ختام قمة الـ 20 خلاف أميركي روسي على الملف السوري .. وانضمام 10 دول ؛ مؤيدين للضربة

الخزامى

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
22 فبراير 2012
المشاركات
979
العمر
44
ختام قمة الـ 20 خلاف أميركي روسي على الملف السوري .. وانضمام 10 دول ؛ مؤيدين للضربة

9998403913.jpg


تاريخ النشر : 2013-09-07
رام الله - دنيا الوطن-تقديم بسام العريان

أظهرت نتائج قمة العشرين التي اختتمت اليوم في سان بطرسبورغ استمرار تباين وجهات النظر بين الرئيسين الأميركي والروسي بشأن الملف السوري. فيما أشاد قادة مشاركون بـ"تقدم" كبير” في الملفات الاقتصادية.

فقد انضمت عشر دول من مجموعة العشرين إلى الولايات المتحدة في بيان اليوم الجمعة (6 من سبتمبر/ أيلول 2013) يدين استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري وقالوا إنهم يؤيدون الجهود الدولية لإنفاذ تحريم استخدامها. والدول العشر هي أستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية واسبانيا وتركيا.

ودعت الدول العشر وأمريكا في بيانها: “إلى استجابة دولية قوية لهذا الانتهاك الخطير لقواعد وضمير العالم الذي سوف يرسل رسالة واضحة أن هذا النوع من الوحشية لن يتكرر. يجب محاسبة كل من ارتكبوا هذه الجرائم”.

وقالت الدول “ تؤيد الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة ودول أخرى لتعزيز حظر استخدام الأسلحة الكيماوية”. ولكن الإعلان لم يقر بالتحديد على رد عسكري أو يلزمهم بمساعدة أو دعم لهجوم بقيادة الولايات المتحدة. واتفقت الدول الأوروبية على أنها ستواصل العمل باتجاه اتفاق مشترك.

من جانبه، أقرَ الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة بصعوبة الحصول على موافقة الكونغرس لتدخل عسكري ضد سوريا، بينما سيناقش النواب الأميركيون المسألة اعتبارا من الاثنين.

وقال أوباما في مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ اليوم الجمعة “كنت أعلم أن الأمر سيكون صعبا"، مقرا بتحفظات الأميركيين في بلد “في حالة حرب منذ أكثر من عشر سنوات الآن”. وقال الرئيس أوباما على هامش قمة العشرين، إن العالم لا يمكن أن يقف متفرجا إزاء الوضع في سوريا.

ورفض القول ما إذا كان سيقرر شن ضربات في حال رفض الكونغرس. وقال أوباما إنه يتوقع أن يتوجه الثلاثاء بخطاب هام إلى الأمة الأمريكية.



الخلافات حول الملف السوري تهيمن على أجواء قمة العشرين وخلاف أميركي روسي متواصل حول سوريا ، ورغم لقاء جمع الرئيسين أوباما وبوتين، فإن وجهات النظر بينهما حول الملف السوري ما تزال متباينة، فقد قال الرئيس الروسي اليوم الجمعة إن بلاده ستساعد سورية في حال تعرضها لضربة عسكرية من الخارج.

بينما عبر الرئيس أوباما اليوم الجمعة عن تقديره لمساندة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند القوية للتحرك العسكري ضد سوريا بسبب هجوم بالأسلحة الكيماوية. واجتمع أوباما مع أولاند على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة سان بطرسبرغ الروسية.

وقال أولاند للصحفيين إن هناك حاجة إلى تشكيل أكبر تحالف ممكن للتحرك ضد سوريا وإن عدم الرد قد يسمح بوقوع هجمات أخرى من هذا النوع.

وبخلاف الحال مع الأزمة السورية التي ثارت بشأنها خلافات بين قادة الدول المشاركين في القمة، أبدت دول مجموعة العشرين، بعض التعاون في القضايا الاقتصادية على الأقل ومن بينها التهرب الضريبي أو معالجة مشاكل الدول الناشئة ( بث برس )
 
أعلى