امرأة بألف رجل‎

وردة جبل حفيت

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
113
الإقامة
في جبل حفيت
بسم الله الرحمن الرحيم

يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم ..




فقلت له: أقرأ من جزء عم فقرأ .......
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال: نعم




فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه .......
فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . .....




فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !!




سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ....

وأنا في غاية التعجب ... !!!




كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟




فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!




ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة...

فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!!

ولكن سأقطع حيرتك ...



إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل..





وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ...



وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم


فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك .....





وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ...





وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ...





وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ....





وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ....








نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ....
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء ....

وترك ذات المال والجمال والحسب .....




فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :
( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري .
وقال عليه الصلاة والسلام :
( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..




فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة ..


قال صلى الله عليه وسلم

(يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان .



فتخيلوا تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ....

وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون أمامها وإذا بهم قد إرتفعوا إلى أعلى منزلة
ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ...

الياقوتة فيه خير من الدنيا و ما فيها فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟
إلى أين سيصلون؟؟؟
وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟
إذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغنية؟؟؟
وكم من صورة خليعة؟؟؟
وكم من بلوتوث فاضح؟؟؟
بل كم من عباءة فاتنة؟؟؟
كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم


من وجد الله فماذا فقد؟
ومن فقد الله فماذا وجد؟
فالحياة ألم يخفيه أمل!
وأمل يحققه عمل.
وعمل ينهيه أجل!
ثم يجزى كل أمرئ بما فعل




منقول
 

Ąℓŋ3αỉмỉ

¬°•| مُراقب سَابق ومطور |•°¬
إنضم
19 يوليو 2008
المشاركات
8,398
العمر
33
الإقامة
[البريمي دآري ومربآي] « ™
يزززاج الله خير ختيه لاهنتي
 

شووق قطر

¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
إنضم
29 سبتمبر 2009
المشاركات
27,429
الإقامة
قـــلــبي""الـــدفــــنــــه""
قصه جميله وفيهآ الكثير من الفوآئد

جزآج الله خير غآليتي
 
أعلى