سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
[FONT="Comic Sans
MS"]
[ بسم الله الرحمن الرحيم
,
أخبار بتاريخ1 محرّم 1430
عواصم وكالات : دعت الولايات المتحدة إلى نشر قوات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في الصومال، مؤكدة أنها ستسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد بحلول نهاية العام، في حين أعلنت الصين أنها قد ترسل سفنها لمحاربة أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال. وفي اجتماع لمجلس الأمن تبنى بالإجماع قرارا يجيز امتداد عمليات محاربة القراصنة إلى داخل الأراضي الصومالية، قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إنه لا يمكن فصل ظاهرة القرصنة عن الواقع الأمني في الصومال. وساند الدعوة الأميركية سفير جنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة دوميساني كومالو، وأكد أن الدول الأفريقية تؤيد نشر مثل هذه القوة. ومن جهته اقترح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قوة متعددة الجنسيات بتفويض واسع لتهدئة الوضع في الصومال قبل نشر قوات أممية، لكنه اعترف أنه أبلغ خمسين دولة وثلاث منظمات دولية بالاقتراح ولم تعرض أي منها قيادة مثل هذه القوة. وقال بان إن سحب إثيوبيا قواتها من الصومال بنهاية العام إن تم كما أعلنته من قبل، فإن ذلك –في نظره- "سيقود بسهولة إلى الفوضى"، واقترح دعم قوات الاتحاد الأفريقي في هذا البلد ومساعدة الصوماليين أنفسهم على استعادة الأمن. ونقلت وسائل إعلام صينية رسمية أمس عن هي يا في، نائب وزير الخارجية الصيني، قوله إن بلاده قد ترسل سفنا حربية إلى المياه الدولية قبالة الصومال للمساعدة في مكافحة القرصنة. وأوردت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن الوزير قوله إن "الصين تدرس بجدية إرسال سفن لسلاح البحرية إلى خليج عدن والمياه قبالة الساحل الصومالي للقيام بعمليات حراسة في المستقبل القريب". وأدى تصاعد أعمال القرصنة في خليج عدن والمحيط الهندي قبالة الصومال إلى ارتفاع تكاليف التأمين على السفن وحصول مجموعات قرصنة صومالية على فدى بملايين الدولارات، كما أدى إلى إرسال سفن حربية أجنبية إلى المنطقة.
المصدر
ااااحترامي للجميـــع
!!!
كـ
الـود
ـل
:: ::
:: والسموحة ::
:: ::
~:●الـظاهـري ●:~. ]
[/FONT]
MS"]
[ بسم الله الرحمن الرحيم
,
أخبار بتاريخ1 محرّم 1430
عواصم وكالات : دعت الولايات المتحدة إلى نشر قوات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في الصومال، مؤكدة أنها ستسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد بحلول نهاية العام، في حين أعلنت الصين أنها قد ترسل سفنها لمحاربة أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال. وفي اجتماع لمجلس الأمن تبنى بالإجماع قرارا يجيز امتداد عمليات محاربة القراصنة إلى داخل الأراضي الصومالية، قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إنه لا يمكن فصل ظاهرة القرصنة عن الواقع الأمني في الصومال. وساند الدعوة الأميركية سفير جنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة دوميساني كومالو، وأكد أن الدول الأفريقية تؤيد نشر مثل هذه القوة. ومن جهته اقترح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قوة متعددة الجنسيات بتفويض واسع لتهدئة الوضع في الصومال قبل نشر قوات أممية، لكنه اعترف أنه أبلغ خمسين دولة وثلاث منظمات دولية بالاقتراح ولم تعرض أي منها قيادة مثل هذه القوة. وقال بان إن سحب إثيوبيا قواتها من الصومال بنهاية العام إن تم كما أعلنته من قبل، فإن ذلك –في نظره- "سيقود بسهولة إلى الفوضى"، واقترح دعم قوات الاتحاد الأفريقي في هذا البلد ومساعدة الصوماليين أنفسهم على استعادة الأمن. ونقلت وسائل إعلام صينية رسمية أمس عن هي يا في، نائب وزير الخارجية الصيني، قوله إن بلاده قد ترسل سفنا حربية إلى المياه الدولية قبالة الصومال للمساعدة في مكافحة القرصنة. وأوردت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن الوزير قوله إن "الصين تدرس بجدية إرسال سفن لسلاح البحرية إلى خليج عدن والمياه قبالة الساحل الصومالي للقيام بعمليات حراسة في المستقبل القريب". وأدى تصاعد أعمال القرصنة في خليج عدن والمحيط الهندي قبالة الصومال إلى ارتفاع تكاليف التأمين على السفن وحصول مجموعات قرصنة صومالية على فدى بملايين الدولارات، كما أدى إلى إرسال سفن حربية أجنبية إلى المنطقة.
المصدر
ااااحترامي للجميـــع
!!!
كـ
:: ::
:: والسموحة ::
:: ::
~:●الـظاهـري ●:~. ]
[/FONT]