اعتصام مفتوح في (إسلام أون لاين).. وتهديدات بفصل 250 من العاملين بالموقع

a picky girl

¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
إنضم
31 يناير 2010
المشاركات
2,893
العمر
34
الإقامة
Among Stars
IOL_M.jpg

تصاعدت الأوضاع بشدة يوم الاثنين داخل مقر موقع إسلام أون لاين في القاهرة، أحد أكبر المواقع الإسلامية في الشرق الأوسط، بعدما قامت الإدارة القطرية للموقع في الدوحة بإرسال محامين لاستلام المقر بكل ما فيه من ممتلكات وأوراق.

كما بدأت الإدارة في التحقيق مع 250 عاملاً أرسلوا، في وقت سابق، بيانًا للشيخ يوسف القرضاوي رئيس مجلس إدارة الموقع يتظلمون فيه من "تصرفات الإدارة الجديدة لمؤسسة البلاغ القطرية المالكة للموقع".

وقالت مصادر مطلعة داخل الموقع لمصراوي، إن الهدف من التحقيق مع هؤلاء العاملين هو "فصلهم تعسفيًا وحرمانهم من كافة حقوقهم المالية".

وكان مجلس الإدارة قد أرسل قبل أيام لجنة للاستماع لمطالب وشكاوى العاملين، مع وعود من الدكتور إبراهيم الأنصاري نائب رئيس مجلس الإدارة بتحقيق تلك المطالب، لكن المصادر كشفت أن اللجنة لم تكن سوى وسيلة لكسب الوقت، تمهيدًا لخطوة الفصل الجماعي للعاملين.

وقالت المصادر إن العاملين رفضوا التعاون مع اللجنة، وأعلنوا إضرابًا مفتوحًا عن العمل، مهددين بالدخول في اعتصام كامل داخل المبنى، إذا لم تتراجع الإدارة القطرية عن مواقفها، وتمنح العاملين كافة حقوقهم، إذا ما أصرت على خططها لتصفية مقر الشركة في القاهرة ونقله إلى الدوحة، وهو توجُّه يحظى بدعم كامل من المسئولين في قطر، وبالتحديد مكتب رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم، حسبما أكد أعضاء في الإدارة القطرية في لقاءاتهم مع مسئولين بالموقع.

لكن المصادر لم تجزم بكون خطوة حرمان العاملين من حقوقهم تحظى بنفس هذا الدعم، أم أنها محاولة من مجلس الإدارة نفسه لتصفية الشركة دون تحمل أية تبعات مادية أو معنوية.

وعن موقف الشيخ يوسف القرضاوي من الأزمة، أوضحت المصادر أن هناك محاولات من العاملين للتواصل معه لكن لم تتضح بهد نتيجة تلك الاتصالات.

يذكر أن القرضاوي كان قد وعد العاملين بضمان كافة حقوقهم، وطمأنهم بشأن استمرار الموقع في القاهرة، أو تقديم استقالته إذا ما فشل في ذلك، لكن - حسبما أكد المحتجون - فإن الإدارة القطرية استغلت مرض الشيخ وسفره إلى السعودية لتنفيذ مخططها، وأنها تسعى حاليًا للانتهاء منه قبل أن ينهي القرضاوي فترة النقاهة الطبية بعد العملية الجراحية التي أجراها في الرياض.
 
أعلى