الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
هل نستطيع أن نحب بعضنا على عيوبنا ؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="مداعب القلم" data-source="post: 414714" data-attributes="member: 2989"><p><strong>ايها الاحباء هذه القصة ليست مني ولكنني قرأتها من ايميل اتاني </strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فوددت ان تقرؤوها معي وتعلقوا عليها كل منكم حسب رأيه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رنَّ جرس الهاتف في منزلٍ من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة، كان المنزل لزوجين عجوزين، لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد، ويدعوان لأجله باستمرار ، وما إن رنَّ جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقِّ المكالمة في شوق وقلق.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأب: هالو... من المتحدث؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأم: هل أنت بخير؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيراً.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأب: تحضره معك!؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبءً وعالة عليهم؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه? أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه? كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني? لماذا لا ترد؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!، دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="مداعب القلم, post: 414714, member: 2989"] [B]ايها الاحباء هذه القصة ليست مني ولكنني قرأتها من ايميل اتاني فوددت ان تقرؤوها معي وتعلقوا عليها كل منكم حسب رأيه. إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رنَّ جرس الهاتف في منزلٍ من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة، كان المنزل لزوجين عجوزين، لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد، ويدعوان لأجله باستمرار ، وما إن رنَّ جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقِّ المكالمة في شوق وقلق. الأب: هالو... من المتحدث؟ الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟ الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟ الأم: هل أنت بخير؟ كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط. الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيراً. كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟ الأب: تحضره معك!؟ كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبءً وعالة عليهم؟ الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه? أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه? كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني? لماذا لا ترد؟ كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟ الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم. كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟ الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء! كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا. وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!، دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه. إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات. ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك[/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
هل نستطيع أن نحب بعضنا على عيوبنا ؟
أعلى