دمشق والمعارضة تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن إرجاء زيارة مفتشي الامم المتحدة

الخزامى

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
22 فبراير 2012
المشاركات
979
العمر
44
دمشق والمعارضة تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن إرجاء زيارة مفتشي الامم المتحدة


ebfd9156a02aaef36f6dd6821f590362_photo_1377610530733-1-HD.jpg





نشر في 27-08-2013 04:31




تبادل نظام الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة الثلاثاء الاتهامات بالمسؤولية عن إرجاء الزيارة المقررة اليوم لمفتشي الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية الى مناطق قريبة من دمشق.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الخارجية "ابلغونا (المفتشون) مساء امس انهم يريدون التوجه الى المنطقة الثانية. قلنا لا مشكلة ونتخذ الترتيبات ذاتها في المناطق التي نسيطر عليها وامنكم مضمون".
واضاف "فوجئنا اليوم انهم لم يتمكنوا من الذهب الى المنطقة الثانية لان المسلحين هناك لم يتفقوا في ما بينهم على ضمان امن هذه البعثة وتأجل سفرهم الى الغد".
وتابع "الجانب السوري ينفذ ما التزم به، واقول ذلك للسيد (وزير الخارجية الاميركي جون) كيري: لسنا نحن من يعرقل عمل اللجنة"، بل "الجماعات المسلحة".
من جهته، نفى "المجلس العسكري الثوري في الغوطة الشرقية" الاتهامات بعرقلة عمل المفتشين، وذلك في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه.
واشار الى ان "النظام حاول إقناع اللجنة بأن حياتها ستكون في خطر في حال زيارة الغوطة الشرقية".
واضاف انه "تواصل مع بعض أفراد اللجنة وأكد لهم زيف هذه الأدعاءات التي يطلقها النظام وأنه ملتزم بشكل كامل بتوفير الحماية لهم".
وكانت الامم المتحدة اعلنت في وقت سابق اليوم تأجل الزيارة التي كان من المقرر ان يقوم بها الوفد، وذلك بسبب مخاوف على أمن اعضائه، غداة تعرضهم لاطلاق نار لدى زيارتهم معضمية الشام جنوب غرب دمشق.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق ان تعرض فريق الخبراء الاثنين الى هجوم بنيران القناصة ادى الى مراجعة خطة العودة الى الغوطة في ريف دمشق.
وقال حق "عقب هجوم امس على قافلة الامم المتحدة، فقد تقرر بعد تقييم شامل انه يجب تاجيل الزيارة يوما واحدا لتحسين الاستعداد وسلامة الفريق".
ولم يؤد اطلاق النار من القناصة على موكب المفتشين الى وقوع اصابات. واضطر الفريق الى استبدال السيارة التي اصيبت، قبل الدخول الى المعضمية حيث استمع الى شهادات مصابين وجمع عينات للتحقيق في هجوم مفترض على المنطقة باستخدام أسلحة كيميائية.
واضاف حق ان الفريق الدولي لم يحصل بعد على "تاكيد السماح" بزيارة جديدة، الا انه قال انه من المتوقع الحصول عليها الثلاثاء. ولم يكشف عن اية تفاصيل توضح سبب تاخر التاكيد.
ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مرة اخرى "جميع اطراف النزاع الى تامين مرور امن للفريق"، بحسب المتحدث.
وقال "من مصلحة جميع الاطراف الحصول على ادلة حقيقية وان يتوضح الوضع الذي جلب الكثير من المعاناة على الشعب السوري".
وتتهم المعارضة السورية ودول غربية عدة بالوقوف خلف هجوم كيميائي مفترض في محيط دمشق في 21 آب/اغسطس، ما ادى الى مقتل المئات.
وتخوض دول غربية عدة في مقدمها الولايات المتحدة في مشاورات للرد على هذا الهجوم، وسط تصاعد التلويح باحتمال اللجوء الى ضربة عسكرية ضد النظام.​
 
أعلى