤسسات العربية والعالمية ذات الصلة.


نص الكلمة السامية

فيما يلي نص الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ:
"الحمد لله الذي علمنا ما لم نكن نعلم وكان فضله ـ تعالى ـ علينا عظيمًا، والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه .
إنه لمن دواعي سرورنا ونحن نفتتح مركز الجامعة الثقافي أن نجدد لقاءنا بكم، مستذكرين نعم الله ـ جلَّ وعلا ـ دومًا بالحمد والثناء والشكر الجزيل أن وفقنا ـ بمنه وكرمه ـ لتحقيق ما أشرنا إليه في لقائنا السابق عام 2000م، ليكون هذا اللقاء في القاعة الكبرى أحد مكونات هذا المركز.
أيها الحضور..
لطالما أكدنا على أهمية العلم والمعرفة وضرورة متابعة مستجداتهما بكافة السبل المتاحة بذهن متقد على أساس من التدبر والتجربة، لأخذ الصالح المفيد وترك ما لا طائل من
ورائه، بل إننا نسعى إلى تحفيز الهمم للإضافة الجيدة في هذا المجال. فمهما اجتهد المجتهدون يبقى ما وصلوا إليه شيئًا يسيرًا أمام بحر العلم الواسع.
وما تأكيدنا على العلم النافع إلا إدراك منا بأنه هو المنطلق الصحيح لكسب المعارف ونيل الخبرات والمهارات، بما يمكن هذه الأجيال والأجيال القادمة من الإسهام إسهامًا فاعلًا في
خدمة وطنها ومجتمعها، وتلبية متطلبات التنمية على بصيرة وهدى. لذلك أولينا التعليم عناية تامة، فأنشأنا المؤسسات الحكومية التي تعنى بجوانب التعليم والبحث العلمي، وفتحنا
المجال أمام القطاع الخاص، بل شجعناه وقدمنا له التسهيلات المناسبة والدعم المادي والمعنوي في هذا الشأن ليعمل القطاعان في إطار المشاركة الهادفة إلى تقديم أفضل
المستويات التعليمية لأبنائنا وبناتنا وفق معايير الجودة العالمية.
لقد تابعنا بكل عناية واهتمام مسيرة التعليم بمختلف مستوياتها لأبنائنا وبناتنا ابتداءً من المراحل الأولى وحتى الدراسات العليا، بما فيها البعثات الدراسية الخارجية وما يؤدونه من أنشطة وبرامج ثقافية وعلمية تعزز بناء قدراتهم وتنمية مواهبهم وإظهار كفاءتهم. وقبل أيام قليلة شهدت هذه الجامعة وبتوفيق من الله تخريج الدفعة الحادية والعشرين من حملة البكالوريوس والخامسة عشرة من حملة الماجستير. وإننا إذ نشكر الله ـ جلَّ وعلا ـ لنعرب عن تقديرنا لجميع الجهود المخلصة التي يبذلها العاملون في مختلف المؤسسات العلمية، وخاصة أعضاء الهيئة التدريسية، وكذلك أبناءنا وبناتنا الطلبة والطالبات، داعين الجميع إلى المثابرة والاجتهاد وبذل المزيد من أجل الوصول إلى الغاية المنشودة ـ بإذن الله ـ ونحن لا نشك في أنكم ستسعون لتكونوا عند حسن الظن بكم، ونسأل الله دومًا أن يمدنا بعونه وتأييده وأن يوفقنا إلى سبيل الخير.
"ربنا آتنا من لدنك رحمة وهييء لنا من أمرنا رشدًا".
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".


شهاب بن طارق: جامعة السلطان قابوس لها
حضور كبير ونصيب الأسد في مجال البحوث العلمية

قال صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان رئيس مجلس البحث العلمي إن المجلس يقوم بالتنسيق مع جميع الجامعات في السلطنة بما فيها جامعة السلطان قابوس، حيث يدعم مجلس البحث العلمي سنويا هذه الجامعات لاستقطاب الباحثين وتمويل البحوث، مشيرًا سموه إلى أن جامعة السلطان قابوس لها حضور كبير ونصيب الأسد من هذه البحوث، وهذا شيء يثلج الصدر نظرًا لإمكانات هذه الجامعة ومن الباحثين الذين يقدمون بحوثا متميزة. وأكد سموه أن مجلس البحث العلمي لديه استراتيجية وبرامج ومخططات طويلة الأجل، وهناك تعاون كبير مع جامعة السلطان قابوس التي تقدم كافة إمكاناتها، ويكفيها فخرا اهتمام جلالته الشخصي لتقديم أرقى وأفضل المستويات التعليمية لأبنائه الطلبة والطالبات، وما زيارة جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ للجامعة إلا دليل على اهتمام جلالته والالتقاء بالطلبة والطالبات وتوفير كافة الإمكانات التي تسهم في الارتقاء بمستوياتهم العلمية والثقافية، فهنيئًا للطلبة والطالبات هذا الاهتمام السامي.



علي بن حمود: المركز هو إنجاز وفخر
فهنيئا لكل من ينتمي لهذه الجامعة

قال معالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني أهنئ جامعة السلطان قابوس من هيئات تدريسية وإدارية وطلبة بهذا التشريف السامي وتلك الكلمات المضيئة التي ألقاها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أمام هذا الحشد من أبنائه. وبلا شك فإن هذه التوجيهات بإذن الله ستصغى الآذان المصغية والعقول والكفاءات القادرة على وضعها موضع التنفيذ، فثقة جلالته بأبناء هذا الوطن الغالي دائما في محلها وتحرص دائما على وضع هذه التعليمات وتوجيهات مولانا ـ أيده الله ـ موضع التنفيذ، وهي إضاءة للدرب وعتبات للرقي دائما نحو التقدم لهذا الوطن، فتوجيهات جلالته ـ أعزه الله ـ هي نبراس للجميع نهتدي بها لتحقيق كل الآمال والطموحات، ففي عهده الميمون تحقق على أرض عمان الطيبة الكثير من المنجزات التي هي شاهد على العصر. وأضاف معاليه إن هذا المركز هو إنجاز وفخر للجامعة التي من حقها أن تتفاخر بهذا الإنجاز، وهنيئا لكل من ينتمي لهذه الجامعة.. معربا معاليه عن أمله في أن يستثمر هذا المركز الاستثمار الأمثل بوجود هذه القاعة الكبرى وما تحتويه من إمكانات، سواء من حيث السعة أو من حيث الجوانب التقنية والتي ستشجع القطاع الحكومي والقطاع الخاص لاستثمار هذه القاعة الاستثمار العلمي المناسب، وهناك أيضا المرافق الأخرى التي بلا شك سيستثمر بعد افتتاحها استثمارا جيدا من جميع الجهات، سواء على مستوى الجامعة أو على مستوى القطاعات الأخرى.
وأكد معاليه: لقد سمعنا حرص جلالته الشديد على إعطاء القطاع الخاص الفرصة لإثبات الوجود والمساهمة الفاعلة لتقديم الخدمات التعليمية جنبا إلى جنب بما تقوم به الجهات الحكومية، فجامعة السلطان قابوس هي جامعة حكومية رائدة في هذا الجانب، وهناك أيضا كليات حكومية تشرف عليها الوزارات المختصة، فالجامعات الخاصة التي أنشئت في السلطنة تأخذ الآن المبادرة في تقديم رسالتها تجاه المجتمع، وأكد عليه جلالته في الكلمة السامية. فبلا شك أن ما يقوم به القطاع الخاص من دور هو دور مشكور ومعول عليه لمواصلة الدرب فأتمنى أن نرى المزيد من جهود القطاع الخاص ليكون رافدا للعلم والمعرفة في هذا الوطن.


راوية البوسعيدية: المركز بتجهيزاته وتصميمه
سيسهم في الارتقاء بالأنشطة الجامعية المختلفة

قالت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي إن زيارة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تعتبر تشريفا عظيما له دلالاته الكبيرة وأبعاده السامية، حيث يعد هذا اليوم يوما تاريخيا خالدا.
وأضافت أن تفضل جلالته بافتتاح المركز الثقافي لجامعة السلطان قابوس يعد دلالة على الاهتمام السامي بهذا المركز الذي يوليه جلالته العناية الخاصة لما له من أهمية كبرى وغاية منشودة. فقد أراده جلالته ـ أعزه الله ـ أن يكون نبراسا وسراجا مضيئا للعلم والمعرفة في ضوء التحولات التكنولوجية والعلمية والثقافية والمعرفية.
واشارت معاليها إلى أن المركز يعد ثمرة من ثمرات زيارة جلالته الكريمة للجامعة في عام 2000م، حيث أمر جلالته ـ أبقاه الله ـ بإنشائه ليكون مركزا علميا حضاريا يشكل لبنة أساسية تضاف إلى اللبنات الأخرى التي تتكون منها الجامعة وأنه لمن يمن الطالع أن يأتي افتتاحه في غمرة احتفال السلطنة بالعيد الوطني الأربعين المجيد.
وأكدت معاليها أن المركز الثقافي بمكوناته وتجهيزاته وتصميمه سيسهم بلا شك في الارتقاء بالأنشطة الجامعية المختلفة وتفعيلها بما يخدم مسيرة جامعة السلطان قابوس ورسالتها الأكاديمية والفنية، ويرقى بالمستوى التعليمي الجامعي. وستبقى هذه الزيارة السامية الكريمة كغيرها من زيارات جلالته لهذا الصرح العلمي محفورة في ذاكرة التاريخ ومسطرة بأحرف من نور.


الرواس: المركز تأكيد على اهتمام جلالته بصرح العلم والمعرفة
وتوفير كل ما يتطلبه الإنسان العماني من تحصيل علمي ومعرفي

قال معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان قابوس للشئون الثقافية إن الزيارة الكريمة لجلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى جامعة السلطان قابوس وافتتاحه مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي يؤكدان على اهتمام جلالته بصرح العلم والمعرفة وتوفير كل ما يتطلبه الإنسان على هذه الأرض الطيبة من تحصيل علمي ومعرفي ووسائل الرفاه لتساعده على أن يجيد فيما يعمل. وأضاف معاليه: إن هذا المركز يعد إضافة أخرى تدخل بها السلطنة القرن الحادي والعشرين والحصيلة الأساسية لاستمرار المسيرة التي لاقت اعترافا دوليا من قبل الأمم المتحدة في تنمية الموارد البشرية في السلطنة على أنها الأولى بين دول العالم في هذا المجال. وأكد معاليه أن هذه خطوات يختطها القائد ـ حفظه الله ورعاه ـ ضمن رسالة معرفية ورؤى من أن تقلد مقاليد الحكم في السلطنة لكي يرى عمان وقد تبوأت مكانها الطبيعي بإرثها التاريخي المشرق، وبحاضرها المتألق، وبمستقبلها الذي يشار إليه بالبنان.



مكي: المركز سيكون له تأثير ونقلة
نوعية في المجال الثقافي في السلطنة

قال معالي أحمد بن عبدالنبي مكي وزير الاقتصاد الوطني نائب رئيس مجلس الشئون المالية وموارد الطاقة إن هذا المركز كان وعدا من جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ وقد تحقق على أعلى المستويات، حيث يضم المكتبة والقاعة الرئيسية التي تعتبر إحدى القاعات الكبرى في المنطقة بشكل عام وتتسع لحوالي 5000 شخص.
وأكد معاليه أن هذا المركز هو مركز ثقافي سيكون له تأثير ونقلة نوعية في المجال الثقافي في البلاد، معربا عن أمله في أن يكون المركز موقعا للبحوث العلمية المختلفة لما تحويه المكتبة من مراجع قيمة وسيكون مرجعا أساسيا لمن يقوم بالبحث في أمور أخرى تتعلق بالسلطنة.


شريفة اليحيائية: الكلمة السامية تمثل ركيزة
لتعزيز قدرات طلبة السلطنة بشكل عام

قالت معالي الدكتور شريفة بنت خلفان اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية إن الكلمة السامية لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تمثل ركيزة أساسية حول تعزيز القدرات التعليمية لطلبة جامعة السلطان قابوس بصورة خاصة وطلبة السلطنة بشكل عام على المستويات المهنية والتعليمية والتدريبية. وأضافت معاليها أن الكلمة السامية تحتوي على الكثير من الحوافز المعنوية لطلبة الجامعة وتشرفت الجامعة وطلبتها بالزيارة السامية، فهي بحد ذاتها حافز قوي لجميع الطلبة الذين استمعوا للخطاب السامي لبذل المزيد من العطاء في الجانب الفكري بالدرجة الأولى وفتح مجالات أوفق وأرحب فالعلم بحر لا ينضب. وأعربت معاليها عن أملها في أن يستنير الطلبة في الجامعة والسلطنة بشكل عام بالكلمة السامية في البحث عن المعرفة والاستفادة من مضامين الكلمة في جميع المجالات.


البكري: مسيرة التعليم في السلطنة تخطو خطوات
متقدمة تدل على اهتمام جلالته بأبنائه الطلبة

قال معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة إن المركز يعتبر مكرمة من مكرمات جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ لأبنائه طلبة جامعة السلطان قابوس والكلمة السامية لجلالته تعتبر منهاجا لأبناء السلطنة باعتبار ما يؤمن به جلالته ـ أيده الله ـ بأن التعليم أساس لبناء الإنسان، والاهتمام السامي بالإنسان العماني يعتبر من أولويات تنمية الموارد البشرية، فمسيرة التعليم في عهد جلالته تخطو خطوات متقدمة، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على حرصه ـ حفظه الله ورعاه ـ بأبنائه وتأهيلهم في المجالات التعليمية، معربا معاليه عن أمله في أن يستفيد طلبة الجامعة من هذا الصرح الجديد.


 
أعلى