[SIZE="5"[COLOR="Red"]]"العمانية للكتاب والأدباء" تقيم ندوة حول الرواية التاريخية العمانية بكلية البريمي الجامعية
[/COLOR]
أقام فرع الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بمحافظة البريمي ندوة : الرواية التاريخية العُمانية تحت رعاية سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي بحضور نخبة من الأدباء والشعراء والمثقفين بمحافظة البريمي والمحافظات الآخرى بقاعة المؤتمرات بكلية البريمي الجامعية .
وقد جاءت الندوة ضمن سلسلة البرامج التي ينظمها فرع الجمعية بمحافظة البريمي وأستهلت الندوة الدكتورة فاطمة بنت راشد العليانية بالترحيب بسعادة السيد راعي الندوة والحضور ثم قدمت الشيخ عتيق بن راشد الفلاسي رئيس الفريق التسيير لفرع الجمعية بالبريمي وتحدث قائلا : رحب فيها براعي الندوة ومقدمي أوراق العمل والحضور معرجا على أهمية أقامة الندوة والدور الذي يقوم به فرع الجمعية بالمحافظة في تجميع المثقفين بالمحافظة وتنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية وتنشيط الحراك الثقافي بالمحافظة .
بعد ذلك أدرات العليانية الندوة وقدمت الأستاذ الدكتور ضياء خضير العنزي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة صحار حيث بدأ ورقته بالتعريف بالرواية التاريخية ومن ثم عرج على العلاقة بين التاريخ والأدب وأستشهد بالروايات التاريخية العربية لجورجي زيدان ومن ثم أستعرض المقاربات التاريخية للرواية العُمانية كسيدة نزوى لمحمود الرحبي وملائكة الجبل الأخضر لعبدالله الطائي وهمس الجسور وابن سولع لعلي المعمري ,
وفي الورقة الثانية تحدثت الدكتورة عزيزة الطائية مشرفة عامة لمادة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم وفيها تحدثت عن رواية أمرأة من ظفار لأحمد الزبيدي وطرحت تساؤولات عديدة في الرواية والتاريخ وعرجت على الروايات من حيث تاريخ المكان والعبادة وأستعرضت تساؤلاتها حول ثورة ظفار وساقت أمثلة بالشخصيات والسرد وأسلوب الكاتب أحمد الزبيدي .
بعد ذالك جاءت الورقة الختامية في الندوة والتي قدمها حمود الشكيلي معلم بمدارس السلطان الخاصة وطرح فيها مقارنة الخطاب بين الرواية والتاريخ وتساؤولات عن الرواية التاريخية العمانية وأسباب ندرة التاريخ وتدوينه وأكثر الفترات بروزا في هذه الروايات وأشتشهد بعدد من الرموز الرواية العمانية كعبدالله الطائي وسيف السعدي وتحدث عن رواية الوخز لحسين العبري ورحلة أبي زيد العماني لمحمد الرحبي .
ومن ثم فتح باب النقاش للجمهور حيث أثري النقاش بمداخلات قيمية بدأ بمداخلة سعادة السيد إبراهيم البوسعيدي راعي الندوة وخميس قلم وسليمان بن علي المعمري وأنور الفرقاني وأحمد البحري وغيرهم لتختتم الندوة بالتأكيد على أهمية توظيف التاريخ والتراث العماني في صناعة الرواية التاريخية العمانية وتوظيفها لخدمة الأقتصاد والسياحة .[/SIZE]
[/COLOR]
كتب- سيف المعمري
أقام فرع الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بمحافظة البريمي ندوة : الرواية التاريخية العُمانية تحت رعاية سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي بحضور نخبة من الأدباء والشعراء والمثقفين بمحافظة البريمي والمحافظات الآخرى بقاعة المؤتمرات بكلية البريمي الجامعية .
وقد جاءت الندوة ضمن سلسلة البرامج التي ينظمها فرع الجمعية بمحافظة البريمي وأستهلت الندوة الدكتورة فاطمة بنت راشد العليانية بالترحيب بسعادة السيد راعي الندوة والحضور ثم قدمت الشيخ عتيق بن راشد الفلاسي رئيس الفريق التسيير لفرع الجمعية بالبريمي وتحدث قائلا : رحب فيها براعي الندوة ومقدمي أوراق العمل والحضور معرجا على أهمية أقامة الندوة والدور الذي يقوم به فرع الجمعية بالمحافظة في تجميع المثقفين بالمحافظة وتنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية وتنشيط الحراك الثقافي بالمحافظة .
بعد ذلك أدرات العليانية الندوة وقدمت الأستاذ الدكتور ضياء خضير العنزي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة صحار حيث بدأ ورقته بالتعريف بالرواية التاريخية ومن ثم عرج على العلاقة بين التاريخ والأدب وأستشهد بالروايات التاريخية العربية لجورجي زيدان ومن ثم أستعرض المقاربات التاريخية للرواية العُمانية كسيدة نزوى لمحمود الرحبي وملائكة الجبل الأخضر لعبدالله الطائي وهمس الجسور وابن سولع لعلي المعمري ,
وفي الورقة الثانية تحدثت الدكتورة عزيزة الطائية مشرفة عامة لمادة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم وفيها تحدثت عن رواية أمرأة من ظفار لأحمد الزبيدي وطرحت تساؤولات عديدة في الرواية والتاريخ وعرجت على الروايات من حيث تاريخ المكان والعبادة وأستعرضت تساؤلاتها حول ثورة ظفار وساقت أمثلة بالشخصيات والسرد وأسلوب الكاتب أحمد الزبيدي .
بعد ذالك جاءت الورقة الختامية في الندوة والتي قدمها حمود الشكيلي معلم بمدارس السلطان الخاصة وطرح فيها مقارنة الخطاب بين الرواية والتاريخ وتساؤولات عن الرواية التاريخية العمانية وأسباب ندرة التاريخ وتدوينه وأكثر الفترات بروزا في هذه الروايات وأشتشهد بعدد من الرموز الرواية العمانية كعبدالله الطائي وسيف السعدي وتحدث عن رواية الوخز لحسين العبري ورحلة أبي زيد العماني لمحمد الرحبي .
ومن ثم فتح باب النقاش للجمهور حيث أثري النقاش بمداخلات قيمية بدأ بمداخلة سعادة السيد إبراهيم البوسعيدي راعي الندوة وخميس قلم وسليمان بن علي المعمري وأنور الفرقاني وأحمد البحري وغيرهم لتختتم الندوة بالتأكيد على أهمية توظيف التاريخ والتراث العماني في صناعة الرواية التاريخية العمانية وتوظيفها لخدمة الأقتصاد والسياحة .[/SIZE]
التعديل الأخير: