جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
العراق: على وقع المفخخات .. المائدة المستديرة تبدأ بـ (مراوحة)
بغداد ـ وكالات: بدأ سياسيو العراق اجتماع المائدة المستديرة الذي جمعهم فيه مسعود البرزاني رئيس كردستان العراق سعيا لإنهاء الأزمة الحكومية، لكن الاجتماع بدأ بمراوحة مكانه مع تجديد الخصمين رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ورئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي لمواقفهما السابقة، فيما شهد العراق سقوط العشرات بين قتيل وجريح في تفجيرات بسيارات مفخخة بالبصرة والنجف.
وبدت الكلمات التي ألقاها المالكي وعلاوي على طرفي نقيض، حيث دعا المالكي إلى "فتح صفحة جديدة لدفع التفاهم بين الكتل المختلفة والإسراع في تشكيل الحكومة وشراكة وطنية حقيقية حيث يجب أن يكون الشريك شريكا حقيقيا من أجل تجاوز الماضي بكل جراحاته". لكنه استدرك قائلا "إن البداية الجديدة مشروطة بالالتزام بالدستور بشكل كامل"، أي عدم الخوض في مسألة تعديل النص الدستوري مجددا.
وفي المقابل، قال علاوي إن "المطلوب تحقيقه هو تشكيل حكومة سريعا وفق الاستحقاقات الانتخابية، تكون قادرة على تعديل مسار العملية السياسية".
ودعا إلى "المساواة في الحقوق والواجبات والصلاحيات وأن لا يكون لأحدنا اليد العليا على الآخرين، يجب أن تكون الصلاحيات موزعة ومتساوية وضامنة بعيدا عن الطائفية".
من جهته، عبر نائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته طارق الهاشمي عن اعتقاده بأن الاجتماع لن يتمكن من تسوية الخلافات العالقة.
وقال إن "الكثير من النقاط الخلافية لا تزال عالقة ولا أرى إمكانية لحسم الخلافات خلال الاجتماع".
وأضاف أن "هذه النقاط تستلزم الكثير من الوقت وأولى المسائل العالقة إعادة النظر في الدستور".
ويستمر الاجتماع بدعوة من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ثلاثة أيام على أن تنتقل أعماله إلى بغداد اليوم.
وفي السياق ذاته وصل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى المملكة العربية السعودية مساء أمس في زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبد العزيز، لبحث أزمة تشكيل الحكومة العراقية.
تأتي زيارة المسئول التركي بعد زيارة قام بها الوزير إلى بغداد بحث خلالها حل أزمة تشكيل الحكومة العراقية.
كان العاهل السعودي دعا الساسة العراقيين إلى الاجتماع في الرياض بعد عيد الأضحى المبارك للسعي لحل الخلافات بينهم من أجل تشكيل حكومة عراقية جديدة.
ميدانيا قال مصدر بالجيش العراقي إن 12 شخصا على الأقل قتلوا واصيب 30 آخرون حين انفجرت سيارة ملغومة في مدينة البصرة في جنوب العراق أمس.
كما ذكرت مصادر أمنية عراقية أن ثمانية أشخاص قتلوا، بينهم زوار إيرانيون وأصيب 22 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة النجف (180 كم جنوب بغداد).
وذكرت المصادر أن "الحصيلة النهائية لانفجار سيارة مفخخة متوقفة على جانب الطريق في منطقة النجف القديمة بلغت 8 قتلى، بينهم إيرانيون إضافة إلى 22 جريحا".
بغداد ـ وكالات: بدأ سياسيو العراق اجتماع المائدة المستديرة الذي جمعهم فيه مسعود البرزاني رئيس كردستان العراق سعيا لإنهاء الأزمة الحكومية، لكن الاجتماع بدأ بمراوحة مكانه مع تجديد الخصمين رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ورئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي لمواقفهما السابقة، فيما شهد العراق سقوط العشرات بين قتيل وجريح في تفجيرات بسيارات مفخخة بالبصرة والنجف.
وبدت الكلمات التي ألقاها المالكي وعلاوي على طرفي نقيض، حيث دعا المالكي إلى "فتح صفحة جديدة لدفع التفاهم بين الكتل المختلفة والإسراع في تشكيل الحكومة وشراكة وطنية حقيقية حيث يجب أن يكون الشريك شريكا حقيقيا من أجل تجاوز الماضي بكل جراحاته". لكنه استدرك قائلا "إن البداية الجديدة مشروطة بالالتزام بالدستور بشكل كامل"، أي عدم الخوض في مسألة تعديل النص الدستوري مجددا.
وفي المقابل، قال علاوي إن "المطلوب تحقيقه هو تشكيل حكومة سريعا وفق الاستحقاقات الانتخابية، تكون قادرة على تعديل مسار العملية السياسية".
ودعا إلى "المساواة في الحقوق والواجبات والصلاحيات وأن لا يكون لأحدنا اليد العليا على الآخرين، يجب أن تكون الصلاحيات موزعة ومتساوية وضامنة بعيدا عن الطائفية".
من جهته، عبر نائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته طارق الهاشمي عن اعتقاده بأن الاجتماع لن يتمكن من تسوية الخلافات العالقة.
وقال إن "الكثير من النقاط الخلافية لا تزال عالقة ولا أرى إمكانية لحسم الخلافات خلال الاجتماع".
وأضاف أن "هذه النقاط تستلزم الكثير من الوقت وأولى المسائل العالقة إعادة النظر في الدستور".
ويستمر الاجتماع بدعوة من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ثلاثة أيام على أن تنتقل أعماله إلى بغداد اليوم.
وفي السياق ذاته وصل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى المملكة العربية السعودية مساء أمس في زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبد العزيز، لبحث أزمة تشكيل الحكومة العراقية.
تأتي زيارة المسئول التركي بعد زيارة قام بها الوزير إلى بغداد بحث خلالها حل أزمة تشكيل الحكومة العراقية.
كان العاهل السعودي دعا الساسة العراقيين إلى الاجتماع في الرياض بعد عيد الأضحى المبارك للسعي لحل الخلافات بينهم من أجل تشكيل حكومة عراقية جديدة.
ميدانيا قال مصدر بالجيش العراقي إن 12 شخصا على الأقل قتلوا واصيب 30 آخرون حين انفجرت سيارة ملغومة في مدينة البصرة في جنوب العراق أمس.
كما ذكرت مصادر أمنية عراقية أن ثمانية أشخاص قتلوا، بينهم زوار إيرانيون وأصيب 22 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة النجف (180 كم جنوب بغداد).
وذكرت المصادر أن "الحصيلة النهائية لانفجار سيارة مفخخة متوقفة على جانب الطريق في منطقة النجف القديمة بلغت 8 قتلى، بينهم إيرانيون إضافة إلى 22 جريحا".