قمة الكويت تختتم أعمالها بالتأكيد على ضرورة تحقيق مزيد من الإنجازات التنموية

الخزامى

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
22 فبراير 2012
المشاركات
979
العمر
43
قمة الكويت تختتم أعمالها بالتأكيد على ضرورة تحقيق مزيد من الإنجازات التنموية
ـ ضرورة تنفيذ كافة القرارات الصادرة عن مجلس التعاون وإجراء مراجعة شاملة لغير المنفذ منها وإيجاد الآليات المناسبة لسرعة تنفيذها
ـ مواصلة العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس وتذليل العقبات في طريق السوق الخليجية المشتركة واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي
ـ قمة الكويت الخليجية ترحب بالتوجهات الجديدة لايران وتقر تشكيل قيادة عسكرية مشتركة
الكويت ـ العمانية: اختتم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر بيان بدولة الكويت اليوم أعمال قمتهم الـ34 برئاسة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
ترأس وفد السلطنة إلى أعمال القمة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.
وكانت جلسة العمل المغلقة الثانية التي سبقت الجلسة الختامية قد عقدت برئاسة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بقاعة التحرير بقصر بيان.
وقد ترأس وفد السلطنة في الجلسة صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء الذي يشارك نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في أعمال القمة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وألقى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس الدورة الـ34 كلمة في ختام الجلسة رحب فيها بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعمال القمة الرابعة والثلاثين بدولة
الكويت.
ثم ألقى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بوصفه رئيس الدورة المقبلة كلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لما بذله من جهود مقدرة في إدارة جلسات القمة، متوجها لأصحاب الجلالة والسمو القادة بالدعوة لعقد الدورة القادمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في دولة قطر.
وتلا معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلال الجلسة إعلان الكويت، أكد من خلاله أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون يدركون التحديات والمخاطر التي تهدد أمن واستقرار دول المجلس، مما يستوجب تعزيز العمل الجماعي وحشد الطاقات المشتركة لمواجهة تلك الأخطار والتحديات، وتحصين دول مجلس التعاون من تداعياتها.
وأضاف إنه تأكيدًا لعزم دول مجلس التعاون على تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وانطلاقا من أهمية تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي، وتفعيل كافة القرارات التي صدرت عن مجلس التعاون، وخاصة ما يتصل منها بالجانب الاقتصادي لأهميتها البالغة في تعزيز
الروابط الأخوية بين دوله، وباعتبارها عاملًا أساسيًّا ومهمًّا لتحقيق مصالح أبناء دول المجلس وجه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون إلى ضرورة العمل على تحقيق مزيد من الإنجازات التنموية بما يلبي آمال وتطلعات أبناء دول المجلس.
وأوضح معاليه أن أصحاب الجلالة والسمو أكدوا على ضرورة تنفيذ كافة القرارات الصادرة عن مجلس التعاون بكافة مجالاتها، وإجراء مراجعة شاملة للقرارات التي لم تنفذ، وإيجاد الآليات المناسبة لسرعة تنفيذها، ووجهوا الأمانة العامة إلى العمل على إيصال تلك القرارات
إلى المواطن الخليجي بالطريقة المناسبة للاطلاع على مضامينها والعمل بموجبها تحقيقًا للمنفعة التي من أجلها أصدرت.
كما أكدوا على أهمية مواصلة العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون، وتذليل العقبات في طريق السوق الخليجية المشتركة، واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي سعيا لزيادة التبادل التجاري بين دوله، واستكمال خطوات الاتحاد النقدي وصولًا إلى العملة
الخليجية، بما يحقق التطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية، ووفق برامج زمنية محددة.
واشار معالي الدكتور الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج
العربية الى انه تأكيدًا للنجاح الذي تم في انجاز الربط الكهربائي
الذي شهد انطلاقته في قمة الكويت في عام 2009م ، وجه القادة إلى
التسريع في برامج تكامل مشاريع البنية التحتية في دول المجلس بما
في ذلك شبكة سكك الحديد التي تم إنجاز الدراسات المتعلقة بها ،
واستكمال دراسات الربط المائي ، وتعميق جهود دول المجلس في الحفاظ على البيئة .
واضاف معاليه ان القادة باركوا الجهود الخيرة الرامية إلى استثمار
طاقات الشباب في دعم جهود مجلس التعاون لتحقيق المزيد من الانجازات
على كافة الأصعدة ، والتأكيد على أهمية تطوير البرامج التي تخدم
قطاع الشباب بهدف صقل قدراتهم والاستفادة من عطاءاتهم بما يعزز
الترابط الشبابي الخليجي .
وذكر معاليه ان القادة كلفوا الأمانة العامة بالتواصل مع الرأي
العام الخليجي ، ومواطني دول المجلس ، والكتاب والمفكرين للتعرف
على آرائهم ومقترحاتهم بشأن سبل تعزيز مسيرة مجلس التعاون ، بما
يحقق المصالح المشتركة لدوله وشعوبه . وإطلاعهم على الخطوات التي
يتم إنجازها في الخطط والمشاريع التي تم تبنيها خلال مسيرة العمل
الخليجي المشترك .
وتابع معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني انه خدمة للأهداف
السامية والتطلعات المشروعة لأبناء الأمة العربية ، وإيمانًا منهم
بوحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع شعوب دول مجلس التعاون
والشعوب العربية ، أبدى أصحاب الجلالة والسمو ارتياحهم للأدوار
التنموية المشهودة لدول مجلس التعاون والداعمة لعدد من الدول
العربية التي لا تزال تعاني من مشاكل اقتصادية أثرت على أوضاعها
السياسية والاجتماعية .
صدر في دولة الكويت في 11 ديسمبر 2013 م
دعا اصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول
الخليج العربية الى انسحاب كافة القوات الاجنبية من سوريا , ورحبوا
بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته مجموعة 5 1 مع إيران في جنيف
باعتباره خطوة أولية نحو اتفاق شامل ودائم بشأن البرنامج النووي
الإيراني .
وأوضح البيان الختامي للدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس
التعاون لدول الخليج العربية بدولة الكويت ان قادة المجلس الأعلى
وجهوا المجلس الوزاري باستمرار المشاورات واستكمال دراسة مقترح
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك
المملكة العربية السعودية بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة
الاتحاد ووافقوا على إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس ،
مع تكليف مجلس الدفاع المشترك باتخاذ ما يلزم من إجراءات للبدء في
تفعيلها وفق الدراسات الخاصة بذلك .
وأكد المجلس الأعلى على مواقف الدول الأعضاء الثابتة بنبذ الإرهاب
والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيًا كان
مصدره. كما نوَّه بجهود دول المجلس في اتخاذ الإجراءات التنفيذية
لتفعيل القرارات ذات الصلة في هذا المجال .
وجدد التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية
إيران الإسلامية للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى
التابعة للإمارات العربية المتحدة، والتي شددت عليها كـافة البيـانات السابقة .
كما أكد أن السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بانسحاب
إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967م، وإقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القـدس الشرقية، طبقًا
لقـرارات الشــرعية الدولية ذات الصـلة ، ومبادرة السلام العربية .
وفي ما يلي نص البيان الختامي للدورة الرابعة والثلاثين للمجلس
الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدولة الكويت .
واطلع المجلس الأعلى على ما وصلت إليه المشاورات بشأن مقترح خادم
الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ملك المملكة
العربية السعودية بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد
وتوصيات الهيئة المتخصصة في هذا الشأن ، والتعديلات المقترحة على
النظام الأساسي ، ووجهوا المجلس الوزاري باستمرار المشاورات
واستكمال دراسة الموضوع بمشاركة معالي رئيس الهيئة وفق ما نص عليه
قرار المجلس الأعلى بهذا الشأن في دورته الثالثة والثلاثين التي
عقدت في الصخير بمملكة البحرين ديسمبر 2012م .
واستعرض المجلس الأعلى توصيات وتقارير المتابعة المرفوعة من المجلس
الوزاري، وما تحقـق من إنجازات في مسـيرة العمل المشترك منذ
الدورة الماضية في كافة المجالات، وعبر عن تقديره للجهود المبذولة
لتعزيز مسيرة التعاون المشترك، والدفع بها إلى آفاق أرحب وأشمل.
كما بحث تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية، في ضوء ما
تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات متسارعة وأتخذ بشأنها
القرارات اللازمة وذلك على النحو التالي..
ففي الشؤون الاقتصادية.. اعتمد المجلس الأعلى عددا من القواعد
الموحدة في مجال تكامل الأسواق المالية بالدول الأعضاء واطلع على
تقارير متابعة الربط المائي والأمن المائي وأحيط علما بسير العمل
في الاتحاد النقدي لمجلس التعاون، والخطوات التي اتخذتها دول
المجلس لتنفيذ السوق الخليجية المشتركة . كما أحيط علمًا بأن الدول
الأعضاء بدأت في إنشاء مشروع سكة حديد مجلس التعاون ، وعمدت
الشركات الاستشارية لإعداد التصاميم الهندسية الأولية أو التفصيلية
للمشروع لاستكمالها خلال عام 2014م ، تمهيدًا لإنشاء المشروع ومن ثم
تشغيله في الوقت المتفق عليه في عام 2018 بمشيئة الله.
وأشاد المجلس الأعلى بالخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ قراراته بشأن
العمل المشترك في المجالات المنصوص عليها في الاتفاقية الاقتصادية،
وأكد على ضرورة الاستمرار في خطوات التكامل بين دول المجلس في كافة
المجالات الاقتصادية.
وأعرب المجلس الأعلى عن ارتياحه لما تشهده اقتصادات دول المجلس من
نمو مستمر وما تحقق فيها من تنمية شاملة في مختلف المجالات .
وفي مجال الإنسان والبيئة.. بارك المجلس الأعلى الجهود التي تقوم
بها الأمانة العامة لمتابعة تنفيذ قراره في دورته (33)، بشأن
الاهتمام بالشباب وتنمية قدراتهم واستثمار طاقاتهم.. مؤكدا على
ضرورة الاستمرار في تنظيم مؤتمرات وورش عمل دورية تتناول اهتمامات
الشباب وتطلعاتهم.. وقرر المجلس الأعلى تكليف الأمانة العامة
بدراسة إنشاء صندوق لدعم ريادة الأعمال لمشروعات الشباب الصغيرة
والمتوسطة وتأسيس برنامج دائم لشباب دول مجلس التعاون بهدف تنمية
قدراتهم وتفعيل مساهمتهم في العمل الإنمائي والإنساني وتعزيز روح
القيادة والقيم الإيجابية لديهم والتعريف بالهوية الخليجية.
واطلع المجلس الأعلى على تقرير الأمانة العامة بشأن متابعة قراراته
الخاصة بتطوير التعليم في دول المجلس وتقرير الأمانة العامة بشأن
الخطوات التي تمت لمتابعة تنفيذ قراره الخاص بالخطة الخليجية
لمكافحة الأمراض غير المعدية.
وعبر المجلس الأعلى عن القلق مما يتردد بشأن الإعلان عن خطط لبناء
المزيد من المفاعلات النووية على ضفاف الخليج وما يمكن أن يمثله من
تهديد للنظام البيئي الهش والأمن المائي في منطقة الخليج .
وحول العمل العسكري المشترك واستكمالا للخطوات والجهود الهادفة
لتعزيز أمن واستقرار دول المجلس وبناء منظومة دفاعية مشتركة
لتحقيق الأمن الجماعي وافق المجلس الأعلى على إنشاء القيادة
العسكرية الموحدة لدول المجلس وكلف مجلس الدفاع المشترك باتخاذ ما
يلزم من إجراءات للبدء في تفعيلها وفق الدراسات الخاصة بذلك .
كما وافق المجلس الأعلى على إنشاء أكاديمية خليجية للدراسات
الإستراتيجية والأمنية لدول المجلس ، وعبر عن شكره وترحيبه باستضافة
دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه الأكاديمية ،كما وافق المجلس
الأعلى على البدء في تنفيذ المسار المكمل لمشروع الاتصالات المؤمنة .
وصادق المجلس الأعلى على قرارات مجلس الدفاع المشترك وعبر عن
تقديره للخطوات التنفيذية التي تمت في مجال العمل العسكري المشترك
والتي كان أخرها قيام أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع
بوضع حجر الأساس لمر كز التنسيق البحري للأمن البحري في مملكة
البحرين إيذانا ببدء تنفيذه .
وفي مجال التنسيق والتعاون الأمني بارك المجلس الأعلى قرار إنشاء
جهاز للشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون ، مؤكدًا أن إنشاء هذا
الجهاز سوف يعزز العمل الأمني ويوسع مجالات التعاون والتنسيق
المشترك بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس ومكافحة الإرهاب . وصادق
المجلس الأعلى على قرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في
اجتماعهم (32) الذي عقد في نوفمبر 2013 في مملكة البحرين .
وحول مكافحة الإرهاب أكد المجلس الأعلى على مواقف الدول الأعضاء
الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت
دوافعه ومبرراته وأيًا كان مصدره. كما نوَّه بجهود دول المجلس في
اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتفعيل القرارات ذات الصلة في هذا
المجال، مؤكدًا تأييده لكل جهد إقليمي ودولي يهدف إلى مكافحة
الإرهاب والمنظمات الإرهابية، ومُجددًا ضرورة تفعيل القرارات
والبيانات الصادرة عن المنظمات والمؤتمرات، الإقليمية والدولية
المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وفي مجال الشؤون القانونية أصدر المجلس الأعلى قرارًا يجيز إعارة
أعضاء النيابات العامة وهيئات التحقيق والإدعاء العام للعمل لدى
الأجهزة المماثلة في الدول الأعضاء.
وكلف المجلس الأعلى اللجان الوزارية كلًا فيما يخصه، بدراسة
القوانين (الأنظمة) الاسترشادية التي سبق إقرارها واقتراح التعديلات
اللازمة مع وضع مهلة محددة لتحويلها إلى قوانين (أنظمة) وطنية .
أما بالنسبة للقوانين الاسترشادية الجديدة فيتم تحويلها إلى قوانين
/أنظمة/ وطنية خلال مدد زمنية تحدد عند إقرار تلك القوانين/
الأنظمة/ الاسترشادية.
ووافق المجلس الأعلى على القانون (النظام) الموحد للسلطة القضائية
لدول مجلس التعاون بصيغته المرفقة بالقرار كقانون (نظام) استرشادي
لمدة أربع سنوات وتسميته "وثيقة المنامة للقانون (النظام) الموحد
للسلطة القضائية لدول مجلس التعاون".
وبالنسبة للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى.. اطلع المجلس الأعلى على
مرئيات الهيئة الاستشارية بشأن إنشاء هيئة عاملة للغذاء والدواء
لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإنشاء مركز خليجي مشترك
متخصص للصحة العامة والوقائية والدراسة التقويمية للإستراتيجية
الإعلامية لدول المجلس وتطويرها وتقييم واقع وبرامج ثقافة الطفل
وكيفية تطويرها وإنشاء هيئة خليجية موحدة للطيران المدني وقرر
إحالتها إلى اللجان الوزارية المختصة للاستفادة منها.
كما قرر المجلس الاعلى تكليف الهيئة الاستشارية بدراسة الموضوعات
التالية التأشيرة السياحية الموحدة في دول مجلس التعاون والتنمية
البشرية في دول مجلس التعاون وتقييم مسيرة مجلس التعاون .
وحول دواوين الرقابة المالية والمحاسبة أكد المجـلس الأعـلى على
أهمية تعزيز دور دواوين وأجهزة الرقابة المالية في دول المجلس،
وتمكينها من النهوض بمسئولياتها بكل حيدة واستقلالية .
وفي مجال الحوارات الإستراتيجية والمفاوضات اطلع المجلس الأعلى على
تقرير الأمانة بشأن الحوارات الإستراتيجية بين مجلس التعاون والدول
والمجموعات الأخرى، كما اطلع على تقرير الأمانة العامة بشأن مفاوضات
التجارة الحرة مع الدول والمجموعات الاقتصادية الأخرى، ورحّب بدخول
اتفاقية التجارة الحرة بين دول المجلس وسنغافورة حيز التنفيذ
اعتبارًا من الأول من سبتمبر 2013م.
وحول الشراكة الإستراتيجية مع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة
المغربية أعرب المجلس الأعلى عن ارتياحه للتقدم الذي تم إحرازه في
تحقيق الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة الأردنية
الهاشمية والمملكة المغربية.
وبالنسبة للجانب السياسي أشاد المجلس الأعلى بمطالبة المملكة
العربية السعودية بإصلاح مجلس الأمن الدولي، لتمكينه من القيام
بواجباته وتحمل مسئولياته تجاه الأمن والسلم الدوليين . واعتبر
المجلس الأعلى أن موقف المملكة العربية السعودية يعبر عن اهتمامها
التاريخي بقضايا الأمتين العربية والإسلامية وتمسكها الثابت بالشرعية
الدولية، ورغبتها الصادقة في تفعيل دور مجلس الأمن وأجهزة الأمم
المتحدة ومؤسساتها المختلفة تماشيًا مع الدعوات العالمية بهذا
الشأن، لجعل العالم أكثر تعاونًا وأمنًا واستقرارًا .
حول الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة
جدد المجلس الأعلى التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار
احتلال الجمهورية الاسلامية الايرانية للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب
الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة، والتي شددت
عليها كـافة البيـانات السابقة.
وحول البرنامج النووي الإيراني رحب المجلس الأعلى بالاتفاق التمهيدي
الذي وقعته مجموعة 5 1 مع إيران في 24 نوفمبر 2013 في جنيف
باعتباره خطوة أولية نحو اتفاق شامل ودائم بشأن البرنامج النووي
الإيراني يُنهي القلق الدولي والإقليمي حول هذا البرنامج ويعزز أمن
المنطقة واستقرارها ويسهم في إخلائها من كافة أسلحة الدمار الشامل
بما فيها الأسلحة النووية ، وأكد المجلس الأعلى على أهمية التنفيذ
الدقيق والكامل لهذا الاتفاق بإشراف الوكالة الدولية للطاقة
الذرية.
وحول الشأن المصري أعرب المجلس الأعلى عن ثقته في خيارات الشعب
المصري الشقيق وحرصه على كل ما يحفظ أمن جمهورية مصر العربية،
واستقرارها، ومقدرات شعبها، مؤكدًا رفضه التام للتدخلات الخارجية في
شئون مصر الداخلية . ووقوف دول مجلس التعاون مع مصر وشعبها
العزيز، ودعم اقتصادها ، معربًا عن ثقته بأنها ستستعيد موقعها
الريادي والتاريخي، وأهميتها المحورية للأمتين العربية والإسلامية.
وحول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وتطورات النزاع العربي ــ
الإسرائيلي أكد المجلس الأعلى أن السلام الشامل والعادل والدائم لا
يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة
عام 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القـدس
الشرقية، طبقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصـلة ، ومبادرة
السلام العربية .
ورحب المجلس الأعلى بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات
المتحدة الأمريكية، وبدء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين،
آملًا نجاح هذه المفاوضات، داعيًا المجتمع الدولي الاستمرار في دعم
مساعي الشعب الفلسطيني السلمية لنيل حقوقه الوطنية المشروعة .
وفي هذا الصدد، أدان المجلس الأعلى إمعان إسرائيل في سياسات
الاستيطان، والحصار الجائر وضم الأراضي التي تشكل انتهاكًا صارخًا
لقرارات الشرعية الدولية.. مطالبًا باتخاذ خطوات ملموسة لرفع الظلم
الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق .
وحول الشأن اليمني ناقش المجلس الأعلى آخر المستجدات على الساحة
اليمنية، وحث كافة القوى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل
على تغليب المصالح العليا لليمن ، والخروج بقرارات توافقية تحقق
تطلعات الشعب اليمني الشقيق وآماله، وتحفظ أمن اليمن واستقراره
ووحدته.
وحول الشأن اللبناني أدان المجلس الأعلى التفجيرات الإرهابية التي
وقعت في لبنان والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء.. داعيًا كافة
الأطراف والقوى اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية، وسرعة تشكيل
الحكومة اللبنانية بما يحفظ للبنان كيانه ويجنبه تداعيات الأزمة
السورية ، مطالبًا بخروج ميليشيات حزب الله من سوريا.
وحول الشأن العراقي أدان المجلس الأعلى تعرض منطقة حدودية سعودية
لإطلاق صواريخ من الأراضي العراقية ، مما يعد انتهاكًا غير مقبول
للقانون الدولي ولمبادئ حسن الجوار ، منبهًا إلى العواقب السلبية
لمثل هذا العمل . ويدعو المجلس الأعلى الحكومة العراقية لتحمل
مسئولياتها في هذا الشأن.
وأدان المجلس الأعلى حوادث التفجيرات المتكررة في عدد من المدن
العراقية التي سقط جراءها العديد من الأبرياء ، معتبرًا ذلك عملًا
إجراميًا يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي وكافة القيم الإنسانية ،
مؤكدًا على مواقفه الثابتة تجاه العراق ، والمتمثلة في أهمية
الحفاظ على وحدة العراق وسيادته وسلامته الإقليمية وعدم التدخل في
شؤونه الداخلية وحث الدول الأخرى على اتباع النهج ذاته ، ودعم جهود
المصالحة العراقية لإنجاح العملية السياسية في العراق ، لتحقيق
الأمن والاستقرار .
ورحب المجلس الأعلى بتعاون العراق في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات
الصلة، وخاصة الانتهاء من صيانة العلامات الحدودية وفقا لقرار مجلس
الأمن 833/ 1993، والتوقيع على مذكرة التفاهم بشأن ترتيبات عملية
صيانة التعيين المادي للحدود مع دولة الكـويت، وأشاد بتوقيع
العراق مع الأمم المتحدة الاتفاق الخاص باستلام مبالغ التعويضات
المستحقة للمزارعين العراقيين تنفيذًا لقرار مجلس الأمن 899/ 1994.
ورحب المجلس الأعلى بقرار مجلس الأمن رقم 2107 /2013، الذي قرر
بالإجماع إحالة ملف الأسرى والمفقودين وإعادة الممتلكات الكويتية
إلى بعثة الأمم المتحدة UNAMI لمتابعة هذا الملف، وقد جاء ذلك
ثـمرة للتطور الإيجابي للعلاقات بين دولة الكويت وجمهورية العراق
والزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين، وما تمخض عن هذه
الزيارات من توقيع اتفاقيات هامة للطرفين بشأن المسائل الثنائية
والالتزامات الدولية .
وأكد المجلس الأعلى دعمه لهذا القرار واعتبار أن مسألة الأسرى
والمفقودين وإعادة الممتلكات الكويتية ذات طبيعة إنسانية بحتة،
آملا مواصلة الحكومة العراقية جهودها وتعاونها مع دولة الكويت
والمجتمع الدولي في هذا الشأن.
وحول وضع مسلمي ميانمار ادان المجلس الأعلى مجددا المجازر الوحشية
بحق المواطنين المسلمين في ميانمار، وما يتعرضون له من انتهاكات
واسعة لحقوقهم.. داعيا حكومة ميانمار إلى ضمان حقوق مواطنيها
المسلمين وحمايتهم ، كما دعا إلى تحرك جماعي ضمن أطر الأمم
المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة لمعالجة هذه
المأساة الإنسانية.
وحول دعم جمهورية جيبوتي وادراكًا لأهمية منطقة القرن الأفريقي ،
ودعمًا لجهود التنمية في دوله فقد قرر المجلس تقديم دعم تنموي
لجمهورية جيبوتي بقيمة مائتي (200) مليون دولار أمريكي لتمويل
مشاريع تنموية على مدى السنوات الخمس القادمة . وتكليف الأمانة
العامة بالتنسيق مع دولة الرئاسة المُباشرة بتنفيذ برنامج الدعم
المقدم لجمهورية جيبوتي .
وقرر المجلس الأعلى تجديد تعيين معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد
الزياني أمينًا عامًا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لمدة ثلاث
سنوات أُخرى تبدأ من الأول من أبريل 2014م ، وذلك تقديرًا للجهود
الكبيرة التي يبذلها الأمين العام ، وإسهامه الفعال في تعزيز مسيرة
المجلس ، متمنيًا لمعاليه التوفيق والنجاح في مهامه خلال الفترة
القادمة .
 

الخزامى

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
22 فبراير 2012
المشاركات
979
العمر
43
نص البيان الختامي

الكويت ـ أنور الجاسم:
صدر المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعمال دورته الـ34 التي استضافتها دولة الكويت خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر الجاري البيان الختامي للقمة نصه كالتالي:
البيان الختامي للدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ـ الكويت ـ دولة الكويت الثلاثاء ـ الأربعاء 7 ـ 8 صفر 1435هجري الموافق 10 ـ 11 ديسمبر 2013.
تلبية لدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عقد المجلس الأعلى دورته الـ34 في مدينة الكويت بتاريخ 10 ـ 11 ديسمبر 2013 برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى وبحضور أصحاب الجلالة والسمو:
حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالإمارات العربية المتحدة
حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية
صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان
حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر
وشارك في الاجتماع معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
1. هنأ المجلس الأعلى حضرة صاحب السمو السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على تولي رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأعلى مقدرا ما ورد في كلمته الافتتاحية حفظه الله وحرصه على تفعيل مسيرة التعاون بين دول المجلس في كافة المجالات.
2. عبر المجلس الأعلى عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة التي بذلها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله وحكومته الموقرة خلال فترة رئاسته للدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى وما تحقق من خطوات وإنجازات هامة.
3. رحب المجلس الأعلى بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله وأعرب عن خالص التهنئة لسموه بمناسبة توليه مقاليد الحكم داعيا الله أن يمده بعونه وتوفيقه لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لدولة قطر وشعبها العزيز، كما أعرب المجلس المجلس عن بالغ التقدير لحضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله على كل ما بذله من جهود مخلصة في تطوير وتنمية دولة قطر وتعزيز مسيرة مجلس التعاون وخدمة قضايا المنطقة.
4. رحب المجلس الأعلى بنتائح أعمال القمة العربية الإفريقية الثالثة التي عقدت في دولة الكويت خلال الفترة من 18 ـ 20 نوفمبر 2013، وأشاد بمضامين الخطاب الهام لحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه خلال مؤتمر القمة والداعي إلى تعزيز العلاقات العربية ـ الإفريقية في كافة المجالات وصولا إلى تحقيق الأهداف المرجوة وبإعلان دولة الكويت في هذا الشأن.
5. هنأ المجلس الأعلى حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة كما هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وشعب الإمارات العزيز بمناسبة الفوز باستضافة (اكسبو 2020) متمنيا للإمارات العربية المتحدة وشعبها مزيدا من التقدم والازدهار.
6. هنأ المجلس الأعلى مملكة البحرين على اختيار المنامة كأول عاصمة للسياحة الآسيوية لعام 2014 وذلك لما تتمتع به من انفتاح اقتصادي وتجاري واستثماري وعلاقات متميزة مع دول القارة الآسيوية والعالم وباعتبارها مركزا الالتقاء الشعوب والحضارات والثقافات.
7. عبر المجلس الأعلى عن تعازيه الصادقة لجمهورية جنوب إفريقا حكومة وشعبا لوفاة الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا مثمنا حياته الغنية بالنضال وسيرته الثرية التي كرسها لقيم التسامح والتضحية ونبذ العنف وتجاوز الأحقاد والرغبة في الانتقام لصالح بناء دولة تجاوزت الفصل العنصري وإرثه.
8. استعرض المجلس الأعلى توصيات وتقارير المتابعة المرفوعة من المجلس الوزاري وما تحقق من إنجازات في مسيرة العمل المشترك منذ الدورة الماضية في كافة المجالات وعبر عن تقديرة للجهود المبذولة لتعزيز مسيرة التعاون المشترك والدفع بها إلى آفاق أرحب وأشمل، كما بحث تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية في ضوء ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات متسارعة واتخذ بشأنها القرارات اللازمة وذلك على النحو التالي:
مسيرة العمل المشترك:
الشؤون الاقتصادية:
9. اعتمد المجلس الأعلى عددا من القواعد الموحدة في مجال تكامل الأسواق المالية بالدول الأعضاء واطلع على تقارير متابعة الربط المائي والأمن المائي وأحيط علما بسير العمل في الاتحاد النقدي لمجلس التعاون والخطوات التي اتخذتها دول المجلس لتنفيذ السوق الخليجية المشتركة، كما أحيط علما بأن الدول الأعضاء بدأت في إنشاء مشروع سكة حديد مجلس التعاون وعمدت الشركات الاستشارية لإعداد التصاميم الهندسية الأولية أو التفصيلية للمشروع لاستكمالها خلال عام 2014 تمهيدا لإنشاء المشروع ومن ثم تشغيله في الوقت المتفق عليه في عام 2018 بمشيئة الله.
10. أشاد المجلس الأعلى بالخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ قراراته بشأن العمل المشترك في المجالات المنصوص عليها في الاتفاقية الاقتصادية وأكد على ضرورة الاستمرار في خطوات التكامل بين دول المجلس في كافة المجالات الاقتصادية.
11. أعرب المجلس الأعلى عن ارتياحه لما تشهده اقتصاديات دول المجلس من نمو مستمر وما تحقق فيها من تنمية شاملة في مختلف المجالات.
الإنسان والبيئة:
12. بارك المجلس الأعلى الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لمتابعة تنفيذ قراره في دورته (33) بشأن الاهتمام بالشباب وتنمية قدراتهم واستثمار طاقاتهم وأكد على ضرورة الاستمرار في تنظيم مؤتمرات وورش عمل دورية تتناول اهتمامات الشباب وتطلعاتهم وقرر المجلس الأعلى:
- تكليف الأمانة العامة بدراسة إنشاء صندوق لدعم ريادة الأعمال لمشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة.
- تأسيس برنامج دائم لشباب دول مجلس التعاون بهدف تنمية قدراتهم وتفعيل مساهمتهم في العمل الإنمائي والإنساني وتعزيز روح القيادة والقيم الإيجابية لديهم والتعريف بالهوية الخليجية.
13. اطلع المجلس الأعلى على تقرير الأمانة العامة بشأن متابعة قراراته الخاصة بتطوير التعليم في دول المجلس وتقرير الأمانة العامة بشأن الخطوات التي تمت لمتابعة تنفيذ قراره الخاص بالخطة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية.
14. عبر المجلس الأعلى عن القلق مما يتردد بشأن الإعلان عن خطط لبناء المزيد من المفاعلات النووية على ضفاف الخليج وما يمكن أن يمثله من تهديد للنظام البيئي الهش والأمن المائي في منطقة الخليج.
العمل العسكري المشترك:
15. استكمالا لخطوات الجهود الهادفة لتعزيز أمن واستقرار دول المجلس وبناء منظومة دفاعية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي وافق المجلس الأعلى على إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس وكلف مجلس الدفاع المشترك باتخاذ ما يلزم من إجراءات للبدء في تفعيلها وفق الدراسات الخاصة بذلك.
16. وافق المجلس الأعلى على إنشاء أكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية لدول المجلس وعبر عن شكره وترحيبه باستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه الأكاديمية. كما وافق المجلس الأعلى على البدء في تنفيذ المسار المكمل لمشروع الاتصالات المؤمنة.
17. صادق المجلس الأعلى على قرارات مجلس الدفاع المشترك وعبر عن تقديره للخطوات التنفيذية التي تمت في مجال العمل العسكري المشترك والتي كان آخرها قيام أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع بوضع حجر الأساس لمركز التنسيق البحري للأمن البحري في مملكة البحرين إيذانا ببدء تنفيذه.
التنسيق والتعاون الأمني:
18. بارك المجلس الأعلى قرار إنشاء جهاز الشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون مؤكدا أن إنشاء هذا الجهاز سوف يعزز الأمن العمل الأمني ويوسع مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون ومكافحة الإرهاب وصادق المجلس الأعلى على قرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في اجتماعهم (32) الذي عقد في نوفمبر 2013 في مملكة البحرين.
مكافحة الإرهاب:
19. أكد المجلس الأعلى على مواقف الدول الأعضاء الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره، كما نوه بجهود دول المجلس في اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتفعيل القرارات ذات الصلة في هذا المجال مؤكدا تأييده لكل جهد إقليمي ودولي يهدف إلى مكافحة الإرهاب والمنظمات الإرهابية ومجددا ضرورة تفعيل القرارات والبيانات الصادرة عن المنظمات والمؤتمرات الإقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
الشؤون القانونية:
20. أصدر المجلس الأعلى قرارا يجيز إعارة أعضاء النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام للعمل لدى الأجهزة المماثلة في الدول الأعضاء.
21. كلف المجلس الأعلى اللجان الوزارية كلا فيما يخصه بدراسة القوانين (الأنظمة) الاسترشادية التي سبق إقرارها واقتراح التعديلات اللازمة مع وضع مهلة محددة لتحويلها إلى قوانين (أنظمة) وطنية أما بالنسبة للقوانين الاسترشادية الجديدة فيتم تحويلها إلى قوانين (أنظمة) وطنية خلال مدد زمنية تحدد عند إقرار تلك القوانين (الأنظمة الاسترشادية).
22. وافق المجلس الأعلى على القانون (النظام) الموحد للسلطة القضائية لدول مجلس التعاون بصيغته المرفقة بالقرار كقانون (نظام) استرشادي لمدة أربع سنوات وتسميته وثيقة المنامة للقانون (النظام) الموحد للسلطة القضائية لدول المجلس التعاون.
الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى:
23. اطلع المجلس الأعلى على مرئيات الهيئة الاستشارية بشأن.
- إنشاء هيئة عاملة للغذاء والدواء لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
- إنشاء مركز خليجي مشترك متخصص للصحة العامة والوقائية.
- الدراسة التقويمية للاستراتيجية الإعلامية لدول المجلس وتطويرها.
- تقييم واقع وبرامج ثقافة الطفل وكيفية تطويرها.
- إنشاء هيئة خليجية موحدة للطيران المدني.
وقرر إحالتها إلى اللجان الوزارية المختصة للاستفادة منها كما قرر تكليف الهيئة الاستشارية بدراسة الموضوعات التالية:
- التأشيرة السياحية الموحدة في دول مجلس التعاون.
- التنمية البشرية في دول مجلس التعاون.
- تقييم مسيرة مجلس التعاون.
دواوين الرقابة المالية والمحاسبة:
24. أكد المجلس الأعلى على أهمية تعزيز دور دواوين وأجهزة الرقابة المالية في دول المجلس وتمكينها من النهوض بمسؤولياتها بكل حيدة واستقلالية.
الحوارات الاستراتيجية والمفاوضات:
25. اطلع المجلس الأعلى على تقرير الأمانة بشأن الحوارات الاستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى، كما اطلع على تقرير الأمانة العامة بشأن مفاوضات التجارة الحرة مع الدول والمجموعات الاقتصادية الأخرى ورحب بدخول اتفاقية التجارة الحرة بين دول المجلس وسنغافورة حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من سبتمبر 2013.
الشراكة الاستراتيجية مع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية:
26. أعرب المجلس الأعلى عن ارتياحه للتقدم الذي تم إحرازه في تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية.
الجانب السياسي:
27. أشاد المجلس الأعلى بمطالبة المملكة العربية السعودية بإصلاح مجلس الأمن الدولي لتمكينه من القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته تجاه الأمن والسلم الدوليين، واعتبر المجلس الأعلى أن موقف المملكة العربية السعودية يعبر عن اهتمامها التاريخي بقضايا الأمتين العربية والإسلامية وتمسكها الثابت بالشرعية الدولية ورغبتها الصادقة في تفعيل دور مجلس الأمن وأجهزة الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة تماشيا مع الدعوات بهذا الشأن لجعل العالم أكثر تعاونا وأمنا واستقرارا.
الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة:
28. جدد المجلس الأعلى التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية العربية المتحدة والتي شددت عليها كافة البيانات السابقة وأكد المجلس الأعلى في هذا الخصوص على التالي:
- دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة.
- اعتبار أن أية قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية ولا تغير شيئا من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على حق سيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث.
- دعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
العلاقات مع إيران:
29. أكد المجلس الأعلى على أهمية توثيق علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم الدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة دول المنطقة والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
30. رحب المجلس الأعلى بالتوجهات الجديدة للقيادة الإيرانية تجاه دول مجلس التعاون، آملا أن تتبع هذه التوجهات خطوات ملموسة وبما ينعكس إيجابا على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
البرنامج النووي الإيراني:
31. رحب المجلس الأعلى بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته مجموعة (5 1) مع إيران في 24 نوفمبر 2013 في جنيف باعتباره خطوة أولية نحو اتفاق شامل ودائم بشأن البرنامج النووي الإيراني ينهي القلق الدولي والإقليمي حول هذا البرنامج ويعزز أمن المنطقة واستقرارها، ويسهم في إخلائها من كافة أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية وأكد المجلس الأعلى على أهمية التنفيذ الدقيق والكامل لهذ الاتفاق بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الوضع العربي الراهن:
سوريا:
32. أدان المجلس الأعلى بشدة استمرار نظام الأسد في شن عملية إبادة جماعية على الشعب السوري الشقيق مستخدما فها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا وتأثير ذلك وتداعياته على أمن المنطقة واستقرارها، داعيا إلى انسحاب كافة القوات الأجنبية من سوريا.
وأكد المجلس دعمه لكافة الحهود الدولية الهادفة للتوصل إلى اتفاق داخل مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار تحت الفصل السابع لتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الشعب السوري الشقيق وعدم السماح لنظام الأسد بتسييس الأزمة الإنسانية بالمزيد من المماطلة والتسويف.
وفي هذا الشأن رحب المجلس الأعلى بإعلان دولة الكويت استضافتها الكريمة لمؤتمر المانحين الثاني مطلع العام القادم 2014 بهدف توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوري داخل سوريا وخارجها ويدعو المجلس الأعلى دول العالم والهيئات الدولية ذات العلاقة للمشاركة بفعالية في هذا المؤتمر بغية تحقيق أهدافه الإنسانية.
33. أكد المجلس الأعلى على أهمية المحافظة على أهمية المحافظة على سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها ودعمه لقرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) بما يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية سورية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة وفقا لبيان (جنيف 1) في 30 يونيو 2012 مؤكدا أن أركان النظام السوري الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري يجب ألا يكون لهم أي دور في الحكومة الانتقالية أو مستقبل سوريا السياسي.
الشأن المصري:
34. أعرب المجلس الأعلى عن ثقته في خيارات الشعب المصري الشقيق وحرصه على كل ما يحفظ أمن جمهورية مصر العربية واستقرارها ومقدرات شعبها، مؤكدا رفضه التام للتدخلات الخارجية في شؤون مصر الداخلية، معربا عن ثقته بأنها ستستعيد موقعها الريادي والتاريخي وأهميتها المحورية للأمتين العربية والإسلامية.
الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وتطورات النزاع العربي ـ الإسرائيلي:
35. أكد المجلس الأعلى أن السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
36. رحب المجلس الأعلى بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية وبدء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، آملا بنجاح هذه المفاوضات، داعيا المجتمع الدولي الاستمرار في دعم مساعي الشعب الفلسطيني السلمية لنيل حقوقه الوطنية المشروعة. وفي هذا الصدد أدان المجلس الأعلى إمعان إسرائيل في سياسات الاستيطان والحصار الجائر وضم الأراضي التي تشكل انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية، مطالبا باتخاذ خطوات ملموسة لرفع الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق.
الشأن اليمني:
37. ناقش المجلس الأعلى آخر المستجدت على الساحة اليمنية وحث كافة القوى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل على تغليب المصالح العليا لليمن والخروج بقرارات توافقية تحقق تطلعات الشعب اليمنيى الشقيق وآماله وتحفظ أمن اليمن واستقراره ووحدته.
38. أشاد المجلس الأعلى بالجهود التي يبذلها فخامة رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي في قيادة المرحلة الانتقالية تنفيذا للمبادرة الخليجية ولآليتها التنفيذية، وأكد دعمه لكل ما يحقق أمن اليمن وتنميته وازدهاره.
39. أدان المجلس الأعلى الجريمة الإرهابية التي استهدفت مجمع وزارة الدفاع في العاصمة اليمنية صنعاء، مؤكدا وقوف دول المجلس مع اليمن في كل ما يتخذ من إجراءات لحفظ أمن اليمن الشقيق واستقراره.
الشأن اللبناني:
40. أدان المجلس الأعلى التفجيرات الإرهابية التي وقعت في لبنان والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء، داعيا كافة الأطراف والقوى البنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية وسرعة تشكيل الحكومة اللبنانية بما يحفظ للبنان كيانه ويجنبه تداعيات الأزمة السورية مطالبا بخروج ميليشيات حزب الله من سوريا.
الشأن العراقي:
41. أدان المجلس الأعلى تعرض منطقة حدودية سعودية لإطلاق صواريخ من الأراضي العراقية، مما يعد انتهاكا غير مقبول للقانون الدولي ولمبادئ حسن الجوار، منبها إلى العواقب السلبية لمثل هذا العمل ويدعو المجلس الأعلى الحكومة العراقية لتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن.
42. أدان المجلس الأعلى حوادث التفجيرات المتكررة في عدد من المدن العراقية التي سقط جراءها العديد من الأبرياء، معتبرا ذلك عملا إجراميا يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي وكافة القيم الإنسانية، مؤكدا على مواقفه الثابتة تجاه العراق، والمتمثلة في أهمية الحفاظ على وحدة العراق وسيادته وسلامته الإقليمية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وحث الدول الأخرى على اتباع النهج ذاته ودعم جهود المصالحة العراقية لإنجاح العملية السياسية في العراق لتحقيق الأمن والاستقرار.
43. رحب المجلس الأعلى بتعاون العراق في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة الانتهاء من صيانة العلامات الحدودية وفقا لقرار مجلس الأمن 833/1993 والتوقيع على مذكرة التفاهم بشأن ترتيبات عملية صيانة التعيين المادي لحدود مع دولة الكويت، وأشاد بتوقيع العراق مع الأمم المتحدة الاتفاق الخاص باستلام مبالغ التعويضات المستحقة للمزارعين العراقيين تنفيذا لقرار مجلس الأمن 899/1994.
44. رحب المجلس الأعلى بقرار مجلس الأمن رقم 2107/2013 الذي قرر بالإجماع إحالة ملف الأسرى والمفقودين وإعادة المملكات الكويتية إلى بعثة الأمم المتحدة (يونامي) لمتابعة هذا الملف وقد جاء ذلك ثمرة للتطور الإيجابي للعلاقات بين دولة الكويت وجمهورية العراق والزيارات المبادلة بين مسؤولي البلدين وما تمخض عن هذه الزيارات من توقيع اتفاقيات هامة للطرفين بشأن المسائل الثنائية والالتزامات الدولية.
وأكد المجلس الأعلى دعمه لهذا القرار واعتبار أن مسألة الأسرى والمفقودين وإعادة الممتلكات الكويتية ذات طبيعة إنسانية بحتة، آملا مواصلة الحكومة العراقية جهودها وتعاونها مع دولة الكويت والمجتمع الدولي في هذا الشأن.
أزمة مسلمي ميانمار:
45. أدان المجلس الأعلى مجددا المجازر الوحشية بحق المواطنين المسلمين في ميانمار وما يتعرضون له من انتهاكات واسعة لحقوقهم داعيا حكومة ميانمار إلى ضمان حقوق مواطنيها المسلمين وحمايتهم، كما دعا إلى تحرك جماعي ضمن أطر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة لمعالجة هذه المأساة الإنسانية.
دعم جمهورية جيبوتي:
46. إدراكا لأهمية منطقة القرن الإفريقي ودعما لجهود التنمية في دولة فقد قرر المجلس تقديم دعم تنموي لجمهورية جيبوتي بقيمة (200) مليون دولار أميركي لتمويل مشاريع تنموية على مدى السنوات الخمس القادمة وتكليف الأمانة العامة بالتنسيق مع دولة الرئاسة المباشرة بتنفيذ برنامج الدعم المقدم لجمهورية جيبوتي.
التجديد للأمين العام:
47. قرر المجلس الأعلى تجديد تعيين معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمينا عاما لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لمدة ثلاث سنوات أخرى تبدأ من الأول من أبريل 2014 وذلك تقديرا للجهود الكبيرة التي يبذلها الأمين العام وإسهامه الفعال في تعزيز مسيرة المجلس، متمنيا لمعاليه التوفيق والنجاح في مهامه خلال الفترة القادمة.
48. عبر المجلس الأعلى عن بالغ تقديره وامتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى ولحكومته الرشيدة ولشعب دولة الكويت العزيز للحفاوة وكرم الضيافة ومشاعر الأخوة الصادقة التي قوبل بها إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس والوفود المشاركة.
49. ورحب أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بالدعوة الكريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله ورعاه لعقد الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في دولة قطر في العام القادم 2014.​
 
أعلى