وزارة التنمية الاجتماعية توقع مذكرتي تفاهم في تونس

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
وزارة التنمية الاجتماعية توقع مذكرتي تفاهم في تونس

تونس ـ العمانية:وقعت السلطنة ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية امس في تونس على مذكرتي تفاهم الأولى مع مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) والمذكرة الثانية مع وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين.
وقعت المذكرتين معالي الدكتورة شريفة بنت خلفان اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية.
وتهدف المذكرة الاولى الى تعزيز التعاون في المجالات التي تخدم شؤون الأسرة والرعاية الاجتماعية وتبادل الخبرات والتجارب وللاستثمار في الإنسان الذي يعدّ ركيزة التنمية وغايتها حيث تتناول المذكرة تقديم الدعم في مجال التدريب الفني للكوادر العاملة في مجالات الرعاية الاجتماعية،إلى جانب التعاون في مجال إجراء البحوث والدراسات الاجتماعية والإرشاد والاستشارات الأسرية والتخطيط للبرامج الوقائية.
كما تهدف المذكرة الى تبادل التعاون حول المشاريع النموذجية في مختلف النشاطات المتعلقة بالأسرة وتبادل الخبرات في مجال تفعيل الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة والتعاون في مجالات تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا.
وتهدف المذكرة الثانية الى تعزيز وتطوير التعاون في المجالات التي تخدم العمل الاجتماعي على أساس مبدأ المصالح المتبادلة وتبادل المعلومات والتجارب والزيارات حول السياسات والبرامج والأنشطة المتعلقة بالمرأة والأسرة والطفولة الى جانب التعاون في مجال إجراء البحوث والدراسات الاجتماعية في مجال الإرشاد والاستشارات الأسرية والتخطيط والمشاركة في الندوات والملتقيات التي ينظمها الطرفان والمتعلقة برعاية المسنين.
من جهة اخرى ترأست معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية امس الجلسة الخامسة التي تناولت(المرأة والبعد الاجتماعي للتنمية المستدامة) ضمن فعاليات المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية(شريك أساسي في مسار التنمية المستدامة).
وتشارك السلطنة بورقتين علميتين الأولى نقاشية للدكتور عبد المحسن السالمي والتي جاءت تعقيبا لورقة الأستاذ الدكتور أمين الزاوي حول (المرأة والبعد التربوي والثقافي في التنمية المستدامة) حيث يؤكد الباحث أن التنمية المستدامة ترتبط بالإنسان الثروة البشرية في المجتمع ويشير في ورقته إلى أن هذه الثروة لن تكون ايجابية ودافعة وحامية للتنمية المستدامة إلا إذا كانت مؤهلة بعيدا عن كل تمييز.
أما الورقة العلمية الثانية فكانت للأستاذ أحمد المخيني قدمتها عنه الدكتورة فوزية الجمالي حيث تناولت الورقة(المرأة والبعد الاجتماعي للتنمية المستدامة) أشارت فيها الى عدد من جوانب إشكالية علاقة المرأة بالتنمية المستدامة منظورا إليها من زاوية البعد الاجتماعي لمسارات التنمية.
وتؤكد الورقة على مركزية البعد الاجتماعي في صياغة السياسات التنموية وضرورة إيلائه الأهمية التي يستحق، لاسيما وأنه لم يأخذ حظه من البحث والتمحيص والتطبيق على أرض الواقع حيث تغفل الكثير من السياسات التنموية عن البعد الاجتماعي للتنمية وما يتصل به من مسائل مختلفة كالأمان الاجتماعي وغيرها.
كما تطرح الورقة عنصرين جذريين لتأمين استدامة البعد الاجتماعي للتنمية الأول منهما يتمثل في رصد التغيرات الاجتماعية الحاصلة جرّاء التنمية الاقتصادية أو تغير الهياكل الإدارية وذلك بشكل دوري ومستمر،أما الأمر الثاني فيتمثل في اتخاذ تدابير تشريعية وإدارية لمعالجة الآثار الاجتماعية للتنمية.
ويختتم المؤتمر أعماله وفعالياته اليوم بعدد من الجلسات النقاشية يأتي في ختامها عرض التقرير الختامي والتوصيات.
 
أعلى