الارز يتجاوز قيمة الـ 30 ريالا

الغــريب

¬°•| نعم نعم |•°¬
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
6,418
5_26_2008_1621PRQ9NkoKxIBOaDKY.jpg


أصحاب المحلات الصغيرة يشتكون محلاتنا لا يوجد بها أرز والموردون والتجار يرفضون بيعنا ..
الارز يتجاوز قيمة الـ 30 ريالا



5/27/2008
كتب : عبدالله بن خلفان الرحبي: القت ظاهرة ارتفاع الأرز وندرته من الأسواق بظلالها مرة أخرى على المستهلك فمع موجة الأسعار التي أخذت تغتال كل شي يقف المستهلك حائرا فمهما كانت العوامل فالنتائج بكل تأكيد ستكون سلبية عليه وفي الجانب الآخر التجار لا يزالون يبالغون في البيع فيلقون اللوم على الموردين وهناك تسابق سواء من بين التجار للبيع بأسعار أعلى مستغلين بعضهم بعض الشائعات بندرة الأرز من الأسواق واختفائه في المقابل ما زال المستهلك يجهل ثقافة الشراء وما زال يستسلم للشائعات التي لا أساس لها من الصحة فيلجأ إلى شراء كميات كبيرة من الأرز لتخزينه فيتكبد بذلك مصاريفا كبيرة هو في غني عنها وحين ذهبنا للتجوال في ولاية العامرات وجدنا ان الكثير من المحلات خلت من الأرز بكافة أنواعه وبقيت بعض المحلات تحتفظ بما تبقى لديها من بعض الأنواع وأصحاب المحلات يطالبون من الجهات المعنية الوقوف معهم وتزويدهم بالأرز...أسوة بغيرهم من المحلات الكبيرة لأن لديهم مطالبات من المستهلكين. الموردون يوميا يفرضون علينا أسعارا جديدة رصدنا بعض آراء أصحاب المحلات لبيع المواد الغذائية وبداية انتقلنا إلى بعض تجار بيع المواد الغذائية والموزعين في ولاية مطرح فتحدت إلينا خميس بن خلفان الرحبي بقوله: إن الارتفاع في السلع طغى على معظمها بما فيها الأرز الذي هو مصدر الغذاء وتعد هذه الظاهرة ظاهرة عالمية حسب ما نسمع عبر وسائل الإعلام وبين الأمس وبين اليوم شتان ومنذ 33 سنة عملت بالتجارة ولم تكن الاسعار كذلك اماالآن فالأسعار تتضاعف وأما بالنسبة للأرز فلدي أنواعا عدة وكلها شهدت ارتفاعا كبيرا فالمدينة أصبح سعره فوق 27 ريالا والوطن 31ريالا وثامر27 ريالا وغزال 31 ريالا والمندوس 18 ريالا أما البسمتي فقد حددته الوزارة بـ 13 ريالا وكل الأنواع تشهد إقبالا من المستهلكين وأشار خميس الرحبي إلى ان الحكومة تقوم بتوزيع الأرز البسمتي المدعوم حسب الجدول ويتراوح عدد الكمية المصروفة إلى 15( جونية) ولكن سرعان ما تنفد من المحل والسبب المستهلك الذي يشتري فوق حاجته ولا ندري ما السبب ؟! و أضاف خميس : إن مبيعاتنا يوميا تتضاعف بالرغم من ارتفاع الأسعار في الأيام العادية فنبيع من 15 الى20 جونية والمستهلك دائما يضع أصابع الاتهام علينا كبائعين ولكن نحن ملزمون بأن نشتري من الموزع أو المورد والمورد يوميا يفرض علينا أسعاره الجديدة هذا إذا أردنا الشراء من عنده وإلا فسوف لن نحصل على الأرز لذا نتمنى من الجهات المعنية مراقبة الموزعين ومساءلتهم عن هذا السبب . المستهلك هو السبب في زيادة الطلب أما عبدالله بن خلفان الرحبي وهو يملك محلا كبيرا لبيع المواد الغذائية بمطرح واحد الموزعين والتجار فقال : معدل البيع اليومي في تزايد مستمر بالرغم من ارتفاع الأسعار وبالتالي هناك فائدة لأن الطلب أكثر من العرض أو يوازي العرض أحيانا أما بالنسبة لأسعارنا بالمحل لا تختلف كثيرا عن بقية المحلات هنا بمطرح فلدينا أنواعا عدة منها الوطن 30 ريالا المدينة 28 ريالا أجمل 27 ريالا وغيرها من الأنواع أما البسمتي فيوجد معنا في الشهر مرة واحدة وفق الجدول المعطى لدينا وأضاف عبدالله :إن معدل البيع اليومي مناسب ونهتم دائما بالكسب الكبير ولكن نحن نشتري بقيمة كبيرة والربح غالبا يكون ضئيلا بالمقارنة مع الأسعار ونتساءل عن سر زيادة الطلب من قبل المستهلكين فهم أحيانا يضعوننا في وضع محرج فيطلبون منا شراء كميات كبيرة بهدف التخزين في بيوتهم لدرجة ان بعضهم يشتري 10 أكياس من الأرز من فئة 40 كيلو وبعضهم 20 ولكن التخزين غير مجد فيتعرض الأرز للتلف والمستهلك يشتري فوق طاقته مستسلما لبعض الشائعات التي تدار بين الفينة والأخرى . لا يوجد عندي أرز في المحل محمد بن على الوهيبي يملك محلا صغير ا بالحاجر بولاية العامرات يقول: لا يوجد معي أرز إلا القليل استجلبته من إحدى المحلات القريبة وبأسعار غالية الثمن فماذا افعل وعندما ذهبنا إلى التجار الذين كنا في السابق نتعامل معهم رفضوا بتزويدنا بما نحتاج من أنواع الأرز وخاصة المدعوم من الحكومة وأضاف الوهيبي : نعيش أزمة كبيرة لدينا عدة مطالبات من المستهلكين بتوفير الأرز ولكن من أين نأتي به؟! و مطالبات المستهلكين تكمن في جلب أنواعا أخرى فالأمر ليس بأيدينا ونحن ملتزمون ببيعه وفق السعر المعقول دون زيادة او نقصان وذلك تسهيلا للمستهلكين. لا دخل لنا في ارتفاع الأسعار أما عبدالله الرواحي فاشار انه منذ فترة خلا محله من الأرز وذهب إلى عدة موزعين ورفضوا تزويده فلجأ إلى وزارة التجارة والصناعة بطلب لتوفير الأرز المدعوم الذي يشهد إقبالا من المستهلكين لأن أسعاره في متناول الجميع ولكن إلى هذا الوقت وهو ينتظر بالرغم من أحقيته بثبوت الأوراق الرسمية لمزاولة البيع وحول ظاهرة الارتفاع رد قائلا: عملية الارتفاع لا دخل لنا فيها فنحن نبيعه في السابق وفق السعر المعروف حتى مع الارتفاع حافظنا على الأسعار المتداولة بالأسواق الأخرى فهناك احتكار من قبل بعض التجار لبيعه لبعضهم بأسعار هم يفرضوها فالمحلات الصغيرة لا تستطيع مقاومة تلك المحلات الكبيرة وقال :نأمل أن تتخذ الجهات المعنية إجراءات تنظيمية أخرى لتحديد الأسعار لبعض الأنواع وبيعه بشكل منظم على الكثير من المحلات دون استثناء . حمدون الرواحي لديه محل آخر لبيع المواد الغذائية فيقول : المحل هنا خال تماما من الأرز ماذا نفعل عندما ذهبنا لنشتري لا نجد شيء وأجرينا عدة اتصالات ومطالبة ببعض الشركات لتوفير الأرز لنا ولكن لا جدوى والولاية لا يوجد بها موزع حتى نستطيع أن نتعامل معه ومعظمهم موجودين بمطرح وتجار محدودين من قِبل الوزارة أو من بعض الموردين لذلك وجد الاحتكار . وتساءل حمدون الرواحي لما لا توفر الشركات الأرز للمحلات الأخرى مثل السابق فهذا يريح المستهلك وكما نعلم إنها تبيع كميات كبيرة في اليوم الواحد . المستهلكون: لماذا تكديس الأرز بالمنازل؟ تحدث سعيد بن عبدالله الغماري بقوله : في السابق كنت استخدم أنواعا مثل الجزيرة والمدينة والوطن وهى ذات نوعية ممتازة ولكن الآن مع شدة ارتفاعها ما زلت اشتري بعضا منها ولكن إلى متى والأسعار تزيد يوما بعد يوم لتشمل كل المواد الغذائية والاستهلاكية بجميع أصنافها فهي تشكل أعباء إضافية علينا كمستهلكين ونحن نعيل أسر كبيرة فبالتالي الأمور تزداد سوء وأضاف: هناك ظاهرة منتشرة لدى الكثير وهي تكديس الأرز والشراء بكميات كبيرة فهذه الظاهرة تساهم في زيادة الأسعار لدى البائعين من التجار فزيادة الطلب أكثر من المعروض فالتجار يستغلونها برفع الأسعار لأنهم مدركين ان المستهلك سوف يشترى مهما كان الأمر وبكميات كبيرة وخاصة أرز البسمتي الذي كلما وجد يتسابق عليه والحجز بكميات كبيرة. غير مألوفة أما ربيع بن ناصر التوبي هو مقيم بالولاية ومستأجر يقول : ظاهرة ارتفاع الأرز من الظواهر غير المألوفة في السابق لأن الأرز يعتبر من الموائد الرئيسية التي يعتمد عليها والآن أصبحت أسعاره مرتفعة وقال: في السابق كنا نستخدم أرز المدينة والجزيرة وكانت الأسعار تتراوح من 11 ريال إلى 13 ريال عماني والآن تركنا هذين النوعين لأن بعضها انعدم من الأسواق والآخر ارتفع قيمته إلى أن وصل إلى 27 ريالا فالفارق واضح لدرجة ان بعض الأنواع وصلت الآن إلى 30 و31 ريال أيعقل هذا من يتحمل المسؤولية ؟!! وأضاف: وفرت الحكومة الأرز البسمتي المدعوم ولكن لا بد من اتخاذ إجراءات جديدة فظاهرة حجزه والشراء أكثر من (جونية) للشخص الواحد لا يترك مجال لمستهلكين آخرين محتاجين له فالأمر بات من يسبق يجد وهذا الأمر أيضا يسيل لعاب التجار فيبيع أنواعا أخرى بأسعار جنونية. مساءلة وعبر صالح بن على بن سعيد الجرداني عن رأيه حول الارتفاع في الأرز فقال : يجب أن نلقى اللوم بداية على الموردين ومساءلتهم حول الزيادة في البيع ومن ثم التجار الذين يستغلون كل الظروف لرفع أي سلعة كانت, فمن الملاحظ ان هناك تفاوت في سعر أي سلعة فالأرز مثلا يوجد فارق بين محل وآخر وبعضها يبالغ في رفعه وأشار الجرداني يجب مراقبة التجار فجمعية حماية المستهلك عليها أن تلعب دورا أكبر ملاحقة كل من يتلاعب بالأسعار فلماذا كل هذا الارتفاع الكبير في الأرز الذي وصل بعضه 28 و30 ريالا فما الحل إذن؟ أما بالنسبة للأرز المدعوم من قبل الحكومة فالجهات توفره لبعض المحلات ولكن سرعان ما ينتهي نفس اليوم نظرا لتهافت المستهلكين علية وتخزينه دون داعي؟. وفي إحدى المحلات التقينا بفايل بن مفتاح الاخزمي يتفقد أسعار الأرز فيقول : كان أخر مرة اشتريت فيها الأرز كان سعره 18 ريالا من نوع الوطن واليوم قيل لي وصل 31 ريالا فاندهشت لهذه القفزة الكبير في غضون أسابيع فندعو الله أن يكون في عون من يعيل أسرة كبيرة في ظل هذا الارتفاع.


الشبيبه
 

كبـــــــريـاء

¬°•| مُشرفَة سَابِقِهْ |•°¬
إنضم
13 يناير 2008
المشاركات
2,664
الإقامة
بـــــلا وطن ،،،
خلاص بنتحول زلامااااااااااااااااااااات وبأكل خبر هههههههههههههههه والا انا بسافر اليابان وبجيب لكم عيش ارخص من هنيه ،،،


اذا في مسقط الايس كريم اللى بنص درهم يبيعونه بدرهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الحين لا تستغربوا ابدا اي شيء كله غاااااااااااااااااالي
 
أعلى