قصيدة عرش الملوك لــ الشاعر عامر المقبالي

【شخص متحدي】

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
27 فبراير 2008
المشاركات
151
الإقامة
دّآٍرٍِِ خَُّـٍِْـلًٍَِّْْــٍُِْيـهٍُِّ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


من ديوان عرش الملوك قصيدة عرش الملوك رائعة من روائع الشاعر عامر المقبالي
تحمل معاني سامية أتمنى من أخواني أعضاء المنتدى
الإستماع للقصيدة وأتمنى أن يكون النقل موفق ,,,,,,,



أضغط على الرابط للإستماع :






عرش الملــــــــــــــــوك

غـــزوة الهاجـــوس والنامـــوس في راسي شعـــيل

ع النقــــره يضـــخ القــوافي من جنوب ومن شمال


وانبثــــاق الفــــكرة بتـثـبـيت واضـــــح مع دليل

لا رفــث فيــها ولا حمـــاقة ولا فســوق ولا جدال

وبرقت الفـــكر اللــــذيذ نـــوازي الشـــعر الجليل

ما نحدر القيفــــان عوجه مزحــفه بزحف ختلال

وبيوت شعــــري يسيــــرن فوادي يسمى سلسبيل

ما هي ندفــاعيه ولكـــن تشـــبه الغــــــاز المسال

ذى البيـت يخبط في صدر ذى البيت والوارد بديل

يتخابطـــــن كالــــــموج يتلاطــم يدور له مجال

والبيـــت عنـدي يــوم يضــوي يضـوي عياره ثقيل

يضو ينـــي مدجـــج وله سبعيـن مخـــرج وحتمال

وكل أحتمـــال بفج وفجـــوجه من الصنف الفضيل

والفـــج تدخله بنطــاق البحــث أن هاض السـؤال

فرأس الفطـيـن الـمعتـدل ذو الفـطـنة الفـذ العـديل

والحنـــكة وقـــدر البــديهة تعُــتبر عنــده خصال
لأنه نوجــــد يـــوم نــوجد أوجدته بوجدن جميل

أوجدته بوجـــدن أجــودي من وجــودي بنفـــعال

تـفــاعل الذعــــذاع مع ذعــذاع تفكــيري العـــليل

لي نسمــته تـتـفــاعل بـذعـذاع نسـنــاس ألــــيال

البارحــــة هب الــمهب ومـالت أغـصان النخــيل

وسيبلــــي النعـشـي نسـيـمه وجـاء مهبه بــعتدال

وبـتـنأ أنا وبيـوت شـعـري نخـط خـط الـمسـتـحيل

نرســم رســم في جـوهـــــر الفـكـرة بـدقه وامتـثـال

جوهــر سلــوك النفس في ألأجسام ذو النسل ألأصيل

والدرسعــــي وألابــجدي والفلــسـفـة عنـــدي حلال

النـــهــج الـمخلف هـو احــتـرافي وللمولف مـا أمــيل

الله يـــرحــم جــدي مخــلـف لي كـــتاب الغـــــزال

وبــعلــم عـزم الجـلجـلـوت أعــزم على القاف الشليل

وهـــــذا العــزم ما يـفـهـمه ألا الــذي ف العلـم نال

وعـلــوم عـلـم عـلـوم علمـــيه مــن علــوم الـخــلــيل

وعــلــم البــلاغــة والــنحــو والـصــرف ورسوم الدلال
وعــلم العــروض ألي نوجــد بالفـطرة فــراسي دخـيل

ألي يــزاغيــني ويحــرضــني علــى وقــع النـــــزال

لـــكـــنني أنهـــج به النــهج الحمـــيد الــمســتديل

وداعــــب الـــزاغور في راســي ونقـــش ف الـــمثال

وأنســـج وقــيس الـــمتعة ألــي تجـــمد الدم الغليل

ورســـم مواضـــيعي رســم وأستـمـتع بعـلم الخــيال

أسـتـمـتع بــعـلم القــصيد الــمحترم من ذى الفصيل

وطيــــر بــه عنــد الكـوكب يوم أنا ف روس الجبال

وما خلــــط الكبـــريت والشــوره وفحم لأشخر وكيل

كميـــت البـــارود مــن منــطق تــأكسد واخــتــزال

أكــتـب وقــدر وبتــعد أن حــدْ ولــع ف الفـتـــيل

دمـــي هـــــواوي ولـــه حــرارة وقــابله للاشتــعال

ومــهدور عنــد ضعـاف ألأنــفس والــزنادق بالــوبيل

وقـــدني سمعــت أنهــم يكيــدو لي بكــيدة اغتيال

ومخـطـطين خطــوط خطــه بــرمح يـــردوني قـتيل

لكـــننــي والـحـمــد لله أفـهـم فــكـيد الــقــــتال
ولي يــــمر بتـجــربة بـيـــعرف يكــــيد الـظــليل

والـــرمـــــح لي ما يـقـتـله بــيــعلمه يـرمي النبال

وكليـــــب مــات وما بقى من مورثـــاته غـير خيال

ولا النـــذل جســاس بعـــده عـأيــش وحـيً يــزال

أبــغـــــتر الـــمعنى عـن العقــل السخيف ألي هبيل

لي يلـــوي الـــملفــوظ بالـــمعنى شرى لوي الحبال

يا فهيـــم أفـــهم تــرى أهــل الــفـــهامة مـا تحيل

لا تــــأخذ الـــملفـوظ دام اللـفــظ بالــــمعنى يُكال


وفي حــــالت أنه حــدْ ســـألك عــن زوايا المستطيل


عيـــبً عــلـيك تــقــيــسها بالــمـنـقـلة وتقول قال

تــبــرهن ( بمــا أن وأذن ) وتـــرد تـمسح بالــمزيل

تـــــرى الــــزوايــا أربــع ومتــســاوية عاكل حال

مـــــا فــيه بـــارض للــذي متـفـيـق ويـنـطب بتيل

يــرمس فهـــذا ثـــم فهـــذا ويـنـقـل ألرمسه نقال

يــهــمـز ويــلـمز حــاســد ونــمــام له قـالً وقيل

تـفـكـيـره أعـوي هو ذى لعـوي عن مبادئ ما يسال
ويشــوف نــفسه أن هــو لي ف العــرب ماله مثيل

غــويــان عـمـره مـا درى أنــه مــعــرض لـــــزوال

أقــصد فــئــة مــن مجـتـمـعـنا ليـتـهم كانو قليل

ويــاليــت والله مــا عرفت أمثـال هـــالخلق العلال

بـجلس على عــرش الـملـوك وجنبي السيف السليل

وبجــتــاح بـــوراقي زقـــاق العـالـم الثــالـث نكال

نكــــالً ف ظــالم ظــلم نـفسه وهـو لشـعري كـفيل

قـــلــبي الـــذي يتـــفاعل بشـوف المحاسن والدلال

شعر:عــــــــــــــــــــامر عبدالله المقبالي
 
أعلى