الخنجر العماني.. تجارة وصناعة ووظائف تختبئ خلف الوجاهة الاجتماعية

الغــريب

¬°•| نعم نعم |•°¬
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
6,418
يشكل الخنجر العادي أو المعقوف أهم مكونات الزي العماني والشخصية العمانية، بل إنه أهم مكونات البيت العماني نفسه، ويحرص العمانيون على اقتناء الخناجر والظهور بها في المناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية والأعراس، ومع توارث هذا المظهر الاجتماعي من الآباء إلى الأبناء، حافظت صناعةُ الخناجر على بقائها رغم تطورات العصر، حيث تنتشر في السلطنة حوالي 250 ورشةً يعمل فيها 500 عماني و700 وافد، وتتفاوت أسعار الخنجر العماني من 40 ريالاً (أكثر من 100 دولار) إلى 2000 ريال- حوالي (5000 دولار)، "الدولار يساوي 0.38 ريال"، ويبلغ حجم تجارة الخناجر في السلطنة حوالي 5 ملايين ريال عماني (12.5 مليون دولار).

يقول مدير غرفة التجارة فرع نزوى التي تُعد أشهر قلاع صناعة الخناجر في السلطنة يوسف البوسعيدي: إن صناعة الخناجر تبعث على الفخر للعمانيين، وقد أضحى الخنجر العماني- لفرط شهرته- ماركةً عمانيةً مسجلةً، وتنتشر الخناجر العمانية داخل السلطنة وخارجها، مشيرا إلى أن عدد ورش صناعة الخناجر في السلطنة يبلغ حوالي 250 ورشة، وعدد العاملين فيها من العمانيين حوالي 500 عامل ومعهم 700 عامل وافد، ويتراوح سعر الخنجر من 50 ريالاً إلى 1200 ريال.


من جهته يوضح رجلُ الأعمال العاشق للتراث العماني سيف الغماري أن الخنجر والسيف والمسدس والبندقية أهم المقتنيات في البيوت العمانية، وقد يصل عدد تلك القطع في البيت الواحد إلى 20 قطعةً، خصوصا في مناطق وولايات الظاهرة والباطنة والشرقية.

وحول أنواع الخناجر يكشف الغماري أن هناك أربعة أنواع للخناجر في عمان، هي: الخنجر السعيدي والعماني والصوري والنزواني، أما الخنجر السعيدي فهو الذي كان يرتديه أفراد أسرة آل بوسعيد الحاكمة في سلطنة عمان، وأهم ما يميِّز هذا النوع من الخناجر هو المقبض، أما الخنجر العماني فهو مزيجٌ من الخنجر السعيدي بتصميماته التقليدية الجميلة وبقية الخناجر الرائعة، ومقبض هذا الخنجر مغطَّى بالفضة، ومنقوش عليه آياتٌ من القرآن الكريم بدقةٍ متناهية، ويتميز الخنجر العماني بارتباط الحزام بسلسلةٍ من الفضة مثبتةٍ بطرف القطَّاعة تُسمى "القائد"، وتساعد على تأمين الخنجر بالحزام.

وهناك الخنجر الصوري، ويتميز بصِغر حجمه وخفة وزنه نسبيّا، وُيصنع في ولاية صور بالمنطقة الشرقية، ومقبض هذا الخنجر مغطَّى ومطلي بالذهب، أما الجزء السفلي من غِمد الخنجر فهو مصنوعٌ من الجلد، ومزين بالأسلاك والخيوط الفضية المطرزة بالذهب والمنقوش عليه أشكال فنية جميلة.

وأخيرا هناك الخنجر النزواني، ويرجع إلى منطقة نزوى، وتصميمات هذا الخنجر مزخرفة بعنايةٍ على اللوح الفضي المغطي للجزء السفلي من غِمد الخنجر، ويُصنع من الخشب، أما مقبض الخنجر النزواني فهو مشابهٌ للخنجر السعيدي، وعادةً ما يُصنع من العاج، وتتم تغطيته بالفضة، وزخرفته تتمُّ بعنايةٍ فائقةٍ رائعة.

ويوضح الغماري أن أسعار الخناجر تتفاوت حسب صناعتها والموادة الخام الداخلة فيها، وعموما سعر الخنجر يتراوح بين 50- 1000 ريال في العادة، وقد يصل إلى 2000 ريال، أما بالنسبة للسيوف فيتراوح سعر السيف من 100- 400 ريال، أما بالنسبة للمسدسات فحسب النوع، وهي عموما مسدسات تراثية، بعضها يعبأ بالبارود يدويّا، وأشهر أنواع المسدسات (الكند) ويصل سعره إلى 250 ريالاً، وهناك (الصمعا) وسعره حوالى 100 ريالٍ، وأخيرا هناك (الستون) ويتراوح سعره بين 50- 100 ريالٍ.
 

السَعيدي

<font color="#ff0000">¬°•| إداري سابق|•°¬</span></
إنضم
21 سبتمبر 2007
المشاركات
9,912
الإقامة
توام
أما الخنجر السعيدي فهو الذي كان يرتديه أفراد أسرة آل بوسعيد الحاكمة في سلطنة عمان،

يعطيك العافية يا خوي

الخنجر السعيدي لجمل الانواعأجمل الانواع
 
أعلى