ريتشارد ديكنز في الجارديان: لماذا أرفض مناظرة وليام لين كريج

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ


( ولكن لم سلب حيوات الأطفال الأبرياء؟ ومما لا يدعو للشك أن التدمير الشنيع التام يرتبط بالتحريم على إسرائيل إيواء الأمم الوثنية. يقول الرب في أمره التام لإفناء الكنعانيين: لا تتزاوجوا معهم، ولا تعطوا بناتكم لأبنائهم، ولا تأخذوا بناتهم لأبنائكم، فإنكم إن فعلتم أغووا أبناءكم عن اتباعي، لخدمة أرباب آخرين. وعلم الرب أنه إذا استبقي هؤلاء الأطفال الكنعانيون أحياء، لارتكبوا المحذور. زد عليه، إذا آمنا, كما أؤمن به، أن رحمة الرب طالت أولئك الذين يموتون في المهدن أو الأطفال الصغار، فموت أولئك الأطفال هو في الواقع تطهير لهم. نحن أسراء أفهام أرضية طبيعية حتى أننا نسينا أن أولئك الذين يموتون يفرحون لودعهم هذه الأرض لأجل مسرة لا تخطر على بال. ولذلك، لم يخطأ الرب بسلب أرواح أولئك الأطفال. ولذا، من جلب الشنار على الرب وأمر بإهلاك الكنعانيين؟ ليسوا الكنعانيين البالغين لأنهم مفسدون، ويستحقون الحكم. ليسوا الأطفال لأنهم استوجبوا حياة الخلود. فإذا، من المخطئ؟ إنها لفارقة، وأظن أن الجزء الصعب في هذا الجدل كله هو أن وزر الخطيئة وقعت على كاهل الجنود الإسرائيلين, ظاهريا. أتستطيع تخيل كيف ليكون التهجم على بيت، وقتل أم مرعوبة وأطفالها؟ والأثار الوحشية على الجنود الإسرائياين تثير القلق.

( تعليق ريتشار ديكنز: يا للجنود المساكين, لنأمل أنهم حصلوا على استشارة بعد تجربتهم الأليمة)
وصلت إلى قناعة نتيجة لقراءتي الفاحصة لنص الكتاب المقدس أن أمر الرب لإسرائيل لم يكن أساسا لإفناء الكنعانيين، ولكن بطردهم من الأرض. فأرض كنعان أعطيت لإسرائيل الذين جلبهم الرب من مصر حينذاك. ولو أن القبائل الكنعانية حال رؤيتها للجيوش الإسرائيلية اختارت الفرار بكل يسر لما قتل أحد بتاتا. ما أمر أحد أن يتعقب الكنعانيين ويقتلهم. ولهذا فكل الأمر تضليل لجعل أمر الرب لإسرائيل كما لو أنه لارتكاب إبادة جماعية. وبالحرى، كان الأمر أولا وقبل كل شيء لطرد القبائل من الأرض واستيطانها. فقط أولئك الذي بقوا أبيدوا في الأخير. ما كان ليموت أحد في هذا الشأن كله.

(تعليق ريتشارد دوكينز: فإذا يظهر أنها غلطة الكنعانيين أنفسهم لما لم يفروا. صحيح)!
[ترجمتي]​
 
أعلى