طرائف المونديال: تراباتوني ضحية "أكلة سباغيتي"

شووق قطر

¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
إنضم
29 سبتمبر 2009
المشاركات
27,429
الإقامة
قـــلــبي""الـــدفــــنــــه""
3970face2dij4.gif



607179-7436788-317-238.jpg



لاعب إيطاليا السابق سقط أمام تشيلي بـ "السباغيتي"، وسويسرا وقعت ضحية الجبن السويسري، والاتحاد السوفييتي في براثن الفودكا، إلى أن أوقف البن البرازيلي مخططات رييرا.

استغرب الكثيرون انشغال مدرب المنتخب الإيطالي العجوز جيوفاني تراباتوني بسكب المياه على المنطقة المقابلة لدكة احتياط الـ "آتزوري" خلال مباريات كأس العالم 2002، والتي شهدت خروج أبطال العالم الحاليين من الدور الثاني على يد كوريا الجنوبية المضيفة في إحدى أكبر المفاجآت.

لكن مدرب منتخب جمهورية آيرلندا الحالي، لم يترك العالم في حيرته طويلاً، إذ كشف في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة أن تصرفاته الغريبة جاءت من منطلق تفاؤله بأن سكب الماء على الدكة سيجلب الحظ السعيد للاعبي فريقه... الأمر الذي لم يتحقق أمام كوريا الجنوبية.




تراباتوني ضحية "أكلة سباغيتي"



طقوس التفاؤل الغريبة تلك لم تولد على يد تراباتوني ولا في قارته الأوروبية العجوز، بل اشتهر بها قبله مدرب المنتخب التشيلي فرناندو رييرا الذي قاد منتخب بلاده لإنهاء النهائيات التي استضافتها عام 1962 في المركز الثالث.

فقبل أيامٍ من انطلاق مونديال 1962، طالب رييرا لاعبيه بالتهام كميات كبيرة من الجبن السويسري استعداداً لمواجهة سويسرا في مباراة الافتتاح، آملاً في أن يمثل ذلك فألاً حسناً على تشيلي التي خرجت من الدور الأول لمونديالي 1930 و1950، دون أن تعرف طعم التأهل إلى باقي النهائيات.

وبالفعل، نجحت الخطة التي وضعها رييرا في قيادة تشيلي إلى الفوز على نظيرها الأوروبي 3-1، فاتحةً الباب على مصراعيه أمام عاداته الغريبة.

إذ طالب رييرا لاعبيه بتناول طبق السباغاتي الإيطالي الشهير قبل مواجهة الـ "آتزوري" التي كان تراباتوني أحد نجومه آنذاك، لتنجح الخطة من جديد وتفوز تشيلي على عمالقة إيطاليا بهدفين نظيفين ضمنت بهما بلوغ الدور الثاني رغم الهزيمة أمام ألمانيا الغربية في المباراة الثالثة.




رييرا يعول على المشروبات




وفي الدور الثاني حار مدرب تشيلي طويلاً في إيجاد طبق روسي شهي دون أن يجد، فاضطر بالتالي لإجبار لاعبيه على تجرع كميات كبيرة من مشروب الفودكا الذي يشتهر به الاتحاد السوفييتي، وينجحوا في هزيمة المنتخب السوفييتي القوي 2-1 ويبلغوا نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخهم.

وفي نصف النهائي وجد رييرا نفسه في مواجهة البرازيل - التي توجت بطلةً فيما بعد -، فحار في وضع تكتيك يوقف به خطورة بيليه وزاغالو وغارينشا وفافا وغيرهم من نجوم زمن الـ "سامبا" الجميل، لكنه لم يجد أمامه سوى دفع لاعبيه لتناول كميات كبيرة من القهوة المصنوعة من البن البرازيلي الذي لم يفلح في إنقاذ تشيلي من الهزيمة 2-4 أمام البرازيل.


توبة نصوحة تأخر تراباتوني في اتباعها

وفي مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في المونديال التشيلي، تاب رييرا عن معتقداته الغريبة ونجح بالفعل في هزيمة يوغوسلافيا بهدف منح منتخب بلاده الميدالية البرونزية، ليثبت للعالم أن كرة القدم لا تعترف بالتفاؤل ولا التشاؤم، بل تعي فقط لغة الأهداف والتكتيك.

أما تراباتوني، فلم يع الدرس سوى بعد 40 عاماً من وقوعه وزملاءه ضحايا لـ "أكلة السباغيتي" التي تناولها لاعبو تشيلي، فمنذ خروج إيطاليا بالهدف الذهبي للكوري آهن جونغ هوان، تاب المدرب العجوز عن عادته القديمة، واقتنع بأهمية التركيز على التكتيك الذي كاد يقود به آيرلندا إلى نهائيات كأس العالم 2010 لولا يد هنري التي أهلت فرنسا إلى مونديال جنوب أفريقيا.
 

AMS

¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
إنضم
29 مايو 2008
المشاركات
600
الإقامة
I don't know
:|
كول وبنفس الوقت غريب ...:s
 
أعلى