إدارة الضغوط النفسية

humod2020

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
8 أبريل 2012
المشاركات
206
الإقامة
في قلوب المشتاقين للجنان

دخل الأخصائي النفسي يتمشى في دورة "إدارة الضغوط النفسية" حاملاً كأسا من الماء. فتبادر لأذهان المتدربين أنه سيتكلم عن النصف الفارغ والممتلئ!! لكنه سأل عن وزن الكأس!! تفاوتت تقديراتهم من ١٠٠ إلى ٢٠٠ جرام. فأجابهم: الوزن لا يهم، الأهم الفترة التي ستقضيها حاملاً للكأس. إن حملته لدقيقة فلن تكون هنالك مشكلة. إن حملته لساعة ستؤلمني ذراعي. إن حملته يوماً كاملاً سأشعر بخدر وشلل. وفي كل الحالات لم يتغير وزن الكأس.. لكن.. كلما أطلت حمل الكأس كلما زاد وزنه. وأردف قائلا: "القلق والهموم في الحياة هي تماماً مثل هذا الكأس... فكر بهما قليلاً ولن يحصل شيء. فكر بهما مطولاً وسيبدآن بإيذائك. أما لو فكرت بهما طوال اليوم فستشل حركتك بحيث لن تتمكن من عمل أي شيء". ((تذكر دائماً بأن تضع الكأس))..... عندما يتحدث الناس عنك بسوء وانت تعلم انك لم تخطيء في حق أحد منهم , تذكر أن تحمد الله الذي اشغلهم بك و لم يشغلك بهم تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك إما لأن الله يحبك فيختبرك ، أو أنه يحبك ف يطهرك من ذنوبك ، يوما ما ستكتشف أن حزنك حماك من النار ، وصبرك أدخلك الجنة - تأملوها حرفًا حرفًا..
ﺇﻥ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ , ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺆﻗﺖ ﺯﺍﺋﻞ , ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻫﻲ ؛ﺍﻟﺮﺿﺎ؛ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺎلله ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺴﻌﺪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ ؛ ولسوف يعطيك ربك ﻓﺘﺮﺿﻰ؛ ..
أسكن الله الرضا في قلوبنا
BxkSEdyCUAIkvkF.jpg:large
 

ذات أثر

الفرَيق الإدِاري
طاقم الإدارة
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
30,989
الإقامة
وَ كَيْفِ لِرَاحِلْ أنْ يُقِيمْ ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
استاذنا الفاضل ، كلامكم عين العقل
و عين الصواب فالكثير منا هذه الأيام
ينخرط بالتفكير في هميمات صغيره
إلى أن يصل به الحال للضغط النفسي
و التعب و الارهاق من كثر التفكير
بما امامه لا بما حوله ، ربما يكون الجمال
حوله و لكن يعمي بصره و بصيرته
عنه ، نشكركم على عذا الموضوع القيم
و لا تحرمونا من جديدكم المتواصل
جل الاحترام
 

المحبة السلام

¬°•| صاحبة الروح النقيّة |•°¬
إنضم
5 نوفمبر 2013
المشاركات
480
الإقامة
سلطنة عمان
أصبح عالمنا اليوم يعاني من وباء يسمى "الضغوط النفسية، ويعرف الضغط النفسي بأنه حالة نفسية وبدنية وشعورية تنتاب البشرجميعا وفي جميع الأعمار، يختبرها الشخص ‏عندما يشعر بوجود خطر أو سبب يعرض استقراره، أو وجوده المادي، أو الاجتماعي، أولمن يرتبط به ‏بعلاقات أسرية أو عاطفية، إلى التغير، فهو حالة من الإنهاك النفسي والبدني والشعوري المستمر نتيجة ‏محاولتنا ضبط أوضاعنا <النفسية والبدنية والشعورية في مواجهة التغيرات في محيطنا الخارجي.
 
التعديل الأخير:
أعلى