قوات خاصة تحرر سبع رهائن بمومباي وإطلاق النار يتواصل

سعود الظاهري

:: إداري سابق ومؤسس ::
إنضم
15 أكتوبر 2007
المشاركات
6,861
الإقامة
الجنـ هي الهدف ـة
[FONT="Comic Sans
MS"]

:: ::
:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
:: ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




,,,

1_872760_1_34.jpg


لقطة تلفزيونية تظهر إنزال قوات خاصة على سطح مبنى ناريمان هاوس بمومباي (الفرنسة)



استولت قوات خاصة هندية على مركز يهودي في مدينة مومباي وحررت سبع رهائن يهود بداخله بينما تواصل السلطات الهندية مساعيها للسيطرة على فندق أوبروي بعد يوم من هجمات دامية شنها مسلحون وأودت بحياة 130 شخصا حسب آخر حصيلة.

وقال موفد الجزيرة إلى مومباي عماد موسى إن القوات الخاصة الهندية استولت صباحا على مبنى ناريمان هاوس الذي يضم المركز اليهودي لكن السلطات لم تعلن نتيجة الهجوم.

وكانت القوة قد أنزلت بواسطة مروحية على سطح المبنى وسط إطلاق كثيف لتغطية الهجوم حيث حررت حاخاما ورهائن آخرين بعد أن قتلت مسلحين اثنين كانا يحتجزانهم هناك حسب موفد الجزيرة.

وأظهرت صور تلفزيونية أفراد القوات الخاصة وهم يهبطون باستخدام حبال على مبنى ناريمان هاوس ذي الطوابق الخمسة صباحا في حين قامت المروحيات بتوفير غطاء ناري لتمكينهم من دخول المبنى.

وحول مساعي السلطات الهندية للإفراج عن الرهائن المحتجزين في فندق أوبروي قال مراسل الجزيرة إنه لم يتم الإفراج عن أحد منهم مقدرا عدد الرهائن بأربعين والمسلحين باثنين.

لكن السلطات الهندية نجحت في المقابل بإنقاذ نحو مائة من نزلاء الفندق وبرج ترايدنت الملاصق له الذين كانوا محتجزين بغرفهم منذ يوم ونصف. وقال عماد موسى إنهم أخرجوا بمجموعات صغيرة تضم كل واحدة عشرة ومن ضمنهم مجموعة كويتية تضم ثمانية سياح.

وقال مراسل الجزيرة إن أصوات الرصاص لا تزال تسمع منذ نصف ساعة في محيط مبنى ناريمان هاوس وإن هنالك تقديرا بأن مائة شخص غير الرهائن لا زالوا عالقين بفندق أوبروي.

وبخصوص عدد قتلى الهجمات المنسقة التي طالت مراكز سياحية أخرى في مومباي قال قائد شرطة المدينة حسن غفور اليوم إنها أوقعت130 قتيلا.



مرشحة للتصاعد



وأضاف أن العملية تتواصل في فندي أوبروي والمركز اليهودي وأن قائمة القتلى مرشحة للتصاعد، مضيفا أن مسلحا جريحا لا زال يحتجز بعض رجال الأمن في فندق تاج محل بينما يحتجز مسلحان عددا من الرهائن بفندق أوبروي.

وكانت هذه القوات قد تمكنت في الساعات الماضية من إخراج رهائن ونزلاء محتجزين وجثث قتلى من فندقي تاج محل وأوبروي اللذين اندلعت النيران في أجزاء منهما.

وعن هويات القتلى قالت وسائل الإعلام الأسترالية إن اثنين من مواطنيها وربما أربعة قتلوا في هجمات مومباي التي تبنتها جماعة "ديكان مجاهدين" (مجاهدي الجنوب) غير المعروفة.

إلا أن وزارة الخارجية أكدت مقتل أسترالي واحد بينما تأكد مقتل بريطاني من أصل قبرصي وإيطالي وياباني.

وقالت الشرطة إنها قتلت سبعة من المسلحين وإنها ألقت القبض على تسعة آخرين. إلا أن وكالة برس ترست الهندية للأنباء أفادت أن قوات الأمن الهندية اعتقلت ثلاثة مسلحين -أحدهم باكستاني الجنسية- داخل فندق تاج محل، مشيرة إلى أن هؤلاء المسلحين ينتمون إلى جماعة "لشكر طيبة" الباكستانية، التي تطالب باستقلال إقليم كشمير.

وأشارت الوكالة إلى أن الباكستاني المعتقل أجمل أمير كمال أبلغ المحققين الهنود أن مجموعة من 12 مسلحا قد دخلت الأراضي الهندية بواسطة مركبة تجارية رست على بعد عشرة أميال عن المياه الإقليمية الهندية ووصلت إلى مومباي بواسطة قوارب صغيرة سريعة.

وقالت صحيفة هندو نقلا عن محققين في الشرطة لم تذكر أسماءهم إن أحد المعتقلين الثلاثة من سكان فريد كوت في إقليم البنجاب بباكستان
اتهام باكستان
وأنحى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ باللائمة في الهجمات على مسلحين قدموا من دولة مجاورة في إشارة ضمنية إلى باكستان، داعيا مواطنيه إلى الاحتفاظ بهدوئهم.

في المقابل نددت باكستان بالهجمات ونفت تلميحات بعض المسؤولين الهنود إلى احتمال أن تكون لها صلة بالهجمات. وتعهدت بالتعاون الكامل في مكافحة الإرهاب.

كما نفت جماعة لشكر طيبة على لسان المتحدث باسمها عبد الله غزنوي أي علاقة لها بهذه الهجمات.
المصدر قناة الجزيرة .
الجمعة 1/12/1429 هـ - الموافق28/11/2008 م
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/603AA14A-0B68-4FB1-8EAB-33144C9E9032.htm

:: ::
:: والسموحة ::
:: ::

~:●الـظاهـري ●:~.

[/FONT]
 
أعلى