توفير 1643 بعثة دراسية خارجية كاملة منها 52 في الطب البشري

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
توفير 1643 بعثة دراسية خارجية كاملة منها 52 في الطب البشري

مدير عام البعثات: إنهاء إجراءات المقبولين إلكترونيا -
أكد حمد بن حمود البلوشي مدير عام البعثات بوزارة التعليم العالي أن الوزارة ستوفد خلال العام الأكاديمي القادم (2013/2014) الطلاب المقبولين للبعثات الخارجية الى عدد من الدول لاستكمال دراستهم الجامعية مشيرا إلى أن الوزارة تسعى للاستمرار في تنويع دول الابتعاث وفقا للإمكانات المتاحة لتحقيق الهدف من الابتعاث نفسه كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزلندا وألمانيا ومالطا وايرلندا والهند والاردن وماليزيا وهولندا.
وأضاف: فيما يتعلق بالبرامج الأكاديمية الجديدة المضافة إلى قائمة البرامج الحالية، فقد تم إدراج برامج أكاديمية جديدة مثل العلوم اللوجستية وبرامج تتعلق بصيانة البيئة، ومعالجة المخاطر التي تهدد حياة الإنسان على كوكب الأرض كالتلوث والكوارث الطبيعية، وهندسة السكك الحديدية، ونظم المعلومات الجغرافية وغيرها من التخصصات التي تم سردها في دليل الطالب.
وأشار إلى أن عدد البعثات المقررة للعام الاكاديمي القادم (143) بعثة دراسية خارجية كاملة وهي تقع ضمن فئة البعثات من نوع (أ)، و(1500) بعثة دراسية خارجية كاملة وتسمى الفئة (ب).
وأضاف موضحا: أن البعثات الخارجية الكاملة للمرحلة الجامعية الأولى والتي تسمى الفئة (أ)، فيها تتحمل الوزارة كافة المصاريف والبدلات الخاصة بنظام الابتعاث الخارجي والتي حددها قانون البعثات والمنح والإعانات الدراسية ولائحته التنفيذية، فتتحمل الوزارة كافة الرسوم الدراسية المترتبة على دراسة الطالب بدون سقف معين، وتتحمل تذكرة سفر ذهابا وإيابا سنويا لمقر دراسة الطالب، ومخصصا شهريا يختلف من دولة إلى أخرى، وبدلات استخراج تأشيرة السفر، وبدل معدات، ومشروع تخرج وغيرها من مصروفات ويمكن الإطلاع على تفاصيل هذه المصروفات المقررة لهذه الفئة من البعثات الفئة (أ) من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للوزارة (www.mohe.gov.om)، أما القسم الآخر للبعثات الخارجية فهو البعثات الخارجية الكاملة الفئة (ب)، وفيها تتحمل الوزارة قيمة الرسوم الدراسية وفي الجامعات التي تحددها الوزارة فقط وذلك لمحدودية الرسوم المخصصة لهذه الفئة، ويتم الصرف لهذه الفئة المخصص الشهري نفس وكافة البدلات الأخرى الممنوحة لطلبة البعثات الكاملة الفئة (أ) وذلك حسب قانون البعثات والمنح والإعانات الدراسية.
التخصصات المطروحة
وحول أهم التخصصات المطروحة في بلدان الابتعاث حسب الفئات يضيف حمد البلوشي: هناك تخصصات طبية، متاحة للفئة (أ) وهي الطب، وطب الأسنان، والطب البيطري، طب البصريات، أما العلوم الطبية فهي متاحة للفئتين (أ و ب). والعلوم الطبيعية وعلوم الفيزياء متاحة للفئتين (أ و ب) وتشمل: علوم الأرض وعلوم البيئة والعلوم الحيوية وعلوم الطبيعة والفيزياء بما فيها (الكيمياء والفيزياء وعلم الفلك وغيرها). بالاضافة الى الهندسة وهي متاحة للفئتين (أ و ب) وتشمل الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية وهندسة العمليات والموارد وغيرها من تخصصات الهندسة الفرعية. أما تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب الآلي فهي متاحة للفئتين (أ و ب).
العمارة والتشييد متاحة للفئتين (أ و ب). وأما الإدارة والتجارة فمتاحة للفئتين (أ و ب) وتشمل إدارة الأعمال والإدارة والدراسات المالية. وبخصوص الثقافة والمجتمع فهي متاحة للفئتين (أ و ب) وتشمل الاقتصاد والقانون وعلم النفس والعلوم السياسية. أما الآداب فمتاحة للفئتين (أ و ب) وتشمل الصحافة والانتاج التلفزيوني والإعلام ودراسات الاتصال.
وهنا أود أن أنوه لطلابنا بضرورة التمييز بين التخصص العام والتخصص الفرعي عند تحديد خياراته مع مراعاة شروط القبول في كل تخصص فرعي. على سبيل المثال إذا تم قبول الطالب في مجال علوم الفيزياء والطبيعة، على الطالب اختيار تخصص فرعي يندرج تحت التخصص العام من بين التخصصات المطروحة في الخيارات كعلوم التقنية الحيوية أو الكيمياء الحيوية وغيرها.
المؤسسات المبتعث إليها
وأشار مدير عام البعثات بوزارة التعليم العالي إلى أنه تم الاتفاق مع عدد من الجامعات بدول الابتعاث من خلال الوزارة والملحقيات الثقافية في الخارج لاستيعاب عدد من طلابنا المبتعثين فعلى سبيل المثال: تم الاتفاق مع عدد من الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية لاستيعاب طلاب بعثات الفئة (ب) اعتبارا من العام القادم نذكر منها: وجامعة ساوث كارولاينا، وجامعة أوهايو، وجامعة كنتاكي، وجامعة لويزيانا في لافاييت، وجامعة ولاية لويزيانا في باتن روج، وجامعة ولاية كولورادو، وجامعة فلوريدا التقنية، وجامعة ويست فيرجينيا، وجامعة مينيسوتا – توين سيتيز، وجامعة نبراسكا – أوماها/لنكولن، وجامعة نورث تكساس، وجامعة تلسا، وجامعة ولاية أوريغون، وجامعة سان دييجو، وجامعة ولاية واشنطن، وجامعة ساوث فلوريدا، وجامعة ميتشيجن – ديربورن، وجامعة ميسيسيبي، وجامعة ولاية ميدل تينيسي، وجامعة نورث كارولاينا – غرينزبورو، وجامعة سينسيناتي، وجامعة بريدج بورت، وجامعة كنت ستيت، وجامعة أوكلاند، وجامعة آيداهو، وجامعة بريغهام يونغ وجامعة نيو مكسيكو.
وأكد البلوشي أن الوزارة لن تسمح للطلاب المرشحين على برنامج البعثات الخارجية الفئة (ب) والمقرر إلحاقهم بالدراسة الجامعية بالولايات المتحدة بالتسجيل في جامعات من خارج قائمة الجامعات المذكورة.
وعن برامج البعثات الخارجية وشروط التقدم لها قال حمد البلوشي: إن برامج البعثات الخارجية للمرحلة الجامعية الأولى يقصد فيها تلك البرامج التي توفرها الوزارة لأبنائها خريجي الدبلوم العام وما يعادله من شهادات، والتي يتمكن من خلالها الطالب الذي تم تسكينه عن طريق نظام مركز القبول الموحد على أحد هذه البرامج العلمية التي اختارها بنفسه من مواصلة دراسته الجامعية بإحدى دول الابتعاث المحددة من قبل الوزارة، حيث يمكن للطالب من تحديد رغبته الدقيقة بعد تسكينه على أحد البرامج الأكاديمية. وفي حال تكدس الطلبة في تخصص دقيق واحد فإنه سوف يتم توزيعهم على باقي التخصصات مع الأخذ في الاعتبار المعدل التنافسي وكذلك مواد التخصص لمحدودية المقاعد.
أما فيما يتعلق بشروط التقدم لتلك البرامج فهي محددة في دليل الطالب الذي يصدره مركز القبول الموحد سنويا، بحيث إن النظام الإلكتروني لمركز القبول الموحد لن يقبل وضع رغبات تتعارض مع شروط كل برنامج.
وحول تحديد الرغبة الدقيقة قال مدير عام البعثات: إن الطلاب الذين يقومون بوضع رغباتهم في نظام مركز القبول الموحد، ويختارون أحد أو بعض البرامج الأكاديمية المخصصة للابتعاث الخارجي، فإن نظام مركز القبول الموحد يقوم بتسكين الطالب في أحد البرامج الأكاديمية، ويحدد له تخصصا أكاديميا بعينه، بمعنى أن هذا النظام يسكنه في برنامج الهندسة مثلاً بإحدى الدول، وعلى الطالب بعد ذلك القيام بتأكيد رغبته في البرنامج المعروض عليه وباستكمال إجراءات البعثة الكترونيا وفقا للتواريخ التي ستحدد لاحقا بالصحف المحلية وموقع الوزارة. وخلال مرحلة التسجيل سيطلب منه النظام الإلكتروني تحديد رغبته ضمن حدود البرنامج الأكاديمي الذي قبل فيه، فإذا كان البرنامج الأكاديمي هو الهندسة مثلا، يجب على الطالب اختيار تخصص دقيق في مجال الهندسة، فعلى سبيل المثال، توجد العديد من التخصصات العلمية الدقيقة في برامج الهندسة في كل دولة، بحيث توجد تخصصات تقع ضمن ذلك البرنامج مثل: الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية .. الخ، وهذا بطبيعة الحال سيعطي الطالب حرية اختيار التخصص الدقيق حسب ميوله، مما يقلل الرغبة لديه في طلب تغيير التخصص لاحقا، والذي لا تسمح به الوزارة بعد ذلك إلا في أضيق الحدود وبشروط محددة.
منافسة عادلة
وأوضح حمد البلوشي سبب عدم السماح للطالب بالتحويل من تخصص لآخر والسبب بأنه لضمان تحقيق تنافس عادل بين المتقدمين.
وقال: على سبيل المثال إذا تم قبول الطالب في بعثة خارجية لدراسة العلوم السياسية في ايرلندا بناء على معدله التنافسي في الرياضيات والعلوم الانسانية، لا يمكن للطالب التقدم بطلب للتحويل إلى الهندسة المدنية في المملكة المتحدة والتي تتطلب معدلات تنافسية مختلفة في الرياضيات البحتة والعلوم، وكذلك الحال في حال تم قبول الطالب في تخصص القانون بالمملكة المتحدة لا يمكنه التحويل إلى تخصص الهندسة الكهربائية حتى وإن كان في البلد نفسه.
التخصصات الطبية
وعن البرامج الأكاديمية التي تم التركيز عليها من الناحية الكمية في خطة الابتعاث للعام القادم قال البلوشي: خصصت في خطة الابتعاث للعام الأكاديمي القادم (52) بعثة دراسية خارجية لدراسة تخصص الطب البشري، وتم توزيع هذه المقاعد على عدة دول نيوزلندا (8) مقاعد بجامعة أوكلاند، إيرلندا (12) مقعدا، البحرين بجامعة الخليج العربي (10) مقاعد، بريطانيا (7) مقاعد، حيث تم توزيعها على(جامعة أبردين مقعدين، وكارديف خمسة مقاعد)جامعة، مالطا (10) مقاعد وتحديدا بجامعة مالطا، (5) جامعة موناش الاسترالية .. وجميع هذه البعثات تقع ضمن برامج البعثات من الفئة (أ).
وأضاف: هنا وجب التنويه للطلاب الذين يتم ترشيحهم عبر النظام وفق معدلاتهم التنافسية لدراسة التخصصات الطبية إلى أنهم سيخضعون إلى مقابلات شخصية تجريها المؤسسة المبتعث إليها وفي حال اجتياز الطالب للمقابلة سيسمح له بالبدء في السنة التأسيسية، فعلى الطالب منذ البداية أن يكون على دراية تامة بأن دراسة الطب يشهد منافسة كبيرة وذلك لأن لكل مؤسسة مقاعد قليلة جدا ومحدودة لهذا المجال، ويتقدم لها عدد هائل من الطلاب من مختلف الدول، لذلك كان لا بد لمسؤولي هذه المؤسسات من إجراء هذه المقابلات لاختيار الطالب المؤهل لدراسة هذا التخصص.
وكذلك الحال بالنسبة للسنة التأسيسية، فإذا ما تم قبول الطالب بعد نجاحه في المقابلة سيدرس ببرنامج السنة التأسيسية وإذا ما اجتازها بنجاح سيتمكن من مواصلة دراسته للتخصص، أما إذا لم يجتزها بنجاح فسيتم منحه فرصة لدراسة تخصص آخر مرتبط بالعلوم الصحية أو العلوم الحيوية وذلك وفقا لمعدله التنافسي.
وينطبق هذا الحديث أيضا على الطلبة الراغبين في دراسة العمارة والذين تم ترشيحهم عبر النظام لدراسة هذا التخصص حيث سيخضعون كذلك لمقابلة تجريها الجامعة لاختبار قدراتهم الفنية في الرسم نظراً لاعتماد التخصص كثيراً على الرسم وبالأخص في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة المتحدة. وفي حال عدم اجتياز الطالب للمقابلة فإنه سيتم منحه فرصة لدراسة تخصص آخر متصل بالتخصص الذي اختاره وفق معدله التنافسي.
وبشكل عام كافة التخصصات المطروحة في أي بلد تتطلب اجتياز السنة التأسيسية بنجاح حتى يتمكن الطالب من دراسة تخصصه.
معايير الاختيار التنافسي
وقال مدير عام البعثات: تم وضع معايير أو شروط القبول في تخصص ما وفقا للمعرفة المتوقعة لدى الطالب وشروط القبول في المؤسسات التعليمية المبتعث إليها. على سبيل المثال إذا كان الطالب يرغب في دراسة أي مجال من مجالات الهندسة فمن المتوقع أن يكون لديه خلفية جيدة في الرياضيات البحتة والفيزياء أو الكيمياء، وبالطبع إذا كان للطالب خلفية جديدة في مجال ثالث من العلوم المرتبطة في التخصص فهذا يعزز من فرصة حصوله على البعثة.
بالإضافة إلى المعايير المطلوبة في كل مجال يتوجب على طلاب دبلوم التعليم العام والذين تخرجوا من المدارس الحكومية أو الخاصة ثنائية اللغة ممن يرغبون في التقدم للبعثات الخارجية الفئة (أ) الحصول على معدل جيد في الدراسات الاجتماعية، بالإضافة للمواد الأخرى المطلوبة حتى وإن كان هذا المقرر لا يمت بصلة بالتخصص الذي سيدرسه الطالب، والهدف من هذا الشرط هو تحقيق وترسيخ مبدأ الثقافة العامة لدى الطالب عن بلده لأن هذا سيساعده كثيرا أثناء انخراطه في دراسته مع الجماعات التي تعتمد على البحث العلمي في نظام دراستها.
اختبار اللغة الإنجليزية
وأشار حمد البلوشي الى أهمية إجراء اختبار اللغة الانجليزية (الايلتس) قائلا: ننصح الطلاب الراغبين في الابتعاث إلى المملكة المتحدة ونيوزلندا واستراليا وهولندا وبولندا ومالطا بأداء اختبار تحديد مستوى اللغة الانجليزية (الايلتس) بغض النظر عن النتيجة، وذلك منذ الآن لا سيما الطلاب الذين يشعرون أن مستواهم في اللغة الإنجليزية ممتاز، وذلك حتى يستطيعوا البدء بمباشرة السنة التأسيسية في تخصصهم دون الحاجة إلى دراسة اللغة الانجليزية.
وللعلم، في حال حصول الطالب على البعثة الدراسية الخارجية في الدول المذكورة أعلاه سيتم تعويضه عن تكاليف إجراء اختبار واحد للآيلتس بناء على الايصال الأصلي لحجز الاختبار نظرا لضرورة توفر اختبار اللغة الانجليزية للطالب في تلكم الدول.
أما إذا قرر عدم إجراء الاختبار في هذه الفترة، فإن الوزارة ستمنح الطالب فرصة واحدة الجلوس للاختبار وذلك خلال شهر اغسطس، مع التنويه هنا باحتمال تأخر إجراءات ابتعاثه، لا سيما الطلاب المبتعثين إلى كل من المملكة المتحدة ونيوزلندا واستراليا ومالطا وهولندا وبولندا.
بدء الدراسة في الخارج
وفي معرض حديثه عن بدء ابتعاث الطلاب فعليا يقول: (باستثناء ألمانيا والنمسا) فإنه بناء على الخلفية الأكاديمية واللغة الإنجليزية للطالب فسوف يتحدد ما إن كان سيبدأ دراسة برنامج اللغة الإنجليزية أو السنة التأسيسية أو دراسة التخصص مباشرة. وبالنسبة لتواريخ بدء الدراسة فهي تختلف من دولة إلى دولة ومن تخصص إلى تخصص.
وعن الاستعدادات لعملية التسجيل بعد إعلان نتائج الفرز الأول من خلال مركز القبول الموحد في الخامس من الشهر القادم قال مدير عام البعثات: في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي من أجل تسهيل إجراءات القبول والتسجيل وبعد نجاح تجربة العام الماضي في استكمال إجراءات المقبولين الكترونياً فإن الوزارة ستقوم هذا العام باستكمال إجراءات المقبولين للبعثات الخارجية بذات الطريقة الكترونيا، فبعد قبول الطالب للعرض المقدم له من خلال مركز القبول الموحد وتأكيده للعرض سيطلب منه بواسطة الرسائل النصية وبريده الالكتروني الدخول للاستمارة الإلكترونية لاستكمال بياناته وتحميل الأوراق المطلوبة منه (نسخة سارية المفعول من جواز السفر ونسخة من شهادة الدبلوم العام باللغة الانجليزية) وبعد تعبئة الاستمارة وتحميل الأوراق المطلوبة يطلب منه تسليم الاستمارة وبعدها سيتم إرسال رسالة نصية لتأكد استلام دائرة البعثات الخارجية لأوراقه وبياناته والتي ستخضع للفحص والتدقيق من قبل موظف البعثات الخارجية ومن ثم سيتم تحويلها الى الملحقيات الثقافية بالخارج لاستكمال إجراءات الحصول على قبول وتحديد الجامعة، وبعدها سيتم إبلاغ الطالب الكترونيا باستكمال إجراءات التأشيرة. كما يستطيع الطالب متابعة وضعه من خلال موقع الوزارة بالدخول إلى وصلة الخدمات الطلابية باستخدام الرقم السري الذي يتم تزويده به بعد تسليمه الاستمارة التي تم الإشارة لها سابقا، أي أن الطالب لا يحتاج إلى مراجعة الوزارة لاستكمال إجراءات سفره.
وحول مسؤولية الطالب وولي أمره عند اختيار برامج الابتعاث للخارج قال حمد البلوشي مدير عام البعثات بوزارة التعليم العالي: تقع على الطالب وولي أمره المسؤولية الكاملة عند اختيار برامج الابتعاث الخارجي، فكل برنامج أكاديمي يوضع أمامه رمز تم ذكره في دليل الطالب الصادر من مركز القبول الموحد، يتم وضع هذا الرمز في الخانة المخصصة لاختيار الرغبات في نظام مركز القبول الموحد، حيث تم توضيح كافة الشروط الواجب الالتزام بها وأية معلومات أخرى تتعلق بالبرنامج الأكاديمي أو بنوعية البعثة الخارجية أو الفئة التابع إليها في ذلك الرمز الوارد في دليل الطالب.
وأضاف: يجب على الطالب وولي أمره فهم ماهية كل برنامج أكاديمي وكذلك نوعية كل بعثة خارجية قبل وضعها ضمن قائمة رغبات الطالب، وعدم وضع الرغبات بشكل عشوائي ودون دراسة متأنية، ومتابعة ما يستجد من برامج يعلن عنها مركز القبول الموحد.
 
أعلى