(حرب العملات) على طاولة (الـ20) و(الـ7) وسط ترجيحات بـ(تسوية غير ملزمة)

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
(حرب العملات) على طاولة (الـ20) و(الـ7) وسط ترجيحات بـ(تسوية غير ملزمة)
واشنطن ـ وكالات: دخلت الاقتصادات العالمية الكبرى والناشئة ممثلة في مجموعتي العشرين والسبع في بحث ما يسمى (حرب العملات) والتي تشهد اتهامات لبعض الدول بتعمد إضعاف عملاتها فيما من المتوقع ألا تفضي هذه المناقشات إلا إلى تسوية غير ملزمة.
وبدأ وزراء مجموعة العشرين اجتماعاتهم في "فطور عمل" ويحضر كذلك ممثلو حوالي عشر دول أخرى ممثلة في المجلس النقدي والمالي الدولي، الموكل له تحديد التوجهات العامة لصندوق النقد الدولي باسم الدول الأعضاء فيه.
وفي لجنة أصغر من المقرر عقد لقاء لمجموعة السبع في مقر السفارة الكندية في واشنطن.
وشهدت الاسابيع الفائتة تصاعدا للتوتر الكلامي بين قادة الدول الثرية والنامية في مجموعة العشرين حيث تبادلوا الاتهامات سواء بتعمد اضعاف عملاتهم لتعزيز موقع مصدريهم أو بممارسة الضغوط كي يدعم الآخرون عملاتهم.
وكان وزير المالية البرازيلي جويدو مانتيجا أول من استخدم عبارة "حرب العملات" في 27 سبتمبر ثم بدأ استخدامها حول العالم.
وبالرغم من ابداء كبار المسؤولين الماليين رغبة في حل المشكلة فإن حساسية الإشكاليات وتعدد الدول الضالعة سيؤول في أحسن الأحوال إلى وضع مسودة تسوية غير ملزمة على غرار ما بات من اختصاص مجموعة العشرين.
وصرح مدير عام صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان "لن تحل هذ المسألة في خمس دقائق. أنها مشكلة طويلة الأمد".
وقال "ينبغي إحراز تقدم. من المؤكد أننا قادرون على فعل المزيد عما فعلنا حتى الآن".
أما رئيس البنك الدولي روبرت زوليك فكان أكثر تحذيرا ودعا إلى "الابتعاد عن التوتر". وقال "إذا سمحنا للوضع بالتطور نحو أزمة او انماط من الحمائية فاننا نخاطر بتكرار اخطاء الثلاثينات" التي شهدت تخفيضات اعتباطية لقيمة العملات وقوميات حادة.
وحذرت اليابان من أنها لن تعدل عن صد ارتفاع سعر الين الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 15 عاما مقابل الدولار.
غير أن تحرك اليابان يرمي إلى "تصحيح التحركات المفرطة، لا لايصال الين إلى مستوى معين على الامد الطويل" على ما اكد وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا.
اما رئيس مجلس وزراء المالية في منطقة اليورو جان كلود يونكر فقد دعا الصين إلى رفع سعر اليوان.
وقال في مؤتمر في واشنطن على هامش النقاشات "لسنا راضين عن سعر الصرف الحالي للعملة الصينية".
ولن تكون أسعار الصرف نقطة النقاش الوحيدة على جدول أعمال الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي.
فالمسألة الطارئة التي ينبغي حلها هي الازمة التي بدأتها الولايات المتحدة على مستوى مجلس إدارة الصندوق حيث يطرح التمثيل الزائد للاوروبيين مشكلة.
 
أعلى