¨°o.O (التراث العماني الاصيل) O.o°¨

ko0lo0d122

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
21 مارس 2014
المشاركات
130
العادات والتقاليد العمانية
لكل شعب ما يميزه عن غيره من الشعوب كالعادات والتقاليد ولكن العادات والتقاليد العمانية تمثل نموذجا مصغرالعادات وتقاليد الشعوب العربية والإسلامية حيث نجد أوجه الشبه في العديد منها ولكني ومن خلال محطات سريعة أحاول الإشارة إلى بعض هذه العادات والتي لربما تتميز به عمان عن غيرها .
1-خلال شهر رمضان:
العمانيون شعب مسلم وفي هذا الشهر ولذا فإن الصيام في هذا الشهر ليس بصفة مميزة للعمانيين، ولكن قد تكون هناك احتفال يحتفل بها أهل عمان خلال هذا الشهر الفضيل كاحتفال القرنقشوة الذي يقام في منتصف الشهر الفضيل ، أما بقية العادات فهي نسخة من عادات المجتمع الإسلامي.
2-الإحتفال بعيد الفطر المبارك:
وهي احتفال بنهاية شهر رمضان وإتمام صيامه ، يتم الاستعداد له خلال الشهر الكريم من خلال نزول الأسواق أو الهبطات ـ مكان يتم فيه السمرة والمناداة على مستلزمات العيد كالذبائح والحلوى ـ أما احتفالات العيد فتبدأ من لحظة رؤية هلال العيد ففي القديم كان الناس يطلقون طلقات حية في الهواء ابتهاجا بهذه المناسبة ، وفي ليلة العيد يعد العمانيون وجبة العرسية ـ وجبة من حب البر أو الارز ـ لتؤكل صبيحة اليوم الأول من العيد قبل صلاة العيد ،وبعد الصلاة يتم ذبح الذبائح ومن ثم تقطيعها وتقسيمها إلى قطع صغيرة بعضها يتم قليه في نفس اليوم وجزء منه يتم وضعه في المشاكيك ـ وهي أعواد من أفرع النخيل تم إعدادها مسبقا ـ التي يتم شواءها في ثاني أيام العيد ، وفي اليوم الأول أيضا يوضع كمية من لحم الذبيحة كالرأس والأفخاذ والرقبة في خصفة الشواء ـ وهي حقيبة مصنوعة من سعف النخيل ـ لتوضع بعد ذلك في حفرة التنور ومن ثم يتم إغلاق التنور لمدة يوم أو يومين أو ثلاثة ولكن في بعض المناطق يكون الذبح في ثاني أيام العيد ثم الشواء وهكذا .
ولكن العيد في عمان ليس كل وجبات ففيه تتم الزيارات بين الأهالي ومساء كل يوم يتجمع الرجال والنساء في كل قرية في مكان تعارف عليه الأهالي حيث يتنافس الرجال على الرقصات والأهازيج والفنون الشعبية وفي بعض المناطق يكون للنساء دور في هذه الفنون وكان في القديم يتبارى بعض الرجال على رمي أهداف بالرصاص الحي لكن هذه العادة بدأت تتلاشى تدريجيا نظرا لخطورتها .
3-الاحتفال بعيد الأضحى المبارك:
لا يختلف الاحتفال بعيد الأضحى عن عيد الفطر عند العمانيون فهناك الذبائح ووجبات العيد المعروفة والفنون الشعبية ولكن تستكمل الفرحة بعودة الحجاج سالمين إلى منازلهم حيث يأتي الجميع ليبارك للحاج عودته وسلامته ، ويقدم لهم الحاج بعض الهدايا البسيطة التي أحضرها.
4-احتفال الحولحول :
هو احتفال لأطفال الذي أكملوا عاما ـ حولا ـ من عمرهم ، والمميز في هذا الاحتفال أنه بسيط جدا يدعى فيه أطفال الحي لمشاركة الطفل الفرحة ويجلس الأطفال محيطون بالطفل وكأنه هو مركزهم ثم ينثر أحد الكبار المتواجدين الفراخ ـ الفشارـ مخلوطا ببعض الحلويات والمكسرات على الطفل ويبدأ الأطفال المدعوين بجمع ما يسقط .
5-الأعراس :
ربما نستطيع أن نقسم الاحتفال بالأعراس في عمان إلى أقسام كالخطبة والملكة(عقد القران) والزفة ، ففي الخطبة يذهب المعرس وأهله لطلب يد العروس من أهله وبعد الموافقة عليه تأتي الملكة والتي تكون عادة في المسجد أو سبلة الحي ( مجلس) فيجلس الجميع بانتظار المعرس الذي يظهر بالزي العماني التقليدي ليقف مقابلا للمليك ـ المأذون ـ فيمد يده مصافحا فيقرأ عليه بعض الآيات ثم يقرئه قبول العروس بقوله التراث العماني الاصيل قل قد قبلتها )ـ ثلاثا ـ فيجيب المعرس : (قد قبلتها) ـ ثلاثا ـ وكان في السابق يضرب المعرس على ظهره ولكن لعدة حوادث حدثت أضحى الناسيتخوفون منها .. يتم خلال هذا الاحتفال توزيع الحلوى العمانية على الحضور.
ويسبق ليلة الزفاف ليلة الحناء والتي تقام للعروسين ولكن حاليا استثناها البعض وخصها للعروس فقط ، وفي ليلة الزفاف تتزين العروس وترتدي أجمل الحلي والثياب وتغطى عادة بشال أخضر ومع بداية الزفة تتقدم العروس امرأة عجوز تقودها ويوضع المصحف الشريف على رأس العروس لحمايتها من الحسد ، وقد تختلف هذه العادات من منطقة إلى أخرى فبعض القبائل يتم زف المعرس إلى بيت العروس ليبقى في بيتها أياما معدودة .. والعرس العماني به العديد من المميزات كالفنون الشعبية . وفي صباحية اليوم الثاني ـ الدخلة ـ يأتي الناس مهنئون للعروسين.
6- العزاء :
مثلما يفرح المسلم بفرح أخيه المسلم كذلك يحزن بمصيبة تصيب أخيه ، وهكذا العماني تراه في الأفراح يساعد أخاه وفي العزاء يقف إلى جنبه وكأن العزاء عزائه ، والعزاء عن العمانيين يقام إما في المسجد أو سبلة القرية وتكون لمدة ثلاثة يام ، وفي خلال هذه الأيام الثلاثة يقرأون القرآن الكريم على روح الفقيد ويترحمون عليه ويطلبون المغفرة له وفي اليوم الثالث تقرأ الختمة ـ القرآن الكريم ـ بعدها يطوى فراش العزاء.
7-السؤال عن العلوم :
لم يكن بالماضي أجهزة إعلام مثلما هو الآن ، وكانت الناس تستعين بالمسافرين القادمين من أماكن بعيدة في معرفة آخر أخبار الناس في القرى التي مر بها ، وعادة بعد إكرام الضيف القادم من بلدان بعيدة يسأل العماني ضيفه بقوله : (ما جبت لنا علوم أو أخبار ) أي ألم تأتي بأي خبر ؟ فيردد الضيف : ( والله جيت من .. وما سمعت أي شيء والحمد لله ) ثم يأتي دور الضيف ليسأل عن أخبار الناس وعلومهم بقوله: ( من صوبكم؟) بمعنى وأنتم ؟ فيجيب المضيف ضيفه ( ما شيء غير الخير والسرور) .
وبطبيعة الحال أن الردود مختلفة من مكان لأخر ففي بعض المناطق يجب الضيف بكلمة ( بهوا ) ولها نفس المعنى عدم وجود أي أخبار ، كذلك نجد أن في بعض المناطق يكون السؤال قبل تناول الفاكهة والقهوة أم البعض فيكون بعد الانتهاء من تناول فنجان من القهوة، ومن شدة تمسك الناس بهذه العادة أن البعض لا يتناول الفاكهة قبل أن يسأل عن العلوم ، ولكن من الملاحظ أن الإجابة تكون دائما بعدم وجود أخبار إلا أن الأخبار تأتي من خلال سياق الحديث الذي يلي هذه العادة.
الأمثال الشعبية:
المثل هو حسن التشبيه والإفادة والتصوير ، والمثل مهما كانت لغته أو لهجته لكنه يعد لغة الشعوب الفصيحة التي تعبر عن أفكار ومعتقدات سادت تلك الشعوب وتعبر عن بلاغة تعبيراتهم وذكاءهم وفطنتهم والشعب العماني من الشعوب التي عشقت الأمثال وأبدعت فيها .
وقد اخترت لكم مائة وثلاثون مثل وقوم من كتاب أقوال عمان لكل الأزمان للمؤلف خلفية بن عبدالله الحميدي والذ ي ينقسم إلى عدد من الأجزاء تحتوي على عدد كبير من الأمثال العمانية مع التفسير الدقيق :
1. أحابي حمد لجل عيون محمد ( التحايل ـ المحابة)
2. أحوج من فار المسجد ( شدة الحاجة)
3. أخذت إحسانك بلسانك (للمنال الذي يجهر بأعماله الحسنة).
4. آخر الزمان الحبارى تصير شاهين ( تغير وتبدل الحال ).
5. الأدمي في تفكير والرب في تدبير ( التوكل وعدم التواكل ).
6. إذا برك القمر لا تبالي في النجوم ( عدم المبالاة).
7. إذا بغيت البنية عليك بالمهية ( المهية هي الحماة ، كسب مودة الحماة).
8. إذا تصادق الرعيان ضاعت الغنم ( صداقة المصلحة).
9. إذا تعافى القمر .. تضاربن الكلاب (سوء التصرف ،والتسلط) .
10. إذا تفرقت الغنم قادتها عنز جربانه (مخاطر الفرقة والضياع ).
التخاتير والتغابي الشعبية:
يقصد بالتخاتير الفوازير والألغاز ، ولقد عرف الناس التخاتير منذ قديم الزمان فتسابقوا وتباروا بها ، وفي نفس الوقت كانت تعد نوعا من أنواع التسلية والمتعة . وهناك علاقة بين التخاتير والأمثال فهما من فصيلة الفنون القولية شديدة الإيجاز بالإضافة إلى العديد من النقاط المشتركة وبالإمكان الإستعانة بكتاب التخاتير والتغابي الشعبي في عمان للمؤلف خليفة بن عبدالله الحميدي الذي يحتوي على توضيح شامل للتخاتير والفرق بينها وبين الأمثال ووجه الشبه بينهما بالإضافة إلى العديد من الأمثال والتي استعن ببعض منها هنا
1-عن شيء ما كان لأدم .. وكان لأولاده.
2-صفة عسكر واحدة والعقيد يربع قدام (يربع : يعدو ).
3-عن ثلاثة حجوا بيت الله الحرام :
واحد شاف وداس وطاف
والثاني شاف وما داس وطاف.
والثالث ما شاف وما داس وطاف ... من هم؟
الفنون الشعبية العمــانية:
(( إن حماية التراث المصنوع والطبيعة الموهوبة واجب وطني على كل فرد منا تحمل مسؤوليته نحوهما.)) قابوس بن سعيد إن الفنون التقليدية فنون لا تنبع من فراغ، بل هي نتيجة التفاعل بين الأفراد والجماعات والبيئة المحيطة خلال الأزمان والأحقاب الماضية ، ومن الصعب معرفة من المبدع الحقيقي لها … وللحفاظ على هذه الفنون التي توارثتها الأجيال العمانية جيلا بعد جيل ففقد تم تأسيس مركز عمان للموسيقى التقليدية في أغسطس1983م ، وتعتبر عمان أول دولة عربية خليجية تنضم إلى عضوية المجلس الدولي للموسيقى التقليدية المنبثق عن منظمة اليونسكو .
الألعاب الشعبية العمانية
لكل شعب ميزات حتى في أبسط الأمور وهي الألعاب والألعاب الشعبية العمانية تتميز عن بعض الألعاب الأخرى وهنا لن أستطيع أنا ـ من لم يلعب معظمها ـ التفريق وايضاخ تلك الميزات وسأدخل في مجموعة منها مستعينا بكتاب ((الألعاب الشعبية العمانية )) للمؤلف عبدالله بن حمد الوهيبي وهي هذه بعض الألعاب الشعبية العمانية :
1- لعبة الحميمة :
2- لعبة بوحلان:
3- لعبة حبوه موه تدورين:
4-لعبة بوتشح:
5-لعبة قطع السناسل (أبي أطير):
6-لعبة اللكد:
7-لعبة سلوم بلوم


الأزياء الشعبية
تتميز عمان بتنوع الأزياء التراثية وثرائها وجمال ألوانها وأشكالها وهي تمثل عراقة المجتمع وأ صالته وحضارته وانماط حياته. والجدير بالذكر ان الانسان العماني الرجل والمرأة والطفل يحافظ على ارتداء تلك الملابس بل ويفتخر بها . وهذا ما يلحظه الزائر لسلطنة عُمان من مظاهر المحافظة والإعتزاز بالتراث العُماني هي الأزياء العمانية، فلها مكانة خاصة مميزة، وتتسم بالأناقة والبساطة في آن واحد.

الأزياء الرجالية:
توصف هذه الأزياء بالبساطة والتكيف مع البيئة المحيطة، وهي عبارة عن ثوب طويل (دشداشة) ذات عنق مستدير يحيط بها شريط رفيع قد يختلف لونه عن لون الدشداشة، وتتدغ على الصدر (الفراخة أو الكركوشة) التي عادة ما تضمح بالعطور والبخووتطرز أطراف وعرى الدشداشة بشريط من نفس اللون.
وينحصر الإختلاف في الدشداشة بين مناطق السلطنة غالباً من شكل التطريز، كالدشداشة الصورية مثلاً تطرز في الجزء العلوي من الأمام والخلف، وتختلف درجة التطريز حسب الفئة النسبية حيث تزيد كثافة التطريز في دشداشة الأطفال.
أما لباس الرأس فهو العمامة ذات الألوان المتعددة، والكمة وهي طاقية مطرزة باليد بأشكال وزخارف جميلة، ويتمنطق الرجال بالخنجر العماني المطرز والمصنوع من الفضة الخالصة، وأحياناً يلف الشال حول الوسط فوق حزام الخنجر وهو من نفس نوع ولون العمامة، ويكتمل الزي بلبس البشت فوق الدشداشة وهو عباءة رجالية مطرزة الأكمام والأطراف.
وبشكل عام فالأزياء العمانية لها مكانة خاصة ومميزة، فالى جانب إتصافها بالبساطة والأناقة، فلها خصوصية تاريخية. فعُمان بحكم موقعها الجغرافي وتواصلها الحضاري أثرت وتأثرت بالشعوب الأخرى، فكانت الأزياء من نتاج هذا التواصل عبر الحقب والعصور.





الخنجر:
تعد الخنجر إحدى سمات الشخصية العمانية، وقد تميز الرجل العماني بهذا المظهر الذي يعتبر من أهم مفردات الأناقة الذكورية، والخنجر تصنع من الفضة الخالصة التي كانت تستخلص من صهر النقود الفضية المتداولة قديماً بعد فصل الحديد منها، وهي عملية دقيقة قد تستغرق أكثر من شهر، غير أن الوقت الأكبر كانت تستغرقه عملية النقش على صفائح الفضة.وهناك طريقتان لنقش الخنجر هما:
النقش بالقلع: ويستخدم مسماراً دقيقاً لنقش الصفيحة الفضية حيث يتطلب ذلك صبراً ومهارة لتظهر النقوش كعمل فني متقن.
نقش التكاسير: وهو الطريقة الثانية وفيها يستخدم الصائلى خيوط الفضة في تزيين الخنجر وهذه من الأمور المستحدثة في صياغة الخنجر.
وتتعدد أنواع الخناجر فهناك النزواني الذي يتميز بكبر الحجــم مقارنـــــة بالصوري الذي تغرز في قرنه مسامير صغيرة على شكل نجمة أو متوازي أضلاع، وهناك أيضاً الخنجر السعيدي التي تنسب الى العائلة المالكة والخنجر الصحاري وغيرها، والإختلاف يأتي من حجم وشكل الخنجر ونوع المعدن الذي يصنع منه أو يطلى به.والخناجر على إختلاف أنواعها تحمل سمات مشتركة وتتكون من الأجزاء التاليه:
القرن (المقبض): ويختلف من منطقة الى أخرى واغلى المقابض ثمناً تلك المصنوعة من قرن الزراف أو الخرتيت، أما الصندل والرخام فهي من الخامات البديلة لصناعة المقبض.
النصلة (شفرة الخنجر): وتختلف من ناحية القوة والجودة وتعد من محددات قيمة وأهمية الخنجر.
الصدر (أعلى الغمد): وهذا الجزء عادة ما يكون مزخرفاً بنقوش فضية دقيقة.
القطاعة (الغمد): وهو الجزء الأكثر جاذبية في الخنجر، ويكون مطعماً بخيوط فضية.
وتكمن قيمة الخنجر في القرن والنصلة، فالقطاعة والصدر، ومن ثم الطوق (أسفل المقبض)، لذلك وبحسب القول السائد هي (زينة وخزينة) في آن معاً.والخنجر من الملامح العمانية التي تستمر المحافظة عليها، فيندر مشاهدة رجل عماني لا يتمنطق خنجراً في حفل رسمي، ولا سيما لدى الوجهاء والأعيان وفي المناسبات الوطنية والخاصة كعقد القران والزفاف والتكريم وغيرها. وإن كان الخنجر قديماً يحمل أساساً للدفاع عن النفس، فإنه حالياً يعد من إكسسوارات الأناقة ولوازم الوجاهة التي لا يستغنى عنها فالعماني يحرص على إقتنائها أو إهدائها كتحفة فنية رائعة.

الأزياء النسائية:
تتعدد أنواع الأزياء النسائية بحسب المناطق العمانية، إلا أنها إجمالاً تتكون من ثلاث قطع أساسية
حجاب الرأس (لحاف - وقايه - ليسو - فتقه)، وتتفنن النساء في تزيينه بالنقوش عن طريق (الترتر والخرز الملون)، وقد يضاف إليه عند الأطراف ما يعرف (بالحضية الشلاشل) وهي عبارة عن خيوط ملونة بثلاثة أو أربعة ألوان.
القطعة الثانية: الثوب أو الدشداشة أو الكندورة، وتتكون من (الردون، وهي الأكمام المطرزة يدوياً بالسيم والغولي)، إضافة الى الخرز والترتر بتشكيلات مختلفة، أما الشق الذي يتوسط الصدر فتستخدم في تطريزه (السفة والسنجاف) وهي أنواع من النقوش الجاهزة، وعادة ما تكون باللون الأحمر والبنفسجي. والثوب الظفاري (أبو ذيل) فهو طويل جداً لدرجة أنه يحمل أو يجر على الأرض خلف المرأة، وهو يطرز بأحجار لامعة.
والقطعة الثالثة: السروال، وهو يكون واسعاً وضيق من القدمين مع تنوع من النقش والتطريز بحسب المناطق.

الأزياء في محافظة مسقط:
بحكم التركيبة السكانية في مسقط ولكونها عاصمة البلاد فهي ملتقى لكافة المناطق، كما تتعدد الأذواق بفضل التواصل مع الشعوب والحضارات الأخرى. لذلك تتعدد الأزياء التقليدية في مسقط، فيوجد ثلاثة أنواع رئيسية تختلف عن بعضها من حيث تصاميمها ورسوماتها والخيوط المستخدمة في تطريز نقوشها، فبعضها فضفاض، وبعضها قريب من زي النساء للمنطقة الداخلية، وبعضها يخاط من شرائط فضية رقيقة غاية في الإتقان. ويلاحظ أنه برغم إنخراط المرأة في سلك الدراسة والعمل فإنها لم تتخلى عن زيها الوطني.



أزياء منطقة الباطنة ومحافظة مسندم:
وتتشابه أغلب أزياء مناطق الباطنة ومسندم مع أزياء الظاهرة، حيث ترتدي المرأة العُمانية في هذه المناطق الكندورة وهي رداء طويل متعدد الألوان ومزركش برسومات مختلفة، وتطرز الأكمام بخيوط ذهبية أو فضية من البريسم والزري.

المنطقة الشرقية:
تتنوع الأزياء في المنطقة الشرقية من صور على الساحل الى إبراء في الداخل، وأهم الأزياء ما يعرف بالقبعة وهو عبارة عن قماش خفيف منسوج من خيوط البريسم (الحرير أو النايلون) وغالباً ما يكون لونهُ أسود أو أحمر أو وردي أو أزرق ويطرز بنقوش جميلة مزخرفة.وفي صور تكون للثوب ثلاث فتحات واسعة من اليدين والأسفل لإمكانية إرتدائه بسهوله، كما يطرز من الأمام والخلف.
أما في إبراء فتضع المرأة على رأسها (الكمة) ولونها أسود عادة مصنوعة من قماش خفيف، كما تلبس العقام وهو حليــــة مـــن الفضــة أو الذهب على شكل صفيحتين مزخرفتين وتوصلا بخيوط من الصوف. والقطعة الأخرى فوق الرأس هي (الليسو). أما الدشداشة التي تصل لمنتصف الساق فتزخرف بإستخدام الدانتيل الفضي أو الذهبي.
أما السروال فيحتوي على تطريز يدوي بديع بإستخدام الخيوط الفضية أو الذهبية، والجزء الأكثر تطريزاً في السروال يسمى (النقشة)، وتتنافس النساء في عمل النقشة وتعرف المرأة الأكثر إبداعاً في فنون وأنواع النقش بالنقاشة.

أزياء منطقة الظاهرة:
وتتكون من الشيلة (الوقاية) والكندورة والثوب والسروال. فالشيلة (الوقاية) عادة ما تكون باللون الأسود، والكندورة تأتي على أنواع، فهناك كندورة مخورة وكندورة مخوصة حسب التصميم والتطريز، وكذلك الثوب الذي يلبس فوق الكندورة وهو من قماش خفيف.

المنطقة الداخلية:
يتكون الزي من ثوب قصير يمتد الى أسفل الركبة قليلاً، وتطرز الواجهه بشرائط من السيم والغولي والخوصة، بالإضافة الى البريسم والسنجاف وشرائط الزري الفضية والذهبية، كما تطرز الأكمام بنفس الشرائط والخيوط، والتي عادة ما تكون من الأعمال اليدوية المنزلية التي تقوم بها المرأة. ويغطي الرأس بالوقاية وتتدغ منها خيوط من الصوف الملون المعقود لتشكل العقام، وذلك لشد الوقاية على الرأس. وتلبس الحظية أعلى الوقاية وتزين أطرافها بخيوط من الصوف والزري الفضي.

محافظة ظفار:
يعرف الزي (بأبو ذيل) وهو من المخمل أو القطن وتزين رقبته بنقشة جميلة من خيوط البريسم والزري، ويطعم الثوب بفصوص من الفضة والخرز. وتوضع على الرأس الشيلة وهي غالباً ما تكون من القطن الخفيف أو الحرير مزينة بالفصوص والخرز بأشكال مختلفة . ولا يكتمل الزي النسائي إلا بإضافة الحلي الفضية والذهبية، حيث أبدعت يد الصائغ العُماني في مختلف الأشكال والأنواع.
 
التعديل الأخير:
أعلى