انطلاق معرض مؤسسات التعليم العالي.. وتوقعات بإقبال متزايد للتعرّف على التخصصات المختل

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
انطلاق معرض مؤسسات التعليم العالي.. وتوقعات بإقبال متزايد للتعرّف على التخصصات المختلفة


الأحد, 14 يوليو/تموز 2013 10:13



-_003.jpg

الرؤية- ثريا الحضرمية
تصوير/ نواف المحاربي
افتتح أمس معرض مؤسسات التعليم العالي بمركز عمان الدولي للمعارض، وبمشاركة مختلف الجامعات والكليات الحكومية والخاصة بالسلطنة، منها جامعة السلطان قابوس وجامعة ظفار وجامعة صحار، وكلية الشرق الأوسط وكلية الزهراء الجامعية والجامعة الشرقية وغيرها، إضافة إلى مشاركة وزارة القوى العاملة وفريق الرحمة الخيري.
ويسعى المعرض إلى مساعدة خريجي دبلوم التعليم العام على اختيار وتحديد التخصصات المناسبة لهم والتي تلبي سوق العمل.
وأكّدت سعادة الدكتورة منى الجردانية وكيل التعليم التقني والتدريب المهني بوزارة القوى العاملة أهميّة معرض مؤسسات التعليم العالي في السلطنة، مشيرة إلى أنّ المعرض يأتي بعد حصول الطلاب على نتائج دبلوم التعليم العام. وقالت إنّ الطلبة يتطلعون بعدها إلى تثبيت اختياراتهم في القبول الموحد، لافتة إلى أنّ هذا المعرض يهدف إلى توعية الطلاب وتعريفهم بالمسارات الصحيحة التي تعينهم لبناء مستقبلهم، ويعد هذا المعرض فرصة للطلاب لتبادل الحوار مباشرة مع المختصين وطلبة مؤسسات التعليم العالي حول التخصصات المختلفة. وأضافت: "نحن بحاجة إلى أن يتجه طلابنا إلى التخصصات التي تلبّي اهتماماتهم الخاصة وتفضي بهم إلى الحصول على عمل يناسبهم، وكل قطاعات العمل العام والخاص متطلعة إلى تخريج عدد من الشباب العماني قادر على العمل في مختلف المواقع". وتابعت: "انتهز الفرصة لأدعو خريجي دبلوم التعليم العام إلى التسجيل في مراكز التدريب المهني والكليّات التقنية؛ حيث إنّ مراكز التدريب المهني أصبحت تمنح الدبلوم الذي تمّت الموافقة عليه من مجلس التعليم ومباركة درجته المالية والوظيفية من قبل مجلس الوزارء، لهذا فهو دبلوم يعادل الدبلوم التقني في مزاياه الكثيرة، وأكرر الدعوة للطلاب إلى التسجيل في مراكز التدريب المهني، كما أدعوهم إلى التسجيل في الكليّات التقنية لأنّها تمنح ثلاث درجات عالميّة هي الدبلوم والدبلوم العالي والبكالوريوس". ونوهت الجردانية إلى أنّ الدبلوم المهني الذي يطرح في مراكز التدريب المهني هو دبلوم يمكن أن يؤهل الطالب إلى البكالوريوس، فالطالب في المراكز المهنية يستطيع إن يواصل دراسته إذا أثبت نفسه وحصل على المعدل المناسب الذي يؤهله لاستكمال دراسة البكالوريوس في الكليّات التقنيّة. وطالبت وكيل التعليم التقني والتدريب المهني بوزارة القوى العاملة من خريجي دبلوم التعليم العام أن يزوروا هذا المعرض للحصول على إجابات لتساؤلاتهم الحائرة حول التخصصات الموجودة في مختلف كليات والجامعات بالسلطنة، وألا يترددوا في زيارة المعرض فالمعرض مفتوح حتى منتصف الليل. كما دعتهم إلى بذل الجهد وألا ينظروا إلى أي نوع من التعليم على أنّه أدنى من الآخر، فالطالب هو من يثبت نفسه في التخصص بالتالي يستطيع الحصول على أفضل المراكز والمستويات.
من جهة أخرى، أعرب عبد الرحمن عقيل باعمر القائم بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة والتعاون الخارجي بجامعة ظفار عن أمله في أن يحقق المعرض أهدافه، بحيث تصل رسالته لأكبر عدد من المرتادين والزائرين نظرًا لأنّ مدته أربعة أيام فقط، كما يدعو الطلبة وأولياء الأمور من خارج مسقط لزيارة المعرض والإطلاع على ما تقدمه الجامعات والكليات والمكاتب المشاركة. وقال باعمر: "جاء استعداد جامعة ظفار لهذا المعرض بشكل جيد؛ حيث شاركت الجامعة كراع رئيسي للمعرض، والأهم من ذلك هو تعريف الطلبة وأولياء الأمور على المستجدات في الجامعة من الناحية الأكاديمية والتخصصات وحول ما تقدمه الجامعة من برامج جديدة، حيث تطرح الجامعة برنامج ماجستير التربية تخصص الإرشاد النفسي، بما يتواكب مع سوق العمل ومتطلباته وأود هنا أن أشكر المنظمين على هذا المعرض وحرص وزارة التعليم العالي وسعيها في مساندة كل الطلاب من أجل تأمين أفضل السبل لهم في تأمين أفضل دراسة جامعية لهم ونحن جزء لا يتجزأ من هذا الدور".
وقال خالد الروشدي من دائرة التسويق والعلاقات الخارجية بجامعة صحار إنّ هذه المشاركة تأتي من باب المسؤولية التي نشعر بها كقائمين على جامعة صحار، وأهميّة المشاركة في مثل هذه المعارض، كونها تتيح فرصة التواصل بشكل مباشر مع المجتمع، لاسيما وأنّ المعرض يتزامن مع ظهور نتائج دبلوم التعليم العام. وأعرب عن أمله في يشهد المعرض إقبالا كبيرًا. وأوضح أنّ جامعة صحار تطرح تخصصًا جديدًا هو ماجستير تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى التخصصات الموجودة سابقًا في الكليات الخمسة بالجامعة وهي كليّة الهندسة، كلية إدارة الأعمال، كلية الحاسوب وتقنية المعلومات، كلية الآداب والقانون، وكلية دراسات اللغة الإنجليزية. وتابع أنّ الجامعة تقدم 4 درجات علمية؛ هي الدبلوم والدبلوم المتقدم والبكالوريوس والماجستير، مشيرا إلى أنّ هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل القائمين في الجامعة والمسؤولين لتطوير مسيرة التعليم بالجامعة، فضلا عن الإنجازات التي تم تحقيقها وتتجلى هذه الجهود في السعي إلى إضافة التخصصات جديدة تتناسب مع سوق العمل وحاجة البلد في الوقت الحاضر والسنوات المقبلة. وشدد على أنّ الجامعة تعمل على ترجمة رؤى صاحب الجلالة ودعمه السخي للجامعات والكليات الخاصة، حيث قطعت الجامعة شوطًا كبيرًا فيما يخص المباني والمرافق الجامعية حيث انتهينا من المرحلة الثانية من توسعت الحرم الجامعي.
فيما قالت جهينة اللمكية عضو في مجال التسويق بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم: "إن سبب وجودنا هنا هو عرض إمكانيات الكليّة واستعراض كل ما هو جديد فيها، إضافة إلى التعريف بأبرز التخصصات في الكلية وهي: إدارة الصحة والسلامة وبرنامج جديد في إدارة كرة القدم".
وقال صالح الخالدي مدير التسويق والإعلام في كلية مزون إنّ مثل هذه المعارض تعرف الطلبة بما هو جديد من تخصصات مثل تخصص علم نفس الذي زاد الإقبال عليه من قبل الطلبة.
وأشار محمد المسكري من جامعة الشرقية إلى أنّ الهدف من المشاركة هو التعريف بالجامعة وكلياتها الثلاث: كلية الهندسة وكلية التجارة وكلية العلوم. أمّا المعتصم بن حمود المعمري من كليّة الشرق الأوسط فيقول إنّ الهدف من مشاركتهم هو عرض التخصصات والبرامج الجديدة بالكلية مثل تخصص الإدارة والهندسة وعلوم الحاسب الآلي إضافة إلى التسويق والتعريف بالكلية لجذب أكبر عدد من الطلاب وتعريفهم بآلية القبول والتسجيل في الكلية، ونأمل أن يكون الإقبال كبيرا على المعرض خلال الأيام القادمة.
وأكدت الطالبة وفاء سيف القيوظي من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس أهميّة تواجد الطلاب وحضورهم لهذا المعرض، بهدف التعرف على التخصصات ومعرفة طبيعة الدراسة الجامعية، بالإضافة إلى تعريفهم بما ستقدمه لهم الجامعة من فرص وخبرات علميّة وعملية تساعدهم على الحصول على العمل الذي يلبي رغباتهم المستقبلية.
أمّا الطالب أحمد خلفان المياحي من كلية الزراعة، فقد أشار إلى أنّ أغلب الطلاب والزوار يأتون للسؤال عن التخصصات الموجودة في الكليّة، وما المعدلات والنسب التي يتوجب الحصول عليها ليتم قبولهم في هذه التخصصات. وأكّد المياحي أنّ وجود مثل هذه المعارض يعتبر بوابة المستقبل لخريجي دبلوم التعليم العام، ولابد للطالب أن يعي وأن يكون على إطلاع بمختلف التخصصات، وهذا المعرض فرصة ليتعرف فيه الطالب على وجهته ويحدد موقعه وكيف سيبدع في مستقبله.
 
أعلى