!!{ لَـنْ تُـحَطِّمُـنِـي هُـمومِـي ..}!!

"مقالٌ كتبتهُ بعد أن تحشرجت أحزان في جوفي
كادت تقتلني فقررت التغلب عليها ،
النص بين أيديكم،أتمنى أن يرقى لذائقتكم ،
رأيكمـ مطلبي"​

,.,


.. لكل نفس إنسانية نصيبها من الهموم والأحزان ، فلا تكاد تخلو حياة أي شخص منا من اللحظات المؤلمة ،

وهذا أمر طبيعي ، فالحياة تقلبنا بين مد وجزر

تارة نفرح وتارة نحزن

تضحكنا مرة وتبكينا ألف مرة !
والسؤال هو:

كيف نواجه تلك الموجات العارمة من الأحزان التي أثقلت كاهلنا؟

قد تحملنا همومنا ومشاكلنا أحياناً إلى السخط وعدم الرضا عن أنفسنا ، فلِـمَ نعذب أنفسنا وهي لا ذنب لهـا في ما يحدث ؟
وقد يترك هذا الشعور إحساساً مؤلماً يسيطر علينا ؛ فتسجد أمام جبروته شخصياتنا التي ربما اعتادت على غير ذلك ،
ولا يحدث هذا إلا لأننا فقدنا ركنا مهماً من شخصيتنا وهو الشعور بـ "الإيجابية" .
لم تعتد أنفسنا على النظر إلى كل امر بإيجابية .. بل أصبحنا نتخبط بين جدران الحياة لندع شقها المؤلم يؤثر سلباً علينا ..

فننكسر خاضعين له دون التفكير في كيفية معالجة الأمر !

ولأننا فقدنا هذا الشعور ينتهي بنا المطاف إلى اللاشئ أي "عدم الإنجـاز"
للأسف أصبحت الإيجابية مجرد حروفٍ تنتصب على ورق أبيض لتشكل نفسهـا,
ليتنا ندرك بأنهـا أغلى ما فقدنـاه !

تُرى هل يمكن استرجاع ما ضاع منا ، أو بالأحرى مـا أضعناه نحن؟

نعم نستطيع ذلك .. أنا وأنت وهُم ، وكل ذي عقل قـادر على ذلك ..

ساعات طويلة أضعناها في التفكير في تلك الجراح الغائرة ..

جراح أكل الدهر عليها وشرب ولا زلنا نتألم ونندب حظنا ..

ولن نتذكر تلك الساعات إلا حين تصبح جزءاً من ذكرياتنا المؤلمة ،

فلمَ نهدر وقتنا في البكاء على شئٍ مضى ؟ مضى ولن يعود!

ونحن على ثقة بأننا قادرون على الانتفاع من كل ثانية والشعور بروعة الإنجاز الحقيقي ؟؟

فلِـمَ نحرم أنفسنا لذتهـا؟؟

تذكر عزيزي !

بأنك قـادر على نقل حياتك نقلة جيدة .. و على تخطي الصعوبات
ولكن

حين تصبح إيجابياً ..

وليكن شعاركَ في الحياة:

"لن تُحطمني همومي"

,.,

بقلمي: زَوْبَعَةُ جَرْحٍ
22/6/2008م
​

​

​

​

​

​

 

نحن نهدر وقتنا بالبكاء لاننا اعتدنا على ذلك

اعتدنا على قول (لو) واعتدنا على الندم !

لساعة افكر ماذا لو كنت ايجابية ؟؟

الحقيقة هي ان ماذهب لن يعود والتفكير الايجابي يدفعك للتعديل

او

للمضي قدماً نحو ماهو اجمل وافضل

الحياة تستمر مثل ما ذكرتي

ولكن غيابك يستمر ايضاً --} ماتقصد شي

كوني في الجوار ودائماً معنا يا أختي الغالية

شهادتي فيج مجروحه

 

عندما نوااااجة همومناااا مع الاسف نواجهاااا بكل ضعف وأحبـــــــاط ويأس ,,,
الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتنا في زمن نحن أحوج أيه ألى القوة,,,
وهذاااا السب يجعلنا نخسر أمام أنفسناااا ولكن لو واجهناااها بحكمة وعقلانية,,,
وبتفكير وتمعن لمافشلنا في حياتناااا وااالحياة تجاااااااارب.,,,
اااالحياة تجربة ..نخوضها بلاشعور ..بلا إحساس ..,,,
نتساهل بأمورهاااا ..ونتبع ما توحيه لنا ااأهوائنا ..,,,
وكن دائمااا مع الله يكن معك ..,,,
فكيف توااااجهون تجاااارب حياتكم ..؟؟
دمتم بحيااااة رائعة ,,,
أختي بارك الله فيكِ ..وحياكِ الله بيننا..
وسلمتِ من كل ضيق ...,,,
واتمنى اااان تكون جميع محطات حياتك فرح وسعاااادة ,,,,


ٍودّ .. !’ّ’,,
ܔْށالظاهري ܔْށ

 

.

(رحيـل الـود)


نعم نحن نعي ذلك وندرك أنه بإمكاننا تخطي الهموم ومواجهتهـا

ولكن هل نستطيع تطبيق ما نؤمن بـه ؟؟

شكراً لمروركِ يا غاليـة

تحيـة ​

 

.

(الظـاهـري)

تعقيبـكَ عين الصـواب .

نحن هكذا نضعف أمام أنفسنـا ولا نفيق إلا بعد أن يفوت الأوان .

قد يكون ليس بإمكاننـا أن ننسـى

ولكن يمكننـا التناسي

إذاً فلنحـاول .



شكراً لك أخي .​

 

لي باااااااااااااااااك


​

الأرجنتيني البار​

 

ما اروع ما خطة هذا القلم المبدع
موضوع رااااااااائعه

وبالفعل ان البكاء على اللبن المسكوب لا جدوى منه
ولا فائده

بل هو ارهاق للنفس
ومضيعة للوقت

ولكن العمل الجاد والمستمر هو المطلوب
وهو ما سيصل بنا الى الهدف المنشود
واسترجاع ما ذهب منا

الف شكر لج اختي على الطرح الرائع
ابدعتي

​

الأرجنتيني البار​

 

بكل شرف
يسعدني ان اضع وسام المراقب العام في هذه الصفحة


​

الأرجنتيني البار​

 

.

الأرجنتيني البار

حقاً لا جدوى من النحيب على المفقود

بل يجب إستغلال الموجود ومهما حصل فالحياة مستمرة ولن تتوقف عند انكسار ذات ،

شكراً لمرورك الكريم

وشكراً لمنح خربشاتي شرف وسامك

فأنت تكرمني كثيراً

​