يوسف بن علوي: لا توجد واسطة عُمانية لانهاء “أزمة البحرين”

نيروز

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
26 أكتوبر 2013
المشاركات
89
الإقامة
ربَّما عُمان ، وربَّما بلا وطن !
يوسف بن علوي: لا توجد واسطة عُمانية لانهاء “أزمة البحرين”

المنامة ــ وكالات

نفى الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله وجود وساطة عُمانية لانهاء الأزمة السياسية في البحرين، وقال في لقاء مع صحيفة ” الوسط” البحرينية نشرته أمس “البحرين لأهل البحرين، وأهل البحرين في نهاية المطاف يجب أن يتفقوا، وكلما أسرعوا في هذا الاتفاق صار أفضل وأولى، هكذا نحن ننظر”.

وأضاف “أنا أعتقد أن في البحرين هناك من الرجالات من الجانبين في الحكومة وفي قيادات المجتمع المدني والجمعيات السياسية لديهم إمكانيات يستطيعون أن يجعلوا أهل البحرين ملتئمين حول البحرين، وعسى أن يكون بعد كل عسر يسر”.

وفيما يخص سحب ثلاث دول خليجية (السعودية والإمارات والبحرين) سفراءها من دولة قطر، قال بن علوي: “في العمل الدبلوماسي مثل هذه الأمور تحصل، وهي وسيلة من وسائل التعبير، لأنه ليس فينا من يريد أن يوقِف هذه المسيرة ، مسيرة مجلس التعاون الخليجي. دائماً كانت وسائل للتعبير لدينا داخل المنظومة، وربما هي المرة الأولى التي يخرج فيها ذلك التعبير عن المنظومة، لأسباب مقبولة بسبب ظروف المنطقة والعرب وظروف البلاد العربية عموماً في سوريا وفلسطين ومصر وتونس وليبيا، وهو ما خلق هذا الحدث، وبدل أن يكون في إطاره المعتاد، جعلته يخرج للعلن والتعبير عنه بصورة أو بأخرى، وهو نوع من أنواع الاختلاف لكنه اختلاف ليس دائماً”.

ونقلت الصحيفة في سؤال لها أن عُمان الآن بيضة قبَّان، بسبب سياساتها التوفيقية بين المتخاصمين، فهل هل نحن مقبلون على خليج ينظم مصالحه وعلاقاته بنكهة عُمانية؟ فكان رد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ” هو بنكهة الجميع. هناك اتفاق على أن الجميع يعمل على حماية المصالح والتقائها، ولكن بطرق مختلفة ومتعددة. التوازن في الثقافة والمخرجات الاقتصادية تتغيَّر من جانب إلى آخر. ولكن هناك مشتركات كثيرة، بدأنا نضع لها مساقات مشتركة. وكان هناك نجاح، بفضل الله وبفضل حرص القادة على ذلك، فالمواطنة الخليجية أصبحت حقيقة الآن، السوق المشتركة بدأت كمشاريع كبيرة مثل الربط الكهربائي ومقطورات السكك الحديد، ومشاريع أخرى على الطريق، وكلها بنكهة الجميع وليس بنكهة واحدة. أتذكر أنه لما بدأنا نكتب النظام الأساسي لمجلس التعاون كان هنا في عُمان، وأول مسودة، بدأنا نكتب فيها، كان التركيز فيها على الجانب الاقتصادي والتجاري، حتى القضايا الأمنية لم تكن مُسمَّاة على رغم أنها موجودة.

وحول زيارة الرئيس الإيراني للسلطنة في الفترة الماضية قال الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أنها كانت زيارة أخوية، وهم تعمَّدوا أن يجعلوها معبِّرة وبهذا الأسلوب، رداً منهم على زيارة حضرة جلالة السلطان المعظم بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني. وأضاف ” في هذا الزمن يا أخي لم يعد بحث الأمور مقتصراً على مستويات عليا. في هذا الزمن القضايا المهمة تُبحَث يومياً بين الدول وبين المؤسسات وبين المسؤولين، ولو كان أحدٌ لديه القدرة على أن يستمع لما يُقال في الهواتف من اتصالات بين المسؤولين والوزراء لوجد أن هذه القضايا يومياً هي في بحث وتمحيص وهناك اقتراحات واقتراحات مضادة”.
 
أعلى