طلبة إيرانيون يحتجون أمام السفارة الإماراتية على قضية الجزر وتسمية «الخليج العربي»
طهران - يو بي اي - تجمع حشد من الطلبة الجامعيين امس، أمام السفارة الإماراتية في طهران، احتجاجا على قضية الجزر الثلاث المتنازع بين إيران والإمارات العربية المتحدة، وتسمية الدول العربية للخليج بـ «الخليج العربي».
وثمّن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، الحركة الشعبية التي انطلقت دفاعا عن تسمية الخليج، وأكّد أن هناك أدلّة دامغة بخصوص تسمية الخليج بـ «الخليج الفارسي» وملكية إيران للجزر المتنازع عليها مع الإمارات.
وتجمع الطلاب أمام السفارة لمناسبة اليوم الوطني لـ «الخليج الفارسي»، وانضم اليهم عدد من المواطنين، ورددوا شعارات مثل «الخليج الفارسي لن ينفصل عنا أبدا» وانشدوا أناشيد وطنية، وأبدوا احتجاجهم على الدول العربية «بسبب تحريفها وتزويرها اسم الخليج الفارسي ومزاعم الإمارات بملكية الجزر الإيرانية الثلاث».
ووقع اشتباك طفيف بين المشاركين والشرطة، في التجمع الذي دعا إليه مكتب تعزيز الوحدة والجمعية الإسلامية للطلبة.
من ناحية ثانية، بدأت امس في طهران، الجولة الثانية من المحادثات الأمنية السعودية - الإيرانية.
والتقى الوفد الأمني السعودي، القائد العام لقوى الأمن الداخلي العميد أحمدي مقدم، وتفقد معرض مكافحة المخدرات.
وكان مساعد وزير الداخلية السعودي احمد بن محمد السالم وصل طهران الاثنين، على رأس وفد أمني لإجراء سلسلة جديدة من المحادثات بين الجانبين في شأن القضايا الأمنية. وأعلن أن وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز، يعوّل كثيرا على هذه المحادثات، معربا عن أمله بأن تؤدي النتائج إلى تنفيذ الاتفاقات الأمنية المبرمة بين البلدين.
وكانت الجولة الأولى من المحادثات الأمنية جرت الاثنين، فيما ستعقد الجولة الأخيرة، غدا.
في سياق آخر، بحثت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي ري في اتصال هاتفي أمس، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، المبادرة الإيرانية لإجراء حوار بناء في شأن القضايا الدولية.
وأوردت «وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء»، بأن كالمي ري رحبت بمبادرة إيران تقديم حزمة من المقترحات تتضمن عددا من المواضيع الدولية المهمة وأبدت ارتياحها للتشاور مع طهران بهذا الشأن. وأشارت إلى لقائها الأخير مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، ووصفت استمرار التعاون الإيراني مع الوكالة بـ «البناء والايجابي».
وكان جليلي أعلن الاثنين خلال استقباله وكيل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الروسي فالنتين سوبولوف، ان طهران ومن خلال نظرتها العميقة الى التطورات العالمية تقدمت برزمة مقترحات للوصول إلى اتفاق جماعي وشامل لحل مشاكل العالم.
http://www.h-alali.info/n_open.php?id=732dc84a-6467-102b-943e-0010dce2d6ae
طهران - يو بي اي - تجمع حشد من الطلبة الجامعيين امس، أمام السفارة الإماراتية في طهران، احتجاجا على قضية الجزر الثلاث المتنازع بين إيران والإمارات العربية المتحدة، وتسمية الدول العربية للخليج بـ «الخليج العربي».
وثمّن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، الحركة الشعبية التي انطلقت دفاعا عن تسمية الخليج، وأكّد أن هناك أدلّة دامغة بخصوص تسمية الخليج بـ «الخليج الفارسي» وملكية إيران للجزر المتنازع عليها مع الإمارات.
وتجمع الطلاب أمام السفارة لمناسبة اليوم الوطني لـ «الخليج الفارسي»، وانضم اليهم عدد من المواطنين، ورددوا شعارات مثل «الخليج الفارسي لن ينفصل عنا أبدا» وانشدوا أناشيد وطنية، وأبدوا احتجاجهم على الدول العربية «بسبب تحريفها وتزويرها اسم الخليج الفارسي ومزاعم الإمارات بملكية الجزر الإيرانية الثلاث».
ووقع اشتباك طفيف بين المشاركين والشرطة، في التجمع الذي دعا إليه مكتب تعزيز الوحدة والجمعية الإسلامية للطلبة.
من ناحية ثانية، بدأت امس في طهران، الجولة الثانية من المحادثات الأمنية السعودية - الإيرانية.
والتقى الوفد الأمني السعودي، القائد العام لقوى الأمن الداخلي العميد أحمدي مقدم، وتفقد معرض مكافحة المخدرات.
وكان مساعد وزير الداخلية السعودي احمد بن محمد السالم وصل طهران الاثنين، على رأس وفد أمني لإجراء سلسلة جديدة من المحادثات بين الجانبين في شأن القضايا الأمنية. وأعلن أن وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز، يعوّل كثيرا على هذه المحادثات، معربا عن أمله بأن تؤدي النتائج إلى تنفيذ الاتفاقات الأمنية المبرمة بين البلدين.
وكانت الجولة الأولى من المحادثات الأمنية جرت الاثنين، فيما ستعقد الجولة الأخيرة، غدا.
في سياق آخر، بحثت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي ري في اتصال هاتفي أمس، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، المبادرة الإيرانية لإجراء حوار بناء في شأن القضايا الدولية.
وأوردت «وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء»، بأن كالمي ري رحبت بمبادرة إيران تقديم حزمة من المقترحات تتضمن عددا من المواضيع الدولية المهمة وأبدت ارتياحها للتشاور مع طهران بهذا الشأن. وأشارت إلى لقائها الأخير مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، ووصفت استمرار التعاون الإيراني مع الوكالة بـ «البناء والايجابي».
وكان جليلي أعلن الاثنين خلال استقباله وكيل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الروسي فالنتين سوبولوف، ان طهران ومن خلال نظرتها العميقة الى التطورات العالمية تقدمت برزمة مقترحات للوصول إلى اتفاق جماعي وشامل لحل مشاكل العالم.
http://www.h-alali.info/n_open.php?id=732dc84a-6467-102b-943e-0010dce2d6ae