FW: السعودي العقيل يروي قصة تحويله مكتبة "جرير" من دكان لكيان عملاق‎

جرووح دفينه

¬°•|مُشْرٍٍفة سابقة |•°¬
إنضم
5 أكتوبر 2009
المشاركات
7,943
الإقامة
البريمي
large_12388_12863.jpg



رجل الأعمال السعودي محمد العقيل



عندما بدأ محمد العقيل صاحب مكتبات جرير الشهيرة، بالعمل في أول مكتبة بسيطة له بشارع المتنبي في العاصمة السعودية الرياض لا تتجاوز مساحتها 50 مترا مربعا لم يكن يتصور مؤسس مكتبة وشركة جرير للتسويق أنها ستتحول يوما ما إلى مكتبة عملاقة بمساحة ضخمة قوامها 50 ألف متر مربع، وتتمدد من فرع واحد إلى 39 فرعاً على مستوى السعودية، ومن مبيعات قدرها ألفي ريال إلى 4 ملايين ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالا)، ومن موظفين اثنين إلى 1200 موظف.

باختصار من مجرد محل صغير إلى شركة مساهمة كبرى تمتد بنشاطها في المملكة والدول الخليجية المجاورة كاسم موثوق لتسويق المستلزمات المدرسية والقرطاسيات والأدوات المكتبية والتقنية، هي فكرة كما قال صاحبها بدأت في نيويورك وتبلورت في لندن وولدت في الرياض حسبما نقلت مجلة "اقتصاد العرب" الإماراتية في عددها الأخير لشهر ديسمبر/كانون أول 2007.



أدرك العقيل أن الهندسة التي درسها ونال شهاداتها ومارسها لـ3 أعوام بمكتب عبد الله أبا الخيل للهندسة الاستشارية حتى العام 1979 لم تكن حلمه الذي كان يطمح إليه، مؤكدا أن العمل الحر هو الذي ساهم في حدوث الإنجازات على الصعيد الشخصي. وقال "بعد أن تخرجت في الثانوية ذهبت إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وتخرجت فيها مهندسا ثم حصلت على الماجستير من جامعة بروكلي، وبعدها رجعت للرياض، والتحقت بمكتب استشارات هندسية حتى لمحت الطفرة الاقتصادية في البلاد بينما وقفت أمام 3 خيارات هي الاستمرار في مجال الهندسة، أو ولوج قطاع المقاولات، أو مواصلة العمل في المكتبة وبيع مجلات وصحف وأدوات مدرسية". في منتصف الثمانينات فتح العقيل الفرع الثاني في الرياض وفي بداية التسعينات فتح فرع الشرقية لعدم وجود منافسة، وتوالى بعدها افتتاح الفروع وتحقيق العوائد المجزية مكللة بنجاحات إدارية ومبيعات قوية أدت إلى التوسع في كافة مدن البلاد، بل والخروج إلى بقية دول منطقة الخليج العربي باسم "مكتبة جرير". ودفعت المنجزات بالمهندس محمد العقيل إلى تكوين مجموعة شركات تحمل ذات المسمى أو بمسميات أخرى، فبعد تأسيسه لمكتبة جرير في العام 1979، نجح في تكوين "جرير للتسويق" عام 1980، تلاها شركة جرير للأثاث في عام 1981، ثم "جرير للاستثمار" خلال العام 1987، فـ "مملكة الطفل" في العام 1993، وأخيرا مدارس رياض نجد في 1996.



وأراد العقيل تتويج نجاح اسم مكتبته بأن تكون عنصرا مهما في الاقتصاد المحلي، وعلامة بارزة في تجربة التسويق واحترام العميل، ليقنع عائلته وبعد مداولات استمرت لفترة محدودة قبل أن يقرروا بيع 30 % من أسهم الشركة، وتم بالفعل عندما تم طرح النسبة للاكتتاب العام ومن ثم إدراجها كأول مكتبة وقرطاسية تدرج أسهمها في سوق الأسهم المحلية خلال العالم 2003. وقد أنشأت شركة جرير للتسويق في السعودية مفهوما جديدا للمكتبات من بيع القرطاسيات والأدوات المكتبية إلى مفهوم التسوق والقراءة والمتعة في ذات الوقت، حيث قامت جرير بترجمة و نشر ما يزيد على 356 عنوانا تم توزيعها داخل السعودية وخارجها، إضافة إلى توزيع آلاف العناوين العربية. وتتوالى عملية التطوير بقيادة المهندس العقيل عبر تحول الشركة إلى شركة مساهمة مغلقة تلاها التحول إلى شركة مساهمة عامة أدرج سهمها على قائمة سوق الأسهم السعودية في 15 ديسمبر/كانون الأول 2003، ليبلغ رأسمال الشركة 240 مليون ريال موزع على 4.8 مليون سهم بقيمة اسميه مقدارها 50 ريالا للسهم الواحد (تم تجزئة جميع الأسهم السعودية إلى أسهم بقيمة اسمية 10 ريالات للسهم الواحد)، تم زيادة رأس المال إلى 300 مليون ريال بعد ذلك. وقد حققت الشركة أرباحا صافية بمقدار 222 مليون ريال (7.4 ريال للسهم ) في الأشهر التسعة الأولى من عام 2007، مقابل 200.8 مليون ريال (6.7 ريالات للسهم ) في الفترة المماثلة من العام الماضي بزيادة 11%. وسجلت الشركة أعلى أرباح خلال الربع الثالث مقارنة بالربعين السابقين وذلك بسبب موسمية أرباح الشركة، حيث تحقق عادة أعلى أرباح فصلية خلال الربع الثالث وهو الربع المتضمن بدء السنة الدراسية، فيما تكون أرباح الربع الثاني هي الأقل بسبب موسم الإجازة الصيفية.
 

شووق قطر

¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
إنضم
29 سبتمبر 2009
المشاركات
27,429
الإقامة
قـــلــبي""الـــدفــــنــــه""
يعطيج العآفية ع الطرح امييييييييرة
 
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر

شكرا على هذا الموضوع الرائع اختي اميرة الكون
والانسان لازمي تعلم من الناجحيين

كل التوفيق لج ولا تحرمينا من يديدج
 
أعلى