تغطية التنمية الاجتماعية تنظم ندوة "التوعية عن المخدرات

علي سعيد المقبالي

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
3 أكتوبر 2014
المشاركات
225
تضمنت ٣ أوراق عمل
"

البريمي : حميد البادي

رعي نائب والي البريمي بنيابة حفيت الشيخ / محمود بن راشد بن هلال السعدي ندوة (التوعية عن المخدرات )التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية وذلك بقاعة دائرة التمية الاجتماعية بمحافظة البريمي بحضور مسؤولي الدوائر الحكومية والخاصة وجمع من المدعوين وطلبة وطالبات مدارس المحافظة.
بدأ الحفل بكلمة القاها مدير دائرة تنمية وتمكين الاسرة بالمديرية العامة للتنمية الاسرية بوزارة التنمية الاجتماعية حميد بن برمان المطروشي رحب خلالها براعي الحفل والحضور واشار الي ان المخدراتمن الافات الدخيلة علي مجتمعنا العربي بشكل عام والعماني بشكل خاص كما بين اضرار المحدرات على الفرد والاسرةًوالمجتمع ما ينتج عنها من أثار صحية والاجتماعية والدينية والاقتصادية كما تحدث عن اهداف الندوة واختتم حديثه شاكر راعي الندوة والحضور
تضمنت الندوة ثلاث اوراق عمل ورقة العمل الاولى قدمها الشيخ / راشد بن خميس السعدي من ادارة الاوقاف الدينية بمحافظة البريمي بعنوان (المخدرات هلاك ديني رمجتمعي)، الورقة الثانية كانت بعنوان ( اثر المخدرات على الصحة) قدمها الدكتور / صلاح محمد اسماعيل من المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة البريمي ، فيما قدم الملازم أول / خميس بن ناصر الكعبي من قيادة شرطة محافظة البريمي ورقة العمل الثالثة











 

خالد العريمي

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
25 أبريل 2015
المشاركات
13
العمر
34
موضوع المخدرات موضوع هام وحرج جداً، وﻻبد من توعية المجتمع بخطورته وما ينتج عنه من تجاوزات على الفرد والجماعه رغبة في كسب المال، اعتقد بأن الخطوره تكمن في عملية ترويجه، ومما يقدم عليه المروجون من استهداف فئات معينه قد تكون هي الحلقة الاضعف في السلسلة المجتمعية، ومنهم البقرة الحلوب (وعذرا على أستخدام هذا المصطلح) صاحب المال ومن قد يكون ابن لعائله ثريه، والحمار وهو الصائع الضائع الذي ﻻ يجد ما يشغل فراغه، فالأول ستستدرجه الماده وأهواء التجربه والأخر قد يكون فريسة سهله للترويج لما لديه من حاجه لكسب المال، في الحقيقة هذا الكلام لم أتى به من إطلاعي الخاص وإنما اخبرني به رجل واقف على مثل هذه القضايا، يقول: (المروج يبحث عن علامات دقيقه للعثور على مروج أو متعاطي يذكر منهم، الشاب الذي ينتعل حذاء غالي الثمن!! فمن إستطاع ان "يدوس" هذا المبلغ حتماً سيستطيع دفع المال الكثير للتعاطي، كذلك الشاب الذي ذهب لصلاة العشاء في المسجد، فأن رأه قد عاد مع والده الى المنزل فهذا الشاب لا يفيد ولديه أشباع تربوي وأخلاقي لا يستطيع أحد خديعته بسهوله، وأن رأه "سلم" على والده وذهب مع رفاقه فهذا هو المستهدف، فهذا الاخير ذهب للصلاة لكي يراه والده فهذا يرى فيه علامة الاستهتار وعدم وجود سيطره تربويه واخلاقيه من قبل العائله)، وهذه الفئات هم من يجب توعيتها وتحذيرها من خدع المروجين ..قد يكونوا من الشباب المستهتر او الراغب في التجربة أو حتى فئة الفتيات اللاتي ﻻ يخضعن للرقابه من قبل العائله فقد تكون لقمة سهله في متناول هؤلاء المخربين الراغبين في بث هذه السموم لأكبر شريحه ممكنه من المجتمع، فعادتا "الفتاه المروجه" بأستطاعتها الدخول الى لب المنزل والمكوث عند قريناتها لفترات طويله دون مقاطعه من أي احد واذا لزم الامر فمن الممكن إغلاق الباب دون ان يشك أحد، في هذا الوضع الامن "الخطير" يكون من السهل للمروج إقناع الضحيه بالتجربه والتعاطي.
وهناك نماذج كثيرة وخدع خبيثة تدخل في مثل هذا السياق، ﻻ يجد اصحاب العقل والحكمه في أي مجتمع إلا ان ينشر التوعيه والفضيلة لصناعة مجتمع قوي ومتماسك ومستعد لمواجهة هذه الأخطار، والتحذير لأفساد أي وسيله سيئه تستهدف شبابنا وفلذة اكبادنا من هؤلا عبدت المال الذين ﻻ توجد في قلوبهم رحمة وﻻ رأفه وﻻ ضمير مسؤول يأنبه لما قد يتسبب به من أهلاك للأنفس وهتك للحرمات، وﻻ غرابه فمن الناس من قلوبهم كالحجارة أو "أشد قسوه".
 
أعلى