كاميرات جديدة في شوارع دبي

الغــريب

¬°•| نعم نعم |•°¬
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
6,418
ar06-071009-01_small.jpg



تعتزم شرطة دبي تركيب كاميرات جديدة في بعض المناطق، لتضاف إلى الكاميرات الموجودة حالياً، وفق مدير الإدارة العامة للعمليات اللواء جاسم بالرميثة، وأشار خلال زيارة وفد وكالة الجرائم المنظمة البالغة الخطورة في المملكة المتحدة، إلى أنه سيتم ربط غرف التحكم بكاميرات المراقبة الموجودة في 15 مركز تسوق، كذلك تم توصيل الكاميرات الموجودة في سبعة مراكز شرطة بغرفة القيادة والسيطرة، ليتجاوز عدد كاميرات المراقبة 1500 كاميرا موزعة في أنحاء دبي.

وأشار إلى وجود نظام استغاثة في الغرفة يمكن جميع أفراد الجمهور من طلب النجدة والاستغاثة عبر الاتصال بالغرفة بمجرد الضغط على زر في المركبة، ثم تنتقل رسالة مباشرة إلى الغرفة، تحتوي على إحداثية الموقع، حيث يتم إرسال الدورية أو عربة الإسعاف إلى موقع طالب النجدة في أسرع وقت ممكن.

من جانبه أوضح مدير إدارة القيادة والسيطرة العقيد عمر عبدالعزيز الشامسي لـ«الإمارات اليوم» إن نظام الاستغاثة �sos� متوافر في عدد من السيارات الحديثة ويتصل بغرفة القيادة والسيطرة بطريقتين إما بضغط قائد المركبة زر الاستغاثة لتصل رسالته مباشرة إلى الغرفة من خلال نظام آلي يحول إلى موظف يتصل بقائد المركبة التي يتم تحديد موقعها من خلال نظام تحديد المواقع «جي بي إس» وإذا لم يرد خلال ثلاث محاولات يتم تحويل الاتصال إلى خدمة 999 التي يتلقاها أكثر من 20 موظفاً.

وأشار إلى أن الطريقة الثانية للاتصال بالغرفة من خلال النظام تتم في حالة وقوع حوادث بليغة وخروج الوسادة الهوائية ففي تلك الحالة تصل رسالة استغاثة تلقائية إلى غرفة العمليات، وإذا كان الحادث في حدود إمارة دبي يتم الوصول إليه مباشرة من خلال الدوريات، وإذا كان في إمارة أخرى يتم التنسيق مع أجهزة الشرطة في تلك الإمارات.

من ناحية أخرى أوضح إن هاتف النجدة الموجود في الغرفة يتلقى يومياً ما بين 5000 و8000 اتصال، وأحياناً يصل عدد المكالمات إلى 10 الاف اتصال، مشيراً إلى أن العدد يتفاوت خلال فترات اليوم حيث يزيد العدد في فترة الظهيرة، لذا تخصص لها الإدارة 30 موظفاً لتلقي الاتصالات، فيما يقل العدد إلى 20 فرداً في الفترتين الصباحية والمسائية.

وأضاف أن الإدارة لديها هدف استراتيجي يتمثل في الــرد على المكالمات الطارئة خلال ثلاث رنات فقط أو ما يعادل 10 ثوانٍ، لافتاً إلى أن الأفراد المكلفين بهذه المهمة استطاعوا رفع الاستجابة من 76٪ إلى 95.9٪ خلال العام الماضي ثم ارتفعــت النسبة في الربــع الأول من العام الجاري إلى 99.8٪، وذلك خلال أقل من 10 ثوانٍ، لافتاً إلى أن تلك النسبة تمـثل نوعاً من التفــوق على النفس وكشف الشامسي عن أن هناك نسبة كبيرة من المكالمات التي تتلقاها أرقام الطوارئ ليس لها علاقة بطبيعة الخدمة، مشيراً إلى أنها وصلت إلى 53٪ من المكالمات في عام ،2007 وزادت إلى 57٪ العام الماضي، مؤكداً أن تلك المكالمات تؤثر سلباً في درجة الاستجابة للمكالمات الطارئة التي تحتاج إلى التدخل السريع.

وأكد على ضرورة استيعاب أفراد المجتمع لطبيعة خدمة الطوارئ وعدم استخدامها بشكل سيء، مشيراً إلى أن الاتصال برقم 999 لا يكون إلا في الحالات الطارئة فقط التي تستدعي تدخل الشرطة، موضحاً أن الإدارة العامة للعمليات بصدد القيام بحملة توعية للجمهور لتثقيفهم بطبيعة خدمة الطوارئ.

وأشار إلى هناك حالات كثيرة للمكالمات غير الطارئة التي تتلقاها الغرفة، مثل شخص يتصل ليقول إن هاتفه المتحرك لا يعمل، ويسأل عن مكان لإصلاحه، وآخر يسأل عن كود دولة ليجري مكالمة هاتفية بها، أو امرأة تتصل لتبلغ عن سائق تاكسي رفض توصيلها، بالإضافة إلى عشرات المكالمات التي يجريها الأطفال.


الإمارات اليوم
 

ღ أ”أ£أ¦أژ ღ

زائر
ڜيء طيب ../


ٺڛلم آخۈي ع آلخبر


يعطيگ آلعآفية ..~
 
أعلى