بلدية العين تحذر من مخاطر الصيد والسباحة في بحيرات منطقة القسيس

الغــريب

¬°•| نعم نعم |•°¬
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
6,418
22a-na-49727.jpg




بلدية العين تحذر من مخاطر الصيد والسباحة في بحيرات منطقة القسيس


العين
الاتحاد:
حذرت بلدية العين من مخاطر الصيد أو السباحة في بحيرات ''منطقة القسيس'' والتي تكونت بفعل تجمع مياه الصرف الصحي الفائضة من محطات المعالجة في المدينة.

ويأتي تحذير البلدية بعد زيادة عدد الزوار والمرتادين لمنطقة بحيرات ''القسيس'' بعد التحقيق الصحفي الذي نشرته ''الاتحاد'' مؤخرا عن المنطقة تحت عنوان ''صيد السمك بين كثبان العين''، وأهابت البلدية بأهالي المنطقة بضرورة الابتعاد عن مثل هذه البحيرات نظراً لما قد تحمله مياهها من ميكروبات وبكتيريا وفيروسات يمكن أن تتسبب بمشاكل صحية في حال استخدامها للشرب أو السباحة أو تناول الأســــماك التي تعيش فيها.

وأكدت المهندسة روضة سعيد السعدي مديرة إدارة التنسيق والبنية التحتية ببلدية العين بالإنابة أن بلدية العين قامت بدراسة تحليلية شاملة حول المحددات الكيمائية والفيزيائية والميكروبولوجية لهذه المياه لتحديد نوعيتها ومدى جودتها وطبيعة مصدرها الأساسي.

وقالت المهندسة روضة السعدي: تأتي هذه الخطوة حرصاً من بلدية العين على المصلحة العامة للمدينة وللقاطنين فيها، وأشارت إلى حرص البلدية على إيجاد دراسات وحلول علمية بعيداً عن الاجتهادات الشخصية التي قد تأتي بنتائج عكسية. وكشفت أنه سيتم الإعلان عن ما توصلت إليه الدراسة من نتائج ومقترحات خلال أسبوع واحد عبر وسائل الإعلام المختلفة تعبيراً عن مدى الشفافية التي تنتهجها بلدية العين في التعامل مع المستجدات والمشكلات التي تواجه مدينة العين، ولإبراز الصورة الحضارية بين مؤسسات المجتمع ووسائل الإعلام والجمهور بشكل عام.

وكانت ''الاتحاد'' نشرت موضوعا حول هذه التجمعات المائية التي ظهرت بسبب تدفق مياه الصرف الصحي الفائضة عن محطة زاخر التي تعجز عن استيعابها، ويفيض الزائد منها وينتقل إلى منطقة ''القسيس'' خارج مدينة العين عبر أنابيب خاصة، حسب الدكتور محمد داود مدير إدارة موارد المياه بهيئة البيئة في أبوظبي.

وفسر الدكتور إبراهيم الششتاوي أستاذ استزراع وتغذية الأسماك في كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات وجود الأسماك في هذه التجمعات بأن بيوضها عادة ما تعلق بأرجل الطيور خاصة المهاجرة وتسقط في المياه. وأوضح أن مياه الصرف الصحي تحوي ميكروبات، لأنها تشكلت من مخلفات الإنسان، والميكروبات تعود إليه عبر تناوله السمك الموجود فيها، وتظهر الأضرار مع استمرار تناولها.

وتستقبل محطة زاخر، طبقاً للدكتور محمد داوود نحو 120 ألف متر مكعب من المياه غير المعالجة يومياً، في حين أنها صممت لاستيعاب 54 ألف متر مكعب فقط. وكانت ''الاتحاد'' أشارت الشهر الماضي إلى فيضان المياه من المحطة، وأعلن مسؤولو شركة أبوظبي للصرف الصحي وقتها أنها حولت مسار المياه الزائدة بالتنسيق مع هيئة البيئة في أبوظبي.



الاتحاد
 
أعلى