الحديد يرتد إلى 2600 درهم

  • بادئ الموضوع أ‡أ،أ£أ¤أœأœأœأœأœأœأ•أ¦أ‘أ­10
  • تاريخ البدء
أ

أ‡أ،أ£أ¤أœأœأœأœأœأœأ•أ¦أ‘أ­10

زائر
‏ارتد سعر الحديد في الأسواق المحلية، خلال اليومين الماضيين، ليراوح بين 2600 و2800 درهم للطن الواحد، مقارنة بسعر راوح بين 3000 و3500 درهم في الفترة الأخيرة.

وتوقع مسؤولو شركات مقاولات وتوريد مواد بناء محلية، أن تكون هناك موجة انخفاضات جديدة قريباً، وفقاً لمؤشرات الأسواق، عازين ارتداد سعر الحديد، إلى قلة الطلب في أسواق الدولة، في ظل محدودية المشروعات المطروحة، إضافة إلى تدخل وزارة الاقتصاد لتشجيع الموردين على استيراد كميات إضافية من الحديد، ما أسهم في زيادة التنافس بين منافذ بيع الحديد.

وتوقعوا أن يراوح سعر الطن الواحد بين 1800 و2000 درهم، محذرين من تلاعبات جديدة في السوق تمنع انخفاض السعر إلى معدلاته الطبيعية.

ارتداد سعري

وتفصيلاً، قال مسؤول البيع في شركة سرينا لتوريد مواد البناء، زهرالدين سليم، إن «سعر الحديد ارتد أخيراً في مختلف أسواق الدولة ليراوح بين 2600 و2800 درهم، تبعاً لمنفذ البيع»، موضحاً أن «المنافسة بين الموردين، وسياسات وزارة الاقتصاد في تشجيع استيراد شحنات جديدة من الحديد، أسهمتا في ذلك الارتداد السعري، ومن المتوقع أن تسهما كذلك في انخفاض جديد خلال الأيام المقبلة».

وأوضح أن «سعر الحديد كان يبلغ بشكل متوسط نحو 1800 درهم للطن الواحد، قبل أن يصل إلى نحو 3500 درهم»، مشيراً إلى أنه «من المنتظر أن يستقر السعر عند حدود تراوح بين 2000 و2200 درهم للطن الواحد، مع احتساب نسبة هامش ربح جيدة لجميع أطراف عمليات التوريد».

مؤشرات الأسواق

من جانبه، أكد المدير العام في شركة سنترال للمقاولات، المهندس بدوي حلبي، أن «سعر الحديد ارتد ليصل إلى نحو 2700 درهم للطن الواحد مقارنة بـ 3000 درهم قبل أيام قليلة«، لافتاً إلى أن«سياسات الطلب في الأسواق منعت استقرار السعر على ارتفاع، إضافة إلى أن تدخل وزارة الاقتصاد كان مفيداً في القضاء على أي محاولات احتكارية».

وأضاف أن«مؤشرات الأسواق في قطاع الإنشاءات توضح أن سعر الحديد في طريقه إلى الانخفاض مجدداً، ليراوح بين 2100 و2200 درهم للطن الواحد».

إلى ذلك، أوضح مدير شركة الجداف للإنشاءات، محمد حسن الأحمد، أن «سعر الحديد حقق انخفاضاً أمس، ولكن بنسب متذبذبة في أسواق الدولة مقارنة بسعره السابق»، محذراً من ظهور عمليات تلاعب جديدة تمنع ارتداداً طبيعياً متوقعاً خلال الفترة المقبلة، ليستقر عند حدوده السابقة.

وأضاف أن «هناك مخاوف من أن يستغل بعض الموردين ارتفاعات سعر البنزين أخيراً، لمنع حدوث انخفاض جديد لسعر الحديد، أو فرض ارتفاع سعري على أسوأ تقدير، بما يؤثر سلباً في قطاع الإنشاءات، الذي يعاني من مشكلات متنوعة خلال الفترة الماضية بسبب ظروف الأزمة المالية».

وفي السياق ذاته، قال المدير العام في شركة العروبة للمقاولات، المهندس أحمد عبدالباقي المصري، إن «هناك مؤشرات قوية لانخفاض سعري جديد للحديد»، لافتاً إلى أن «السعر العادل للحديد من دون أي تلاعبات هو 2000 درهم، بما يتناسب مع أوضاع الأسواق».

وأضاف أن «حجم المشروعات المحدود حالياً في أسواق الدولة، يشير إلى أن أسعار الحديد ستنخفض خلال أيام لتصل إلى السعر العادل، بشكل مواكب للأسعار العالمية».‏
 

Ąℓŋ3αỉмỉ

¬°•| مُراقب سَابق ومطور |•°¬
إنضم
19 يوليو 2008
المشاركات
8,398
العمر
33
الإقامة
[البريمي دآري ومربآي] « ™
لاهنت ع الخبر
 
أعلى