مفكرة الإسلام: أكد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم أن سفارات الكيان الصهيوني والمكاتب التابعة لها التي تسمى "مكاتب تجارية" إنما هي في حقيقتها مراكز لجهاز الاستخبارات الصهيوني الموساد.
وقال القائد العام لشرطة دبي: "أية تجارة مع إسرائيل هي تجارة حروب، ولذلك ينبغي على اجتماع القمة العربية المقبل اتخاذ قرار ينفض بموجبه العرب أياديهم من التعامل مع إسرائيل، خاصة تلك الدول التي لها علاقات مع إسرائيل تجارية كانت أم دبلوماسية".
وأضاف الفريق ضاحي خلفان: "إن إسرائيل لا تهدف إلى سلام مع العرب، فلو كانت تريد السلام لما تجاهلت المبادرة العربية الجماعية التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة بيروت لإقامة سلام عربي إسرائيلي شامل".
وأردف القائد العام لشرطة دبي: "لكي يفرض العرب احترامهم لا بد من أن يكونوا أقوياء، وحتى نكون أقوياء لا بد أن يكون للأمة العربية جيش واحد مؤلف من مليون وستمائة ألف مقاتل تقريبا يكون 400 ألف منهم في المغرب العربي، و400 ألف في مصر والسودان، و400 ألف في بلاد الشام و400 ألف في منطقة الخليج".
واختتم الفريق خلفان تصريحاته بالقول: "وحدات ذلك الجيش يجب أن تلتحم عند بؤر التوتر، وكلما دعت الضرورة إلى ذلك، عندها فإن كل متغطرس سيذعن وإسرائيل ستركع والعالم سيحترمنا، ومن دون ذلك فإن اجتماعات القمم العربية لا معنى لها".
توالي الفعاليات العربية والدولية المتضامنة مع غزة
من ناحية أخرى نظم علماء من رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي ندوة في البحرين قالوا فيها إن إحياء روح الجهاد في الأمة أصبح واجبًا الآن, مؤكدين أن الإثم سيقع على الجميع حكامًا ومحكومين إذا ما تم للكيان الصهيوني ما أراد من إخضاع للمقاومة في غزة.
وفي العاصمة البريطانية لندن لايزال الاعتصام أمام السفارة الصهيونية مستمرًا بشكل يومي، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالمجازر في غزة. كما أقام نشطاء خيمة اعتصام أمام البرلمان البريطاني في احتجاج مفتوح تضامنا مع غزة.
وفي مدينة لاهور الباكستانية تظاهر مئات الأطفال للتنديد بالمجازر التي ترتكب بحق أطفال غزة، وناشد المشاركون الحكومات العربية والإسلامية تقديم كل المساعدة للشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه بكل الوسائل ووقف العدوان المستمر على القطاع.
