أهالي محافظة ظفار يجددون العهد والولاء لباني النهضة المباركة ويثمنون الإنجازات ......

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
أهالي محافظة ظفار يجددون العهد والولاء لباني النهضة المباركة ويثمنون الإنجازات التنموية الكبرى في العهد الزاهر

صلالة ـ من سعيد الشاطر وأحمد أبو غنيمة:
طاقة ـ من أمين المعشني:
احتفلت السلطنة أول أمس بالعيد الوطني الأربعين الذي يحمل الكثير من المعاني والدلالات لأنه يأتي والسلطنة قطعت شوطاً كبيراً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي نقلت عُمان من العصور الوسطى إلى عصر الحداثة والعلم والمعرفة والارتقاء بالإنسان العُماني على كافة المستويات.
(الوطن) التقت عددا من المسئولين والمواطنين بمحافظة ظفار الذين أعربوا عن سعادتهم الغامرة بهذه المناسبة الغالية مثمنين الإنجازات الكبرى التي شهدتها محافظة ظفار في العهد الزاهر..
سعادة الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة قال:العيد الوطني الأربعون يعني الكثير من الإنجازات وتحقيق الطموحات التي تهم وترقى بحياة الإنسان العماني وتطلعاته التي أكد عليها باني هذه النهضة وصروحها منذ الإرهاصات الأولى لها ونحن بصدد هذه المناسبة تملأنا الكثير من مشاعر الفخر والاعتزاز والفرحة بما تحقق على أرض هذه البلاد الغالية من منجزات مختلفة ساهمت في تحقيق الرؤية الثاقبة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في بناء الدولة العصرية لعمان فنرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة ـ أبقاه الله ـ مثمنين ماتم إنجازه لعمان وشعبها.
وأضاف:إن محافظة ظفار منبع النهضة العمانية الحديثة،وقد نالت المحافظة حظها من التنمية ولعل ما خص به جلالته محافظة ظفار وصلالة هو وسام شرف لأهل ظفار وكل العمانيين الذين التفوا حول قائدهم وتفانوا في خدمة عمان والإنجازات في المحافظة كثيرة منها ما هو على أرض الواقع وقيد التطوير مثل ميناء صلالة وبعضها قيد التنفيذ مثل منطقة صلالة الحرة وتحديث مطار صلالة وغيرها من عناصر البنية التحتية الأساسية التي تساهم في توفير سهيل وتفعيل الأعمال ودفع عجلة التنمية وتوفير فرص عمل مناسبة للمواطنين.
وقال الدكتور خالد بن محمد المشيخى مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار:العيد الوطني الأربعين المجيد يأتي حاملاً دلالات ومعانيٍ كثيرة لكل مواطن عماني فهو يمثل محطة مضيئة على طريق قافلة النهضة العمانية المباركة إنتقلت فيها السلطنة إلى قمة عالية من المنجزات الوطنية الغالية فإذا بقائد هذه النهضة ـ هذا الرجل العظيم ـ يرى كل تلك المنجزات من على تلك القمة ويقود المسيرة ويرى من خلفه هذا الشعب الأبي ويمضي نحو الآفاق التي رسمها بحكمته ورؤيته الثاقبة والجميع يمضي من خلفه مجددين الولاء والطاعة ومعاهدين قائدهم بالإخلاص والوفاء لخدمة هذا الوطن العزيز.
وقال الشيخ نايف بن عمر الرواس:إن العيد الوطني الأربعين المجيد بالنسبة لي ولكل مواطن ومواطنة عمانية مناسبة لتجديد الولاء والعرفان لقائد مسيرة النهضة المباركة ورفع راياتها عالية شامخة منذ عام 1970م وحتى اليوم الذي نحتفل فيه بعيد الأعياد والأمجاد في نوفمبر2010.
وأضاف:انه خلال هذه السنوات المجيدة الأربعين تحقق لعمان على يد قائد النهضة وبانيها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الكثير من المنجزات الشامخة للنهضة والبناء والازدهار عمت خيراتها كافة مناطق ومحافظات وولايات السلطنة من مسندم حتى ظفار حيث انتقل المواطن العماني بفضل هذه الإنجازات التنموية على مختلف الأصعدة والقطاعات من حياة التخلف إلى أعلى مراتب التقدم والعيش الكريم والرفاهية والازدهار والتمتع بكافة منجزات هذه النهضة المباركة اقتصاديا وتعليميا وصحيا وثقافيا، فحق لكل مواطن عماني أن يفتخر بما تحقق لعمان حتى أصبحت تصنف في المراتب المتقدمة بمعايير الشفافية والنمو والجودة في الخدمات والرعاية الاجتماعية والتقدم الاقتصادي،كما أن ما تحقق من تنمية شاملة في مختلف الميادين الخدمية ومشاريع البنية الأساسية يستحق أن يسجله التاريخ في سجله الناصع بأحرف من نور تعبيرا عن الوفاء والعرفان والولاء والامتنان لمن كان له الفضل بعد الله تعالى في تحقيق هذه النهضة المباركة مولانا وقائدنا الملهم السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ذخرا لعمان وأبنائه الأوفياء المليئة قلوبهم بالحب والولاء والوفاء والعرفان،مشيرا الى أن ما تحقق منذ عام 1970 وحتى 2010م خلال 40 عاما مجيدة في عماننا الحبيبة فاق كل آمالنا وتوقعاتنا وهي معجزة بكل المقاييس على المستوى الإقليمي والعالمي،كما تشهد به الإحصائيات وما تحقق من تضاعف الناتج المحلي الإجمالي خلال الأربعين عاما لأكثر من 170 ضعفا قد وفر للمواطنين العمانيين في مختلف مناطقهم وولاياتهم كافة مجالات وسبل العيش الكريم، كما أتيحت لكل شاب وشابة فرص التعليم على مختلف مستوياتهم حتى وصل عدد الجامعات بالسلطنة 7 جامعات منها 6 جامعات خاصة إضافة إلى العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة،منوها بأن كل هذه المنجزات الكريمة التي تحققت في السلطنة بفضل القيادة الحكيمة الرشيدة لباني النهضة ومرشدها على طريق النماء والازدهار والعزة والافتخار قد لفتت أنظار العالم ومؤسساته المتخصصة الدولية التي تقيم هذه الإنجازات بمعايير دقيقة لا محاباة فيها،وهكذا نجد التصنيف المتقدم التي تمنحه هذه المؤسسات الدولية للنمو والتقدم في السلطنة كل في مجال اهتمامه وبهذا نالت عمان السبق في الإشادة بما تحقق من تنمية وازدهار في كثير من المجالات والقطاعات التنموية.
وقال:إذا عدنا بالذاكرة إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل عام 1970 وقارناها بالأوضاع عام 2010 فلا وجه للمقارنة بين الوضعين بأي مقياس فقد عاش المواطن العماني في محافظة ظفار مثله مثل باقي المواطنين في مختلف مناطق السلطنة قبل عام 1970 عصرا كانت مختلف الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية وفرص العمل غير متوفرة والآن أصبحت محافظة ظفار تشهد مظاهر التقدم والنهضة والتنمية الشاملة في مختلف مناطقها السهل والجبل والنجد ووصلت الخدمات التعليمية والصحية والطرق والكهرباء والماء إلى كافة المناطق والمدن والقرى والجبل من خلال المراكز الإدارية وانتشرت المدارس التعليمية في مختلف المناطق والولايات حتى وصل عدد الطلاب والطالبات عام 2010 أكثر من 31 ألفا في المرحلة ما قبل الشهادة العامة إضافة إلى وجود جامعة ظفار والكلية التقنية وكلية العلوم التطبيقية وفي مجال البنية الأساسية تحقق للمنطقة كثير من المشاريع الحيوية خاصة ميناء صلالة الذي أصبح يستقبل ما معدله 3.5 مليون حاوية نمطية عام 2009 وكذلك الأمر في مطار صلالة الذي يشهد توسعا في مدرجه ومبانيه بحيث يستوعب 2 مليون مسافر في العام، وكذلك منطقة ريسوت الصناعية بمصانعها البالغة أكثر من 20 مصنعا،ومنطقة صلالة الحرة وما تحتوه من مشاريع صناعية قائمة أو قيد الإنشاء البالغة 8 مصانع وكذلك المنطقة الحرة بالمزيونة التي تشهد إنشاء مشاريع خدمية تقدر تكاليفها بـ 680 مليون ريال عماني.
وأضاف:كل هذه الإنجازات وما توفره من فرص للمواطنين من الجنسين وكذلك ما تحقق على صعيد البنية الأساسية من طرق قدرت تكاليفها بأكثر من 400 مليون ريال عماني يتم تنفيذها حاليا وكذلك التقدم على صعيد المشاريع السياحية وخاصة المجمعات السياحية المتكاملة في صلاله ومرباط والمغسيل (افتلكوت) والشويمية وغيرها من ولايات محافظة ظفار كل هذه الإنجازات والمكرمات التي تحققت للمواطن العماني بفضل التوجيهات السامية الكريمة للقائد المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ تنعكس إيجابيا على المواطن والمواطنة العمانية في محافظة ظفار خاصة والسلطنة عامة ، ومما لا شك فيه أن كل مواطن شهد كل هذه الإنجازات التي تحققت خلال الأربعين عاما من عمر النهضة المباركة يتطلع أن يبدأ عام 2011 وما بعده كانطلاقة جديدة للتنمية تبنى على ما تحقق وما ورد في الرؤية المستقبلية للاقتصاد الوطني عمان 2020.
من هنا نقول بأن العالم سريع الخطى في التسابق نحو التنمية بين دولة المختلفة سواء المتقدمة منه أو على طريق النمو (العالم النامي) والسلطنة جزء من هذا العالم النامي نحو تحقيق التنمية المستدامة بكافة مقوماتها لما فيه مصلحة مواطني كل دولة ونحن في السلطنة لدينا كثيرا من المقومات الطبيعية والجغرافية التي تؤهلنا إلى تحقيق إنجازات متقدمة في هذا السباق التنموي من خلال التخطيط للمشاريع التي نريدها وحسب الإمكانيات والمقومات المتوفرة الطبيعية وتهيئة للكوادر البشرية واستكمال البنية الأساسية الضرورية وكل خطة خمسية (ومنها مشاريع الخطة الخمسية الثانية 2011-2015) هي إضافة تراكمية تؤهلنا لخوض هذا السباق ، وإذا تكلمنا بتركيز عن متطلبات المرحلة القادمة على مستوى محافظة ظفار كمنظومة متكاملة من السلطنة ككل فانه في اعتقادنا أن هناك كثيرا من المجالات التي يؤمل أن يتم التركيز والاهتمام بها ضمن مشاريع التنمية ومن ذلك : استكمال كافة البنى الأساسية والأرصفة للميناء والمنطقة الحرة بصلاله لجعل صلاله مركزا عالميا لتجارة الترانزيت والتجارة العالمية وخاصة مع دول شرق أفريقيا والدول المجاورة وعلى مستوى الدول المطلة على المحيط الهندي ، كما أن ما تملكه محافظة ظفار من مقومات سياحية متنوعة قادرة من خلال وضع خطة متكاملة لتطوير البنى الأساسية والخدمية ومنها المطار والرحلات المباشرة والمجمعات السياحية المتكاملة ستساهم في تحويل محافظة ظفار إلى وجهة سياحية عالمية وإقليمية في مختلف المواسم والفصول خاصة وأن تطور القطاع السياحي يحقق تنمية متوازنة في مختلف الأنشطة الاقتصادية الأخرى ويوفر فرص عمل واسعة للمواطنين من مختلف الأعمار والفئات ، كما أن التنمية المستدامة وكذلك تحقيق الأمن الغذائي يتطلب تحقيق تنمية زراعية متناسبة مع ما تملكه محافظة ظفار من مقومات طبيعية كبيرة في هذا المجال من أراضي زراعية خصبة في النجد ومخزون جوفي من المياه الجوفية المناسبة للزراعة والتوسع الزراعي وكذلك التوسع في مشاريع تنمية الثروة الحيوانية ، وهناك مجال أخر يستحق التوسع والاهتمام هو الثروة السمكية وخاصة الأصناف ذات الجودة العالمية من الأسماك القابلة للتصدير ومن ذلك التوسع في مشاريع الاستزراع السمكي منها في المناطق الصالحة لذلك مثل مرباط وحاسك ، كما أن ما تزخر به محافظة ظفار من ثروة معدنية وخاصة الجبس والحجر الجيري المقدر احتياطيه بملايين الأطنان تستحق الاهتمام واستكمال دراسات الجدوى لاستغلالها كمواد خام أو للتصنيع ومن ذلك توفير موانئ التصدير المناسبة لها مثل الجبس في الشويمية المقدر احتياطيه بأكثر من 700 مليون طن بنقاوة عالية تصل إلى حدود 89%.
وقال عبد الله بن حسين المشهور باعمر رئيس لجنة السياحة والاستثمار العقاري بفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار:إن احتفال السلطنة بعيد الأربعين يحمل الكثير من المعاني والدلالات لأنه يأتي والسلطنة قد قطعت شوطاً كبيراً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي نقلت عُمان من العصور الوسطى إلى عصر التطور والعلم والمعرفة والارتقاء بالإنسان العُماني على كافة المستويات، كما أنه يأتي شاهداً على كل ما تحقق من إنجازات عظيمة لم تكن قبل عام 1970م حتى في الخيال وإذا بها تصبح حقائقَ ماثلةً للعيان يشهد بها القاصي والداني،ولذلك يحق لعُمان ولشعب عُمان الاحتفال والاحتفاء بهذه المناسبة والذكرى الغالية التي غيّرت مجرى ومسار تاريخ عُمان من بلد منكفئ على ذاته إلى بلد متصالح مع ذاته ومع محيطه ومع العالم،ومحققاً لنهضةٍ شاملةٍ في كافة الميادين،فما وصلت إليه السلطنة والمواطن العُماني من تقدم وازدهار في مختلف المجالات بقيادة جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ يصعب حصره في هذه الأسطر لأنها تحتاج لصفحات،ولكن يمكن إجمال ذلك في بعض العناوين منها أن السلطنة قد تبوأت موقعاً متقدماً ضمن الدول التي نجحت في خياراتها فسارت على نهجٍ عقلاني في التعاطي مع شعبها فعملت بكل هدوء على إرساء دعائم الدولة العصرية من خلال بناء دولة المؤسسات وإنشاء نظام قضائي مستقل وإنجاز النظام الأساسي للدولة ونظام فصل السلطات وحرية الرأي والتعبير وحماية حقوق المواطن إضافةً إلى التطور المستمر للجهاز الإداري للدولة وسياسات التنويع الاقتصادي والعمل على إيجاد تنمية متوازنة وإيصال ثمارها إلى كافة أرجاء السلطنة مع الارتقاء بالإنسان العُماني وتحسين ظروفه المعيشية.
وأضاف:إن ما وصلت إليه السلطنة والمواطن العُماني من تقدم على مختلف الأصعدة قد جعلها تحظى باحترام وتقدير العالم وأكسبها وزناً كدولة تعمل بكل جهد وإخلاص على تنمية قدرات شعبها في الداخل ومد جسور التعاون والصداقة مع الجميع في الخارج، مع المحافظة على ثوابتها وانحيازها للقضايا العادلة والابتعاد عن سياسات المحاور والانغماس في الصراعات الإقليمية والدولية.
وحول أهم الإنجازات التي تحققت خلال المسيرة المباركة بمحافظة ظفار والتي انعكست إيجاباً على المواطن العُماني قال عبدالله المشهور:إننا قد لا نستطيع أن نشير بالتفصيل لكل الإنجازات التي تحققت خلال الأربعين عاماً الماضية خاصةً إذا أردنا أن نعقد مقارنات بين الأوضاع التي كانت سائدة قبل النهضة المباركة وبين ما تحقق خلال الأربعة عقود الماضية لأنه لا يوجد أي أساس لعقد مثل هذه المقارنة لأنه قبل عام 1970م لا يوجد أي مظهر من مظاهر الحياة العصرية.
وحول متطلبات المرحلة القادمة ودور المواطن بها قال:إن متطلبات المرحلة القادمة على درجة كبيرة من الأهمية خاصةً وأنها تأتي بعد مرور أربعين عاماً على مسيرة النهضة المباركة وبناء أسس الدولة العصرية مما يتطلب مواصلة البناء على كل ما تحقق من إنجازات عظيمة بنفس الروح ولكن بوتيرة متسارعة لأن حجم التحديات الآن مختلف والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية في السلطنة وفي الإقليم وفي العالم كبيرة والمنافسة شرسة وهذا يرتب علينا استحقاقات كثيرة منها ما يتعلق بتحديث النظم والقوانين لجعلها مواكبةً لهذه المتغيرات المتسارعة لأن هذه المرحلة تحتاج لتضافر كل الجهود ومشاركة كل العقول النابهة في صياغة توجهات هذا البلد في العديد من الجوانب الاقتصادية والتنموية من خلال منح المزيد من الصلاحيات للمؤسسات الوطنية المنتخبة وهيئات ومنظمات المجتمع المدني لإيجاد شراكة قوية وفاعلة بين المؤسسات الحكومية وممثلي المجتمع المدني ودور المواطن في هذه العملية هام وأساسي للمحافظة على المكتسبات الوطنية التي تحققت والتعاون مع الحكومة.
* المرأة بمحافظة ظفار
وتقول نور بنت حسن الغسانية رئيسة جمعية المرأة بصلالة:إن دور المرأة العمانية بدأ ياخذ شكلا مختلفا واكثر وضوحا منذ عهد النهضة المباركة بما حظيت به من عناية ورعاية وتكريم وانطلق شعار (شريكة في التنمية) تاكيدا على أننا نسير على نهج جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ بما أولاه للمرأة من مكانة وترجمة للتوصيات التي خرجت بها ندوة المرأة ويمثل يوم 17/10 من كل عام يوما لكل امرأة عمانية بل وعربية ايضا ففي هذا اليوم كانت ندوة المرأة التي جاءت ترجمة لما ارتأته القيادة الحكيمة لتؤكد للمراة العماانية بانها كانت وما زالت تحظى باهتمام القائد والاب الحاني ولتمدها بكل الوان الفخر والاعتزاز ولتشحذها وتحفز روحها للانطلاق نحو عالم اكبر من العطاء فتخطو بثبات وبعزة لتنشىء اجيالا تفخر بها الارض والمسيرة وتتقدم راسية الأساس نحو مشاركة فاعلة في مسيرة بناء وتنمية.
وقالت منى بنت سالم جعبوب كاتبه وباحثة عمانية:نحن مكرمون في عهد جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والثقة السامية هي أهم تكريم للمرأة العمانية فإن اتخاذ القرارات السياسية تباعا لصالح المرأة العمانية منذ بزوغ فجر النهضة بتعليمها أولا وبتوظيف طاقتها للعمل وبمنحها أعلى المناصب بإشراكها في الشورى وصنع القرار،لتساهم تلك الثقة في حفظ مكانة المرأة العمانية وذوبان بعض المفاهيم المغلوطة والبالية لتشكل ثقافة ووعيا جديدا فهذا هو قمة التكريم وهو الذي أوصل المرأة العمانية لأن تكون شريكة في التنمية.
وأضافت:أن تُّكمل بلادنا أربعين عاما من العطاء والبناء والنماء فالاحتفال هنا له رونق مختلف وبهجة مختلفة.. أربعون عاما فقط والوطن قفز كل هذه القفزات غير المسبوقة فهذه هي السعادة الحقيقية إنه ليس مجرد احتفال بل هو عرس للوطن وللمواطن وهو تجديد للعهد والولاء ومواصلة لمشوار النماء والإزهار والبناء.
وقال نايف بن احمد الشنفرى مدير دائرة التدريب بالقوى العاملة بمحافظة ظفار:الفرحة لا توصف ونحن نستقبل اشراقة العيد المجيد من عمر النهضة المباركة ،حيث يعنى لنا مرور 40 عاما من الإنجازات والعطاء بمختلف القطاعات ولله الحمد، كما يعنى الأمن والأمان والاستقرار الغائب عن كثير من البلدان في العالم،والكثير من الإنجازات التي لا تحصى ابتداء من بالتنمية البشرية وانتهاء بالمشاريع التنموية فى كل ربوع السلطنة
إن ما وصلت إليه السلطنة لهو مبهر حقا وشبيه بالإعجاز في مختلف القطاعات وذلك على لسان المنظمات الدولية وشهادات الإعجاب العالمية ومنها على سبيل المثال لا الحصر هو اختيار جلالة السلطان المعظم بأنه أكثر قادة العالم العربي والاسلامى تأثيرا وتقديرا من قبل الموسوعة الإسلامية العالمية مما يدعونا جميعا بالفخر والاعتزاز واختيار السلطنة الأولى عالميا في التنمية البشرية ونموها، حيث يوجد فى ظفار الكثير من الإنجازات أولها التعليم الذي هو متاح للجميع حيث تزخر المحافظة بالمدارس والمعاهد والكليات وكذلك انتشار المستشفيات والمراكز الصحية والمواصلات والطرق والمشاريع العملاقة الخدمية وعن المرحلة القادمة قال نايف الشنفرى:إنها تسير بخطى ثابتة على النهج القويم لجلالة السلطان المفدى لما له من نظرة ثاقبة وفكر مستنير للمستقبل حيث اهتم جلالته بالإنسان العماني الذي هو أحد أسرار النهضة المباركة لذا وجب علينا القيام بواجبنا تجاه الوطن والسلطان للوصول إلى الهدف الاسمي والاستمرار في البناء والتنمية لعمان الحديثة.
وقال المهندس على بن سعيد نفل المسهلي من ولاية مقشن:أربعون عاما وحكمة القائد المفدى لم تغب لحظة عن بناء الوطن والمواطن .. خطط خمسية تحمل في طياتها جميع الوسائل بناء ونمو الدولة العصرية تتمتع بجميع المقومات الحياتية التي تخدم الشعب العماني .. خطط تتسم بالترابط المتين .. أربعون عاما ولم تغب شمس العطاء ولم ينطفئ نورها .. نهضة بدأت مع مطلع السبعينيات تنسج خيوط الحضارة العمانية المؤطرة بتقاليد الاسلام الحنيف والعالم يشيد بما وصلت إليه عمان خلال فترة وجيزة ـ حفظ الله عمان وقائدها المفدى وشعبها المغوار.
من جانبه قال سعادة المهندس أحمد بن علي العمري مستشار الشؤون الفنية بمكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار:إن جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ منذ أن تولى زمام الحكم في البلاد،أرسى دعائم الأمن والأمان في ربوع السلطنة الحبيبة وعلى مدى هذه السنوات المباركة أنعم علينا جلالته بكل هذه المنجزات في شتى المجالات ، ولله الحمد والثناء كل مواطن عمان يعيش عيش الهناء والسعادة ويتوجب علينا جميعا نحن أبناء هذا الوطن بأن نشكر الله دائما وأبدا على أن ألهمنا هذا القائد الذي وعد وأنجز ونحن نشهد على ذلك منذ فجر النهضة وحتى الآن ونتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير الى المقام السامي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه.
ويقول الشيخ سالم بن سعيد الكثيري مدير عام المديرية العامة لشؤون الولايات بمكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار:إن ألسنتنا تعجز عن التعبير عن كل ماشهدناه من منجزات خدمية في شتى القطاعات الصحية والدينية والإجتماعية والثقافية وبمناسبة العيد الوطني الاربعين المجيد أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سلطاننا العظيم بهذه الذكرى الغالية ونسأل الله أن يديم علينا جلالته وأن يحفظه ويطيل في عمره أعواما مديدة.
وقال الشيخ علي بن أحمد المعشني:مع بزوغ فجر النهضة المباركة طوت صفحات الماضي الشاق وشاع النور والبهجة في قلوب أبناء هذا الوطن العزيز وذلك بقدوم عاهل البلاد المفدى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ـ فقد كان فجر النهضة نقطة تحول وبداية عهد جديد وها نحن والحمد لله في كل يوم نحتفل بإنجازات كثيرة بمختلف المجالات وفي كل عام ننتظر هذه الذكرى الخالدة في قلوبنا وهي ذكرى العيد الوطني الأربعين المجيد اعتزازا وفخرا بسلطاننا المعظم الذي قادنا لمستوى رفيع ومرموق بين الأمم والشعوب.
أما سعادة الشيخ عبدالسلام بن محمد الرواس والي ولاية سدح فقال: إن المواطن العماني على مدى سنوات النهضة المباركة يتنعم بالرفاهية والإستقرار ونتقدم بالشكر والعرفان لباني عمان الحديثة جلالة السلطان المعظم ـ بمناسبة ذكرى الأربعين للعيد الوطني المجيد وأسأل الله أن يعيد علينا هذه المناسبة أعواما مديدة ومولانا بموفور الصحة والعافية والعمر المديد.
وقال الشيخ محمد بن أحمد رمضان المشيخي:إننا سعداء بكل المنجزات العظيمة التي تحققت على أرض عمان الطيبة في هذا العهد الزاهر الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي قاد عمان لهذا المستوى الرفيع و بفضل السياسة الحكيمة ونهج جلالته القويم ، عم الخير في أرضنا عمان ـ فكل مواطن عماني يتمتع بفرص التعليم الواسعة ويتمتع بسبل العيش الكريم وعمان اليوم دولة متميزة خليجيا وعربيا ودوليا.
 

صقر آلبريمي

¬°•|مـכـتـآر [آכـبـﮗ]ولآ [آטּـسآﮚ]ـ |•°¬
إنضم
20 سبتمبر 2010
المشاركات
5,025
الإقامة
البريمي وضواحيها
تزهو بكـ الأعوام عام بعد عام

دمت لنا رمز الأوطان يا قائدنا

ميرسي على الأخبار يا جعلاني
 
أعلى