محمد بن راشد: الإمارات بقيادة خليفة تحتل موقعاً مرموقاً على الساحة الدولية

»̶»̶̥ м̽ɐ̲łќ 3̨̐τ̅н̲

¬°•| طالب مدرسة |•°¬
إنضم
8 أكتوبر 2009
المشاركات
5,671
العمر
28
الإقامة
في القمر
129977.jpg



أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الثاني من ديسمبر/كانون الأول من الأيام الوطنية المجيدة، الذي أضافه الآباء المؤسسون بوحدويتهم ومشاعرهم الوطنية، وتوافق آرائهم، إلى كتب التاريخ العربي المعاصر، حيث بات هذا اليوم رمزاً للإرادة العربية يجسد الشعور القومي لقادتنا المؤسسين زايد وراشد وإخوانهما حكام الإمارات الأوائل، طيّب الله ثراهم جميعاً .

وقال سموه، إن تاريخ الثاني من ديسمبر/كانون الأول أصبح إرثاً وطنياً لشعبنا في دولة الإمارات، تتوارثة الأجيال جيلاً بعد جيل، كي يظل يحيى في ذاكرة شعبنا والشعوب العربية التواقة إلى الوحدة العربية الشاملة، أو إلى إقامة الاتحادات العربية الإقليمية التي تجمع الطاقات المادية والعقول البشرية وتوحد الصفوف لتحقيق غايات وطنية نبيلة، تتمثل في تحصين الأرض، وحماية الثروات، والتراث والهوية الوطنية والقومية، وتوفير أرقى مستويات المعيشة والتعليم والرعاية الصحية لشعوب هذه الدول، التي يمكن أن تطمح إلى تطبيق خطوات تكاملية في المجالات كافة، لاسيما على الصعيد الاقتصادي أو التجاري أو الاثنين، ولنا في ذلك مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يعد مثالاً عربياً إقليمياً يحتذى على مستوى الوطن العربي . وأضاف سموه، أن شعب الإمارات اليوم وبعد مرور تسعة وثلاثين عاماً على قيام الاتحاد وتأسيس الدولة العصرية، يجني ثمار ما زرعه الآباء من مجد واحترام وسمعة طيبة لدولتنا إقليمياً ودولياً، ناهيك عن المشاريع التنموية التي تمثلت بالتنمية البشرية وبناء الإنسان أولاً، والصحة والتعليم والإسكان والاقتصاد الوطني الحر، الذي تعددت روافده، وبات من الاقتصادات العالمية المتماسكة والمحمية، بقدرات بلدنا المادية وطاقاته البشرية المبدعة والتي أثبتت جدارتها في شتى الميادين .

وقال سموه “إننا نعتز اليوم قيادة وحكومة وشعباً بما أنجزناه، ومن حق أبناء وبنات شعبنا التفاخر أولاً بهويتهم الوطنية، وثانياً بحكمة قيادتهم ووفائها لوطنها وشعبها وسعيها الدؤوب، ومن دون ملل أو كلل من أجل بناء الإنسان المتعلم الواثق المؤمن بربه وبقدراته العقلية والإبداعية، ومن ثم بناء اقتصاد وطني يعتمد على التنوع والانفتاح على الآخر، لأننا جزء من محيطنا العربي والدولي” .

وأضاف سموه، أن دولة الإمارات بقيادة أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخطو خطوات واثقة كي تظل تحتل موقعاً متقدماً ومرموقاً على الساحة الدولية، إن لجهة التعليم وتخصصاته ورفع مستواه، أو لجهة المرافق والرعاية الصحية، وترسيخ ثقافة المعلوماتية والاقتصاد الرقمي في أوساط مجتمعنا، خاصة الشباب والمؤسسات التعليمية والحكومية، وما فتئت دولتنا الحبيبة في مقدمة الدول الرائدة في مجال تعميم ونشر الثقافة الإلكترونية وخدماتها، وكذلك بالنسبة للمشاريع التنموية المستدامة، وإفساح المجال وتوفير الفرص الواسعة للمرأة للتعلم والعمل والإسهام في بناء الوطن، جنباً إلى جنب مع الرجل، من دون تمييز بين الجنسين، كما أن دولتنا استطاعت بناء بناها التحتية وفق أعلى المواصفات العالمية، وباتت مثالاً يقتدى للعديد من الدول الشقيقة والصديقة، إذ إن تجربة الإمارات الناجحة والفريدة جذبت الأنظار، واحتلت حيزاً كبيراً في أوساط الدول والمستثمرين والمتطوعين في محل القطاعات المالية والعمرانية والتقنية والسياحية وغيرها .

دولتنا بتوجيهات خليفة مسحت بأياديها البيضاء الألم والحرمان عن وجوه كثيرة

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن دولة الإمارات، في وسط الزخم الضخم من الإنجازات العظيمة في كل ميدان، لم تنس دورها الإنساني الذي عززته من خلال المؤسسات الخيرية والإنسانية التي تجاوزت مهماتها وعطاءاتها الإنسانية حدود الوطن والإقليم، لتصل إلى أصقاع الدنيا، وتسهم في التخفيف من معاناة الشعوب الفقيرة أو التي تتعرض للحروب والجوع والكوارث الطبيعية، وتفتقر إلى مقومات التعليم والعلاج لأطفالها، فالحمد لله دولتنا استطاعت بتوجيهات قائدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن تمسح بأياديها البيضاء الألم، والحرمان من التعليم والعلاج والمسكن، والأمان والأمن عن وجوه كثيرة من الشرائح المجتمية في العديد من الدول التي تعرضت أو تتعرض لظروف قاهرة نتيجة القحط أو الكوارث أو الحروب أو الظلم وقسوة الحياة .

وأضاف سموه أن لدولة الإمارات باعاً طويلة في مجال دعم المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية الإنسانية، حيث إن لها مساهمات كبرى في ميزانيات هذه المنظمات والهيئات التي تنشط في الظروف العصيبة وفي الأماكن الأكثر فقراً وجوعاً، وعرضة للنزاعات العسكرية، فنحن في دولة الإمارات دائماً سباقون للوفاء بالتزاماتنا المالية والمعنوية حيال هذه المنظمات الدولية الإنسانية، وكذا التي تعنى بالتراث والثقافة والعلم والطفولة .

ودعا سموه أبناء وبنات شعب الإمارات على امتداد مساحة الوطن إلى أن يجعلوا يوم الثاني من ديسمبر يوماً للعطاء والإبداع والمزيد من الإنجازات على المستويين الشخصي والوطني، كي تبقى دولتنا في مقدمة الصفوف بل بالصف الأول كما أرادها الآباء والأجداد، وكما نريدها نحن كقيادة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ووفقه لخدمة هذا الوطن والمواطن، وإعلاء شأنهما، إننا نريده وطناً موحداً عزيزاً شامخاً بإنجازاته الحضارية والإنسانية، وبشعبة العظيم .

ووجه سموه كلمة بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثلاثين للدولة عبر مجلة “درع الوطن” في ما يلي نصها:

“أهنئكم وأسلم عليكم فرداً فرداً في يومنا الوطني التاسع والثلاثين، وأتوجه باسمكم جميعاً إلى أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى إخواني أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى بالتهنئة والتبريك داعياً المولى عز وجل أن يجعل أيامنا كلها أعياداً ومسرات، ومتوجهاً إليه بالحمد والشكر على النعم التي أفاض بها علينا والتوفيق الذي كتبه لمسيرتنا والخير والرضا والأمن والأمان الذي غمر به وطننا ومواطنينا .

نودع اليوم أيها المواطنون والمواطنات الأعزاء سنة اتحادية حافلة بالإنجازات والإضافات، ونستقبل سنة جديدة زاخرة بالأمل والتفاؤل والطموح والتصميم على السير بوطننا ومجتمعنا نحو الأهداف التي حددتها قيادتنا واجتمعت حولها إرادتنا، بأن تكون دولتنا، دولة الإمارات العربية المتحدة، مع حلول العيد الوطني الخمسين، بين أفضل دول العالم في المجالات كافة، وأن يكون شعبنا العزيز بين أكثر الشعوب تحضراً وتقدماً وسعادة، ومساهمة ملموسة في ركب الحضارة الإنسانية .

ونحن بعون الله وتوفيقه، وبتوجيهات قائد المسيرة صاحب السمو رئيس الدولة، وبسواعد أبناء وبنات الإمارات، وبالتخطيط العلمي، والعمل الدؤوب، والإصرار على الإنجاز والنجاح، قادرون على تحقيق أهدافنا .

إن فخرنا بما أنجزناه في بلادنا على مدار السنوات الثماني والثلاثين الماضية، واعتزازنا بالمكانة المحترمة التي تحوزها دولتنا وشعبنا، وطموحنا الذي لا تحده حدود، هي حوافز لمزيد من العمل والسهر والعطاء والتجديد والتطوير، فالجدارة تكون دائماً في الحاضر والمستقبل، وليس في الماضي القريب أو البعيد، والمكانة هي ما أنت عليه اليوم، وما تستطيعه غداً، وليس ما كنت عليه في الأمس، ومقياس النجاح لا يكون فقط ما حققته هذا العام مقارنة بالعام الماضي، إنما أيضاً بأن ينصب ما حققته في الاتجاه الذي يقود إلى الأهداف التي حددتها القيادة للوطن والشعب .

وأحمد الله أننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو أهدافنا، ففي العام الاتحادي الثامن والثلاثين، كانت رؤية الإمارات ،2021 هي الملهم، وهي المرجع لكل خططنا وأعمالنا ومشاريعنا .

وإذا كان المجال هنا لا يتسع للتطرق إلى الإنجازات التي تحققت في مجالات عمل الحكومة كافة إلا أنني سأتوقف عند ثلاثة أمور، أولها: الإنجاز المشهود في مجال التنمية البشرية حيث تبوأت دولة الإمارات في أحدث المؤشرات الدولية المتخصصة المركز الأول عربياً، والثاني والثلاثين عالمياً، بتقدم خمسة مراكز عما كانت عليه في العام ،2005 وهو ما يجسد حجم الانجاز الذي حققته الحكومة في السنوات الخمس الماضية في المجالات التي يقيسها، وهي التعليم والصحة والنمو الاقتصادي والمساواة بين الجنسين .

والأمر الثاني هو التقدم المهم في مركز دولة الإمارات في مؤشر التنمية المالي، حيث تبوأت دولتنا المركز الأول عربياً، والحادي والعشرين عالمياً، وأهمية هذا المؤشر أنه يظهر مقدار التقدم الذي حققته الدولة في البنية القانونية والتنظيمية الحاكمة للقطاع المالي، وفي المناخ المؤسسي، والمناخ التجاري وحوكمة الشركات، وتحرير القطاع المالي .

أما الأمر الثالث، الذي سأتوقف عنده، فهو التقدم المهم الذي تحقق في مجال تكامل الأداء بين السلطة الاتحادية والسلطات المحلية، والذي تتوج في اللقاءات المشتركة بين مجلس الوزراء والدوائر المحلية في معظم الإمارات .

نعم الإمارات وحدة واحدة، وجميع المؤسسات الاتحادية والمحلية تعمل لخدمة الإمارات وشعبها، لكن بنية الدولة الاتحادية بطبيعتها تستدعي عناية خاصة بعلاقات التعاون وأطر التكامل الاتحادي والمحلي، بخاصة وأن الحياة العملية تراكم الخبرات وتعزز الدروس المستفادة، وتؤشر على أية نواقص أو ثغرات قد توجد في هذا المجال أو ذاك .

إن إرادة الجميع تتجه دائما نحو تطوير التنسيق وتعزيز التكامل بما يحقق مصالح وطننا وطموحات مواطنينا” .

وقال سموه “مع نهاية هذا الشهر، وهذا العام، تنقضي الحلقة الأولى من استراتيجية حكومتكم التي أطلقناها في العام ،2007 مستلهمة برنامج العمل الوطني الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان .

ومع بداية الشهر المقبل أمامنا مهمات كبرى حددتها الحلقة الثانية من الاستراتيجية للأعوام 2011 ،2013 والتي تستهدي بالأهداف المحددة في رؤية العام ،2021 وتستوعب المتغيرات والمستجدات، وتستند إلى الإنجازات الكبرى والنجاحات المشهودة التي تحققت في وطننا الغالي .

أنتم أيها المواطنون والمواطنات في قلب هذه الاستراتيجية، وأنتم أولويتها، وأنتم وسيلتها وغايتها، ودوركم هو الأساس في إنجاز خططها ومشاريعها وبرامجها، وأنا على ثقة تامة بأنكم أهل للمسؤولية، وبأنكم ستكونون عند حسن ظن قيادتكم بكم .

نريدكم أن تكونوا فاعلين ومبادرين في برامج تعزيز الهوية الوطنية والتلاحم الاجتماعي، والتماسك الأسري .

نريد من الآباء والأمهات والهيئات الاجتماعية والثقافية الانخراط أكثر في عملية تطوير التعليم، التي توليها الحكومة اهتماماً كبيراً، وتخصص لها نحو ربع الميزانية الاتحادية لإيماننا بأن ثروتنا البشرية هي أغلى ما نملك، وبأن تحقيق أهدافنا يعتمد على نجاحنا في تكوين هذه الثروة على أعلى مستويات المعرفة والكفاءة والمهارة .

إن التكوين الأمثل لهذه الثروة الغالية مسؤولية كبرى يشارك الجميع في تحملها، ودور البيت لا يقل أهمية عن دور المدرسة، ودور أولياء الأمور بأهمية دور المعلمين .

ونريد من قطاع الأعمال دوراً أكبر في مسيرة بناء اقتصادنا الوطني الذي نريده اقتصاداً معرفياً تنافسياً من خلال تشجيع الابتكار والبحث والتطوير والاهتمام أكثر بالجودة والإنتاجية والعمل على استقطاب القوى العاملة الوطنية ورعايتها وتطوير قدراتها .

ونريد من العاملين في قطاع الشباب على المستويين الحكومي والأهلي اهتماماً أكبر بالجوانب التربوية والثقافية، فالأجيال الجديدة تتعرض لمؤثرات شتى في عالمنا الذي يزداد انفتاحاً واتصالاً وتشابكاً، ويتحرك المنتج الثقافي في فضائه من دون حدود ولا سدود .

إن الوسيلة الوحيدة للاستفادة من هذا الانفتاح، ومواجهة أية آثار سلبية قد تنجم عنه، هي بالعمل الإيجابي والبرامج المناسبة لتعزيز منظومة قيم التكافل والتراحم والتواصل والصدق والأمانة والعدل والتسامح، فضلاً عن قيم العمل والإنتاج والتميز .

وبمقدار اعتزازنا بهويتنا الوطنية بمقدار ما نحتاج إلى جهود لتعزيزها في نفوس وعقول أجيالنا الناشئة من خلال الاهتمام بلغتنا العربية وتراثنا الوطني وتاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا، وتسخير أدوات العصر للحفاظ عليها وتنميتها ومنحها الجاذبية والقبول” .

وأضاف سموه “دولتكم اليوم تتبوأ مكانة متقدمة على كافة المؤشرات الدولية ذات الصلة بالتنمية الشاملة والتنافسية والأمن والاستقرار وجودة الحياة، لكن هذه المكانة لا ترضينا، وأمامنا شوط طويل لنتقدم أكثر، ونصل إلى الصفوف الأولى في شتى المجالات، وهذا لن يتحقق إلا بالمزيد من الجدية في العمل، والمزيد من الإنتاجية والابتكار والإبداع والتجويد .

ونحن قادرون على الوصول إلى الصفوف الأولى، فقد منّ الله علينا بقيادة شغلها الشاغل رفعة الوطن وسعادة المواطن، ومنّ الله علينا بعلاقة فريدة بين القيادة والشعب، سداها الحب والاحترام ولحمتها الولاء والوفاء، وقد ظهرت تجليات هذه العلاقة الفريدة مرة أخرى بالفرحة العارمة التي عمت وطننا لدى عودة أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، سالماً غانماً معافى من رحلة العلاج والنقاهة .

هذه العلاقة الفريدة هي التي صنعت معجزة البناء والتطور والتقدم خلال السنوات الثماني والثلاثين الماضية، وهي التي ستصنع المعجزات في الأعوام التالية .

كلما حل الثاني من ديسمبر يتكثف حضور آبائنا المؤسسين، نقرأ في عيونهم الرضا والسرور، ونستأنس بذكراهم، ونزداد فخراً بسيرتهم وإنجازاتهم، فمع كل عام يمر نعرف أكثر كم كانوا حكماء ومتبصرين، وكم كانت قدرتهم كبيرة على الاحتمال والصبر في التعامل مع الشدائد، والتغلب عليها، ومواجهة الصعاب وتجاوزها .

مع كل عام يمر نستشعر أكثر ثقل الأمانة التي نحملها، وجسامة المسؤولية التي ألقيت علينا، فنسأل الله أن يعيننا ويلهمنا الصواب، ويمكننا من أداء واجباتنا، ويزيدنا وشعبنا التفافاً حول قيادتنا واتحادنا، ويثبت إيماننا بقدرتنا على تحقيق أهدافنا في رفعة وطننا وعزة شعبنا .

هذا الوطن الذي يسكن فينا أيها المواطنون والمواطنات، يستحق منا الغالي والنفيس، فلنتسابق في ميادين خدمته، ولنعمل بجد وإخلاص، ولنعط بلا حدود، ولنبادر إلى كل ما يسهم في تحقيق تنميته وتقدمه وأمنه واستقراره” . (وام)​
 

شيخ الشباب

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
15 أكتوبر 2010
المشاركات
202
العمر
32
الإقامة
في قلب كل عاااشق
الله يطول بعمر الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم واخوه صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد ال نهيان وكل عااام والامارت بصحه وعااافيه والله يديم الخير للامارات اخوووك فزااااع البريمي
 
أعلى