الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
زوج العاملة وصديق الملكة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="جاسم القرطوبي" data-source="post: 395369" data-attributes="member: 2589"><p style="text-align: right"><span style="font-size: 18px">في شرعة هذه الحياة التي رسمت منهجية الموت كمكافئة لكل يعسوب غلب أقرانه قاطع شوط السباق فأنجب من الملكة ، يذيع هناك ملك الدبابير لجاليته نبأ اتحاده مع ملكة النحل التي أباحت لهم الفتك بكل فرد من مملكتها أستطاع معرفة أن 1 + 1 = 2 . </span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-size: 18px">وتقف هنا عاملة النحل أمام مليكتها وحشد بلاطها لتقول : مولاتي وها أنا أعود كالبق الوهنان لمملكتك مستشفعة بالشبه الكبير بيننا ، وراجية أن تشملني رعايتك الملكية فتعفين عني جريرتي . ملكة النحل بأعلى صوتها : تبا لك ، أيتساوى الصعلوك والمليك بل تبا لك ، أفي ممالك النحل وهنان أو وهنانة ؟ إذن تلك جريمة أشنع اقترفتيها . صمتت النحلة العاملة قائلة في نفسها : يا لغبائي الأبدي ، أأغضب أسدا يخشى صامتا أو ناطقا !. وثم بلعنة أخرى أكبر من سابقتها قبحت الملكة صمتها قائلة : أرأيت صمتك هذا إنه مخالف لقوانين الحركة عندنا وهو خير دليل عليك ،أم أنك تناسيت أنظمتنا لما نفيناك سابقا ، وبعزتي وعرشي وكبريائي لأنفينك . خرت النحلة باكية تحت عرش مليكتها فركلتها بكلا جناحيها وكلتيا رجليها وقالت :ويحك ألا تتعلمين ، أولم تعلمي بعد أن دموعك هاته تجلب النقد لمملكتنا وأقل ما سيقال عنا بسببك أن عسلنا مشوب بماء . فترفع العاملة رأسها شيئا فشيئا وتبتسم بل تضحك ، وصمت مخيف يغشى الحضور ، تشير لصديق الملكة، تبهت المليكة استغرابا ، العاملة : يا لك من غبي أيها الموهوم ، أتراك تناسيت أن الملكات في مملكتنا لا ملك لهن ولا مالك .. الصديق : مولاتي ، وينظر شئزرا لهما ، الملكية والشرر يتطاير من عينيها كالقصر ، تصيح ببلاطها : فليخرج من في هذا الإيوان جميعا . يخرجون والصديق معهم فتشير له أبقى عندي وتشير للعاملة أنتظري بالباب . المليكة للصديق : يا حبيبي أنت ، لماذا كل هذا الاستغراب يشرق بوجهك . الصديق صامت ،المليكة : ألا تعلم أن الملوك هم من يسنون السنن ويغيرونها متى شاءوا ، وإن كنت تشك بصحة قول تلك اللعينة فإني مثبتة لك صحة حبي لك . الصديق بصوت خافت جدا : مولاتي أعلم أن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها ، وجعلوا أعزة أهلها أذلة .. الملكة للصديق :نعم وكذلك يفعلون ولكن أبشر فلن أسؤكما أبدا . الصديق : نحن الاثنين ، ولكني أحبك أنت ولا أرضى بأنثى بدلا ، المليكة : إن الأنثى إن أحبت إما أن تضعف وإما أن تعنف ، فلا تناقشني بل اخرج الآن وادعها إلي وأنتظر أنت بالباب . تدخل العاملة والخوف يجري في وجنتيها ، المليكة تهون عليها : لا تجزعي يا شبيهتي . العاملة ترفع رأسها شيئا فشيئا .تواصل الملكة قولها: سأجعلك ملكة .العاملة : أتهزئين بي مولاتي . المليكة : ويحك أسمعتي بملكة تلعب الملكة مع الرعية . العاملة : العفو يا مولاتي ، ولكن لماذا ؟! . المليكة : سأجيبك بعد أن تنفذي الشرط .العاملة : وأي شرط . المليكة : قد سئمت النوم على بويضات وأطلب منك أن تأتي بهن الآن .. ثم تنادي : أيها الحرس أدخلوا جوريكس . فيدخل ، المليكة له : جدد لي الولاء ، تقف ،وأمام عرشها يركع تحت رجليها. يرفع رآسه فتضغط برجلها على رأسه ، وتقول له: جدد الولاء والطاعة . فيسجد لرجلها ويلثمها قائلا : مولاتي.تصرخ بوجه العاملة : وأنت أيضا جددي الولاء والطاعة لي . تهم العاملة للسجود فتركلها وتقول : أنت الملكة الآن. وبقرون استشعارها أمسكت برأس حبيبها ، وبيديها ضمته لصدرها ، وبرجلها ساعدته للنهوض . العاملة تنظر للملكية التي شرعت بالتجرد من حليها لها . وما أن استكملت المليكة الجديدة بهرجها حتى قالت المليكة لصديقها : ها آن موعد زفافك بالملكة ، ثم استأنفت قولها وهي تشير إليها : أعني هذه . العاملة والصديق : مولاتي : عليكما التنفيذ الآن ، فطيري وإلا لأطيرن برأسك </span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-size: 18px">فلتبدا مراسيم الزفاف . تطير بأقصى سرعتها الملكة العاملة لأعلى وخلفها اليعسوب . وفي الخارج تظل المملكة يأسرها ما تشاهد فهم يعلمون أنه ليس وقت زفاف بل يعلمون طريقة طيران مليكتهم المتجددة (الموديل) . وقبل أن تتوارى الملكة العاملة عن الأعين يلقى حتفه ، وقبل أن تكون قاب قوسين من الأرض تهجم عليها جيوش الدبابير فيحضن حضن المغمورة حضن الصديق المغدور. المملكة تراقب الحدث صامة ، فتخرج حينها الملكة الملكة مصرحة : الملكات لا يعاقبن وإن عاقبن فبالتي هي أحسن .</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="جاسم القرطوبي, post: 395369, member: 2589"] [RIGHT][SIZE="5"]في شرعة هذه الحياة التي رسمت منهجية الموت كمكافئة لكل يعسوب غلب أقرانه قاطع شوط السباق فأنجب من الملكة ، يذيع هناك ملك الدبابير لجاليته نبأ اتحاده مع ملكة النحل التي أباحت لهم الفتك بكل فرد من مملكتها أستطاع معرفة أن 1 + 1 = 2 . وتقف هنا عاملة النحل أمام مليكتها وحشد بلاطها لتقول : مولاتي وها أنا أعود كالبق الوهنان لمملكتك مستشفعة بالشبه الكبير بيننا ، وراجية أن تشملني رعايتك الملكية فتعفين عني جريرتي . ملكة النحل بأعلى صوتها : تبا لك ، أيتساوى الصعلوك والمليك بل تبا لك ، أفي ممالك النحل وهنان أو وهنانة ؟ إذن تلك جريمة أشنع اقترفتيها . صمتت النحلة العاملة قائلة في نفسها : يا لغبائي الأبدي ، أأغضب أسدا يخشى صامتا أو ناطقا !. وثم بلعنة أخرى أكبر من سابقتها قبحت الملكة صمتها قائلة : أرأيت صمتك هذا إنه مخالف لقوانين الحركة عندنا وهو خير دليل عليك ،أم أنك تناسيت أنظمتنا لما نفيناك سابقا ، وبعزتي وعرشي وكبريائي لأنفينك . خرت النحلة باكية تحت عرش مليكتها فركلتها بكلا جناحيها وكلتيا رجليها وقالت :ويحك ألا تتعلمين ، أولم تعلمي بعد أن دموعك هاته تجلب النقد لمملكتنا وأقل ما سيقال عنا بسببك أن عسلنا مشوب بماء . فترفع العاملة رأسها شيئا فشيئا وتبتسم بل تضحك ، وصمت مخيف يغشى الحضور ، تشير لصديق الملكة، تبهت المليكة استغرابا ، العاملة : يا لك من غبي أيها الموهوم ، أتراك تناسيت أن الملكات في مملكتنا لا ملك لهن ولا مالك .. الصديق : مولاتي ، وينظر شئزرا لهما ، الملكية والشرر يتطاير من عينيها كالقصر ، تصيح ببلاطها : فليخرج من في هذا الإيوان جميعا . يخرجون والصديق معهم فتشير له أبقى عندي وتشير للعاملة أنتظري بالباب . المليكة للصديق : يا حبيبي أنت ، لماذا كل هذا الاستغراب يشرق بوجهك . الصديق صامت ،المليكة : ألا تعلم أن الملوك هم من يسنون السنن ويغيرونها متى شاءوا ، وإن كنت تشك بصحة قول تلك اللعينة فإني مثبتة لك صحة حبي لك . الصديق بصوت خافت جدا : مولاتي أعلم أن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها ، وجعلوا أعزة أهلها أذلة .. الملكة للصديق :نعم وكذلك يفعلون ولكن أبشر فلن أسؤكما أبدا . الصديق : نحن الاثنين ، ولكني أحبك أنت ولا أرضى بأنثى بدلا ، المليكة : إن الأنثى إن أحبت إما أن تضعف وإما أن تعنف ، فلا تناقشني بل اخرج الآن وادعها إلي وأنتظر أنت بالباب . تدخل العاملة والخوف يجري في وجنتيها ، المليكة تهون عليها : لا تجزعي يا شبيهتي . العاملة ترفع رأسها شيئا فشيئا .تواصل الملكة قولها: سأجعلك ملكة .العاملة : أتهزئين بي مولاتي . المليكة : ويحك أسمعتي بملكة تلعب الملكة مع الرعية . العاملة : العفو يا مولاتي ، ولكن لماذا ؟! . المليكة : سأجيبك بعد أن تنفذي الشرط .العاملة : وأي شرط . المليكة : قد سئمت النوم على بويضات وأطلب منك أن تأتي بهن الآن .. ثم تنادي : أيها الحرس أدخلوا جوريكس . فيدخل ، المليكة له : جدد لي الولاء ، تقف ،وأمام عرشها يركع تحت رجليها. يرفع رآسه فتضغط برجلها على رأسه ، وتقول له: جدد الولاء والطاعة . فيسجد لرجلها ويلثمها قائلا : مولاتي.تصرخ بوجه العاملة : وأنت أيضا جددي الولاء والطاعة لي . تهم العاملة للسجود فتركلها وتقول : أنت الملكة الآن. وبقرون استشعارها أمسكت برأس حبيبها ، وبيديها ضمته لصدرها ، وبرجلها ساعدته للنهوض . العاملة تنظر للملكية التي شرعت بالتجرد من حليها لها . وما أن استكملت المليكة الجديدة بهرجها حتى قالت المليكة لصديقها : ها آن موعد زفافك بالملكة ، ثم استأنفت قولها وهي تشير إليها : أعني هذه . العاملة والصديق : مولاتي : عليكما التنفيذ الآن ، فطيري وإلا لأطيرن برأسك فلتبدا مراسيم الزفاف . تطير بأقصى سرعتها الملكة العاملة لأعلى وخلفها اليعسوب . وفي الخارج تظل المملكة يأسرها ما تشاهد فهم يعلمون أنه ليس وقت زفاف بل يعلمون طريقة طيران مليكتهم المتجددة (الموديل) . وقبل أن تتوارى الملكة العاملة عن الأعين يلقى حتفه ، وقبل أن تكون قاب قوسين من الأرض تهجم عليها جيوش الدبابير فيحضن حضن المغمورة حضن الصديق المغدور. المملكة تراقب الحدث صامة ، فتخرج حينها الملكة الملكة مصرحة : الملكات لا يعاقبن وإن عاقبن فبالتي هي أحسن .[/SIZE][/RIGHT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
زوج العاملة وصديق الملكة
أعلى