البريمي: "فن التصوير الضوئي" يلقى اهتماما لافتا

  • بادئ الموضوع أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­
  • تاريخ البدء
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر

5_18_2010_0103gC9cxRbwV5UqdX6p.jpg

جانب من دورة التصوير الضوئي بالبريمي
5/18/2010
البريمي - حميد البادي
أقيمت مؤخرا بولاية البريمي دورة في التصوير الضوئي لعدد من المجيدين والهواة في مجال التصوير الضوئي من أبناء المحافظة ونظمتها الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية بمحافظة البريمي وذلك بمقر الجمعية بالولاية.
تناولت الدورة التي حاضر فيها مشرف نادي التصوير بالجمعية العُمانية للفنون التشكيلية المصور أحمد بن عبدالله البوسعيدي مختلف الجوانب التي تغطي فن التصوير الضوئي التاريخية والفنية والتقنية إضافة لتاريخ التصوير الضوئي بالسطنة وأنواع التصوير وشكلياته والمهارات التي يجب أن توافرها في المصور، حيث تطرق البوسعيدي في محاضرته إلى معنى كلمة "فوتوغرافي"photography " والتي تنقسم إلى "photo" وتعني الضوء، و"graphy" وتعني الرسم، ثم عرج على تاريخ التصوير مبتدأ بأول من استخدم مصطلح "فوتوغرافي"photography " وهو العالم جون هيرشل العام 1839 وتحدث عن أول صورة التقطت في العالم وهي صورة من شرفة أحد المنازل وكانت بعدسة العالم الفرنسي نيسابور نيبس العام 1826م واستغرقت 8 ساعات في التقاطها، بعد ذلك تطرق إلى بدايات التصوير ومعرفته كفن عند الحضارات القديمة عن طريق معرفة انعكاسات الضوء والنحت على الجدران والكهوف والذي ولد فكرة الغرفة المظلمة التي هي المبدأ الذي اعتمد عليه فيما بعد في صنع آلة التصوير، بعد ذلك تحدث عن الصعوبات التي واجهت التصوير في مراحله التاريخية الأولى من حيث صعوبة نقل المواد المستخدمة في التصوير والتعريض لفترات زمنية طويلة للصورة الواحدة، وعدم قابلية الصورة للنسخ لأكثر من مرة واحدة، وعدم تقبل المجتمعات لفكرة التصوير قديما. كما تحدث المصور أحمد البوسعيدي عن التصوير الضوئي في السلطنة مشيراً إلى أن التصوير الضوئي في عُمان يلقى اهتماما كبيرا ويحضى بعناية مؤسسية كبيرة وليس أدل على ذلك من وجود نادي التصوير الضوئي في الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية، وجماعة التصوير الضوئي في جامعة السلطان قابوس، وقسم التصويرالضوئي في النادي العلمي التابع لوزارة التراث والثقافة، وقسم التصوير الضوئي بالكلية التقنية العليا بمسقط، وجماعات التصوير بالجامعات والكليات الحكومية والأهلية بالسلطنة وجماعات التصوير بمختلف المدارس بجميع محافظات ومناطق السلطنة.
وألمحت الدورة كذلك إلى المنظور الفني للمصور، ومدى التزامه بمفردات وتفاصيل الصورة الاحترافية وضرورة أن يمتلك المصور الحس الفني في انتقائه لزاوية الصورة ووقتها والعدسات المناسبة، وحث أحمد البوسعيدي المشاركين في الدورة على أهمية حضور اللقاءات والمعارض وكذلك المشاركات في الفعاليات والمسابقات التي تقام في مجال التصوير الضوئي، مؤكدا أن السلطنة حققت العديد من الجوائز في هذا المجال، كما تحدث عن أنواع الكاميرات التي تستخدم في الوقت الحالي.
كما استعرض المحاضر في الدورة أنوع التصوير كتصوير الوجوه، وتصوير حياة الناس، وتصوير المباني، والتصوير التجريدي، وتصوير الحياة البرية، والتصوير بالسرعات البطيئة وتصوير البرق والنجوم والتصوير البانورامي وهو عبارة عن مزج عدة صور في صورة واحدة، واستعرض جميع تلك الأنواع بعدد من الصور التي التقطها عدد من المصورين المجيدين بنادي التصوير بالجمعية العُمانية للفنون التشكيلية.




الشبيبة
 
أعلى