تغطية تواصلت فعاليات مهرجان المسرح العماني الخامس لليوم السادس على التوالي

[علي الكندي]

تواصلت فعاليات مهرجان المسرح العماني الخامس، أمس بعرض فرقة الصحوة (من قتل شهريار) للكاتب محمد الرحبي ، وإخراج سعود الخنجري الذي التقينا به وتحدث عن سيناريو المسرحية فقال: العرض مأخوذ بقالب حكاية شهريار من حكايات ألف ليلة وليلة المعروفة عالميا ، وتحكي قصة الملك شهريار وأنه رأى رؤية في منامه في قضية قتل تجعل منه هذه الرؤية يبحث عن أمور في إدارة حاشيته ورغبته في الاطمئنان على شعبه وأمور معيشتهم وحياتهم فيتنكر في شخصية رجل بسيط ، فيفاجأ بما يراه مغايرا للصورة التي رسمها له حاشيته ، رغم ذلك وما يعانيه الشعب إلا أنه يستشف منهم حبهم الكبير ، فتتوجه أصابع الاتهام لأوضاع الشعب والفساد العامر فيه بأن سببه حاشية الملك ، والمسرحية تعايش الوضع المعايش في الأوطان العربية بشكل عام ، مشيرا الى أن المسرحية تدمج بين اللغة العربية الفصحى واللهجة المحلية لخلق قالب فكاهي وقريب من الجماهير ، وإن كان هناك نجاح فإنما النجاح يكون بقوة فريق العمل في العرض ، حيث حاولنا تقديم الحداثة تغطي على العمل فربما الاسم يشد الجمهور ولكن العمل مغاير من حيث المؤثؤات الصوتية والسينوغرافيا في العمل والأداء الذي يتمتع به الممثلون، ويضيف الخنجري: هذه التجربة الأولى لي كمخرج وكانت مشاركتي كممثل مسرحي، واجهت صعوبة للخروج في مسابقة حيث يعد المهرجان من أهم المهرجانات في السلطنة والذي يقام كل سنتين وهي تجربة نتمنى التوفيق فيها ، حيث كانت نظرتي للنص كتمثيل يغلب عليه حدود الأبعاد الشخصية المناطة بالدور نفسه فقط ، أما الإخراج فله نظرة مختلفة من حيث آلية توصيل الفكرة وتحديد الشخصية ووضعها في القالب المناسب فيها وتصميم الإخراج الحركي ، وهي قيادة لفريق العمل بأكمله ليس فقط على خشبة المسرح وهناك قلق مستمر يراودني رغبة مني بإخراج متكامل وترجمة الفكرة على خشبة المسرح ، فلا يخفى علينا بان كل الفرق تسعى للمشاركة في هذا المهرجان لأهميته ، فالمهرجان رافد تحريك للفرق المسرحية في السلطنة وهناك حراك مسرحي يجب دعمه بشتى الوسائل للوصول لمكانته الثقافية والفنية التي تليق به وبالجهود المبذولة فيه.
المسرحية من تمثيل يونس البلوشي بدور (شهريار) ، أمينة جميل بدور ( شهرزاد) ، حسن الرواحي بدور (ضابط الشرطة) ، وليد الغيلاني بدور (الوزير) ، موسى الهنائي بدور (الشرطي) ومجموعة من الممثلين بأدوار شخصيات الشعب.
عقب العرض المسرحي لفرقة الصحوة، بدأت الندوة التطبيقية التعقيبية للدكتور فراس الريموني من جامعة بغداد ، ومرشد راقي أخصائي مسرحي أول.
فرقة الصحوة
وفرقة الصحوة أول فرقة مسرحية أهلية عمانية يتم إشهارها في السلطنة عام 1987م، ولها أعمال مسرحية عدة منها (الصحوة الكبرى) ، (الكنز) (المفتاح) (الشمس والجدار) (أرجمند ملحمة الحب والوفاء) ومسرحية (ود منصور)، وحازت الفرقة على جوائز منها جائزة أفضل سينوغرافيا لأحمد البلوشي وأفضل إخراج لشبير العجمي عام 2001م . ​

​

 

[الزعيم الزعيم]

تغطية جميلة :ش4:

 

[همس الشوق]

يعطيكم الف عافيه