التحكيم الأسباني : بين كذب العاطفة وصدق الأرقام !

بسم الله الرحمن الرحيم



كنتُ ولازلت أعتقد بما لا يدع للشك أن لغة الأرقام هي اللسان الصادق الذي لا يكذب ولا يتجمل أبداً , ولا تدخل من بابها الكبير أي عاطفة سالبة أو موجبة , أنما الحقيقة الجلية الواضحة للعيان .

التحكيم بين برشلونة وريال مدريد

خلال الأسابيع الماضية قرأت كثيراً من الأقاويل المكتوبة هنا بأن التحكيم مع ريال مدريد أو برشلونة , وتبادل جمهور الطرفين كيل الإتهامات بأن الحكام مع هذا أو ذاك .

وهذا الأمر قادني إلى أن أقوم بإحصائية تثبتها الأرقام لمن المستفيد من أخطاء الحكام وليس من تحيزهم , فقناعتي الشخصية ترفض التأمر والتحيز أبداً.

مَن المستفيد من قرارات الحكام ؟

بعد العودة للمباريات الـ 24 للفريقين 12 لكل فريق خلال هذا الموسم في الدوري , وبإعتبار ان أهم القرارات المؤثرة في سير النتائج هي ضربات الجزاء وحالات الطرد و الأهداف التي تُلغى وجدت الأتي :



أولاً: ضربات الجزاء

12 مبارة لبرشلونة لم يحصل على اي ضربة جزاء أبداً

12 مبارة لريال مدريد حصل على 5 ضربات جزاء

12 مبارة لبرشلونة أحتسبت ضدة 2 ضربتين جزائيتين

12 مبارة لريال مدريد لم تحتسب ضدة إي ضربة جزاء أبداً

ثانياً: الطرود

12 مبارة لبرشلونة أستفاد من 5 حالات طرد

12 مبارة لريال مدريد أستفاد من 3 حالات طرد

12 مبارة لبرشلونة تضرر من طرد 2 من لاعبيه

12 مبارة لريال مدريد تضرر من طرد 1 لاعب فقط

ثالثاً: الأهداف الملغاة

12 مبارة لبرشلونة تضرر من إلغاء 5 أهداف

ألغاء هدف لديفد فيا أمام الريسنج د 45
ألغاء هدف لميسي أمام فالنسيا د 90+3
ألغاء هدف لبيدرو أمام خيتافي د 30
ألغاء هدف لميسي أمام خيتافي د 32
ألغاء هدف لبيدرو أمام فياريال د 25
12 مبارة لريال مدريد لم يُلغى أي هدف أبداً



تنبيه :

الإستفادة من أخطاء الحكام لا يعني بالضرورة أن هناك تحيز منهم لفريق ضد أخر

​