CR7
¬°•| βu βşɱą |•°¬
جمال القاسمي يهاجم السيد شهاب وخميس البلوشي
حديث السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس نادي السيب حول صعوبة تحويل مشروع الإحتراف من على الورق إلى واقع على مستوى الأندية العمانية وفق ما يتعارض عليه من جوانب تشريعية وقانونية وتجارية ورياضية كما ذكر، أجدني ملتزما الوقوف معه لما يمثله المتحدث من قيمة اجتماعية ورياضية يعتبره العمانيون أحد أبرز الرموز التي كان لها الأثر الكبير في الوصول بالرياضة العمانية إلى ما وصلت إليه خلال السنوات الماضية..
وعندما تتحدث شخصية في قامة السيد شهاب بن طارق آل سعيد لها من الثقل الإجتماعي ما لها فإنه بكل تأكيد يعي جيدا ما يقوله ويعلم الكثير من الجوانب التي تظل خافية على أكثر المتابعين.
ولأنه الأدرى بظروف السلطنة وإمكاناتها فقد فضل سموه إختصار الكثير من الوقت والجهد أمام الإتحاد العماني لكرة القدم تجنبا للإهدار من المال دون منفعة، واستغلال ما يملكه الاتحاد من إمكانات وطاقات تعود بالنفع السريع على الشباب والأندية...
أعتقد أن في حديث سموه الكثير من الحقائق التي يفترض أن يقف اتحاد الكرة معها طويلا قبل الوصول إلى نقاط بعيدة من الإحباط لا نستخلص منها، سوى الآهات وعبارات الندم، ومن غير المعقول أن يسعى اتحاد الكرة إلى تطبيق الإحتراف ومعظم الأندية لا تملك من المنشآت ما يسهل لها التحول من الهواية إلى الإحتراف...
ومن اللامنطق أن نتابع ما يتعرض له اتحاد الكرة من عراقيل على مستوى وزارة الشؤون الرياضية وننتظر من مسؤوليها الدعم المفترض في تهيئة الملاعب والمنشآت، والمبادرة في توفير المتطلبات وما يطلبه الاتحاد الآسيوي من اشتراطات..
ربما يكون نادي السيب من المعارضين المستميتين ضد سياسة اتحاد الكرة، لكنه يظل من الأسماء الكبيرة المؤثرة على الساحه الرياضية، وهو بحديث رئيسه ها هو مرة أخرى يؤكد الرفض القاطع حتى لمجرد التوقيع على أي مشروع يخص الإحتراف..
ولطالما يرى السيد شهاب بن طارق ومن هم الأكثر قربا من صنّاع القرار عدم الجدوى في الجري خلف مشاريع لا تملك السلطنة القدرة على تنفيذها في القريب العاجل على أقل تقدير، فمن المفترض على اتحاد الكرة الاتجاه إلى جانب آخر والإهتمام أكثر بمتابعة الدوري الهاوي وتلقى الشكاوي عليه، إذا ما كان هنالك متسعا بعيدا عن الصراعات مع الوزارة المسؤولة..
وبما أن الوزارة الرياضية هي المسؤولة عن كل منشأة تنفذ عليها مباريات كرة القدم في السلطنة، فأرى كما هو رأي رئيس نادي السيب أن الإحتراف...قرار صعب إن لم يكن مستحيل التنفيذ!!
**********
حول الإساءات الفضائية التي تعرضنا لها عبر برنامج «برزة الدوري» ومن مقدمه المذيع خميس البلوشي، كنت أتوقع أن يصدر الأيام الماضية بيانا رسميا توضيحيا، حتى نتعرف على حقيقة الإساءات، هل هي «شخصية» أم إنها معبرة عن رأي التلفزيون العماني الذي يفترض أن يكون مسؤولا مسؤولية كاملة عن كل ما يصدر من أفراده تجاه الآخرين، لكن الواقع يقول إننا أمام مؤسسة إعلامية لم تعرف بعد مالها، وما عليها، وكيف هي الشجاعة الأدبية التي عادة ما تتحلى بها المؤسسات الإعلامية,,,
أقول دائما أن الحياة مستويات والناس مقامات، والعماني (الأصيل) إعتاد إحترام الضيوف قبل نفسه، وخميس البلوشي كذلك عماني يفترض أن يكون قد تشبع من طباع العمانيين وصفاتهم...
ترددت كثيرا قبل الخوض في هذا الموضوع، وسبب ترددي رغبتي في تجنب الاساءة أو التقليل من أي شخص لم يكن له أي ذنب فيما خرج على الهواء من إساءات هي في النهاية للإعلام العماني قبل ان تكون لمجلة «كوووورة وبس «
كنت أتمنى أن يستفيد خميس البلوشي من خبرته الإذاعية الطويلة ويضبط نفسه قليلا حتى لا يظهر بتلك الصورة الانفعالية التي اساءت له قبل أن تسيء للمجلة..
فالإعلام رسالة في نهاية الأمر يفترض أن نختار الصيغة والطريقة التي نوصلها بها، خاصة وأن المتلقي له من الدراية والوعي الكثير في تقييم الأمور، والتعرف على المذنب من البريء..
أعتقد ان خميس البلوشي يدرك جيدا مقدرة أي وسيلة اعلامية على الرد أو حتى الاساءة لأي جهة أو شخصية كانت وبطريقة مهنية لا يضبطها مقص الرقيب، أو حتى الدور القضائية، لكنها لا تستحق أن نسميها بالشجاعة، سيما وأن هنالك من الأساليب الإحترافية والمهنية الكثير حتى يحصل كل صاحب حق على حقه دون تجريح أو تهريج..!!
لا زلت عند رأيي في أن خميس البلوشي اساء لنفسه في ذلك الظهور الإنفعالي، كونه يظل من الكفاءات التي كنت أشيد بقدراتها وإمكاناتها، ويفترض أن يحافظ على هدوءه واتزانه من واقع ما اكتسبه خلال سنوات رحلته خلف الميكرفون..
مرة أخرى أقول، أنه من المفترض على التلفزيون العماني بإعتباره الجهة المسؤولة توضيح الأمور والحقائق، تجنبا أن يرافق مسيرته القادمة الكثير من اللغط، وحتى نتعرف من الخارج، هل له مسؤول؟!!
نقلا عن جريدة كووورة وبس العمانية
kooora.com