منوة الروح
¬°•| مراقبة عامه سابقه |•°¬
- إنضم
- 4 مايو 2008
- المشاركات
- 4,146
بدء موسم اصطياد الحبار في مصيرة
10/11/2008
مصيرة - محمد بن سلطان الساعدي: تشهد منطقة جشار الشيخ بجزيرة مصيرة ازدحاما خلال هذه الأيام وذلك لبداية موسم اصطياد الحبار والذي يوجد بكثرة في بحار مصيرة وعليه طلب عالمي من مختلف بلدان العالم وتبدأ رحلة البحث عن الحبار منذ الصباح الباكر وحتى غروب الشمس وقد حضرت (الشبيبة) في قلب الموسم لتجري هذا الحوار السريع مع أحد الصيادين على متن قاربه وهو حميد بن ناصر الساعدي الذي قال لنا :أنا أفضل اصطياد الحبار لأن لدي خبرة اكتسبتها منذ حوالي 13 سنة وكنت أخرج مع والدي منذ الطفولة وكان يعلمني هذه المهنة ويقول اعتمد على نفسك وابحث لك عن مهنة تأكل منها وكان ينصحني بتجنب الكسل والتقاعس ويقول لي المثل الشعبي المعروف (شلال الجبال ولا منة الرجال).وعن الصعوبات التي تواجهه عند اصطياد الحبار أجاب قائلا :عملية اصطياد الحبار عملية ليست سهلة لأن الحبار يمتاز بالسرعة والمراوغة وإذا لم تكن دقيقا في اصطياده هرب منك على الفور ويحتاج للصبر والتركيز في عملية الصيد وفي سؤال عن الأماكن التي يوجد فيها الحبار أوضح الساعدي بأنه يكثر في منطقة جشار الشيخ وأيضا في ساحل الظاهرة وخصوصا عند منطقة العيجة وفي سؤال عن أحوالهم وهم في البحر قال : لا نشعر بالملل فالوقت يمضي سريعا كما أننا نشعر بالمتعة والترويح عن النفس فهذه المهنة مصدر رزقنا الوحيد ويجب أن نصبر ونتحمل كما عودنا أهلنا وأجدادنا على الشدائد والصبر عند التعب وأحيانا تمر علينا أيام صعبة في البحر خصوصا عندما تهب الرياح في البحر نعاني كثيرا فالأمواج مخيفة ونرى الموت أمام عينينا ولكن يجب أن تتعلم كيف نتصرف في مثل هذه الظروف القاسية. وسألناه هل تبيعون الحبار للمشترين أم لأصحاب المصانع بالجزيرة فقال :نبيعه لأصحاب المصانع لأن أسعارهم مناسبة وهم يدفعون أكثر وسعر الكيلو يصل إلى ريال ومائتي بيسة . ومن المشاكل التي لايزال يعاني منها الصيادون واشتكوا للمسؤولين بخصوصها فمن ضمن هذه المشاكل التجاوزات التي تقوم بها سفن الصيد التجاري والجرافات التي تخرب الحياة المائية في داخل الأعماق وأصبح الصيادون يذهبون لمسافات بعيدة في البحر من أجل الحصول على الأسماك مما عرض معداتهم للتلف والضياع وخسائر لاتقدر بثمن .ولكن مع الأسف مناشدتهم لم تلق صدى وبقي الوضع على ما هو عليه وهذا بدوره أدى وبشكل مستمر إلى تناقص في المخزون السمكي .
الشبيبة
10/11/2008
مصيرة - محمد بن سلطان الساعدي: تشهد منطقة جشار الشيخ بجزيرة مصيرة ازدحاما خلال هذه الأيام وذلك لبداية موسم اصطياد الحبار والذي يوجد بكثرة في بحار مصيرة وعليه طلب عالمي من مختلف بلدان العالم وتبدأ رحلة البحث عن الحبار منذ الصباح الباكر وحتى غروب الشمس وقد حضرت (الشبيبة) في قلب الموسم لتجري هذا الحوار السريع مع أحد الصيادين على متن قاربه وهو حميد بن ناصر الساعدي الذي قال لنا :أنا أفضل اصطياد الحبار لأن لدي خبرة اكتسبتها منذ حوالي 13 سنة وكنت أخرج مع والدي منذ الطفولة وكان يعلمني هذه المهنة ويقول اعتمد على نفسك وابحث لك عن مهنة تأكل منها وكان ينصحني بتجنب الكسل والتقاعس ويقول لي المثل الشعبي المعروف (شلال الجبال ولا منة الرجال).وعن الصعوبات التي تواجهه عند اصطياد الحبار أجاب قائلا :عملية اصطياد الحبار عملية ليست سهلة لأن الحبار يمتاز بالسرعة والمراوغة وإذا لم تكن دقيقا في اصطياده هرب منك على الفور ويحتاج للصبر والتركيز في عملية الصيد وفي سؤال عن الأماكن التي يوجد فيها الحبار أوضح الساعدي بأنه يكثر في منطقة جشار الشيخ وأيضا في ساحل الظاهرة وخصوصا عند منطقة العيجة وفي سؤال عن أحوالهم وهم في البحر قال : لا نشعر بالملل فالوقت يمضي سريعا كما أننا نشعر بالمتعة والترويح عن النفس فهذه المهنة مصدر رزقنا الوحيد ويجب أن نصبر ونتحمل كما عودنا أهلنا وأجدادنا على الشدائد والصبر عند التعب وأحيانا تمر علينا أيام صعبة في البحر خصوصا عندما تهب الرياح في البحر نعاني كثيرا فالأمواج مخيفة ونرى الموت أمام عينينا ولكن يجب أن تتعلم كيف نتصرف في مثل هذه الظروف القاسية. وسألناه هل تبيعون الحبار للمشترين أم لأصحاب المصانع بالجزيرة فقال :نبيعه لأصحاب المصانع لأن أسعارهم مناسبة وهم يدفعون أكثر وسعر الكيلو يصل إلى ريال ومائتي بيسة . ومن المشاكل التي لايزال يعاني منها الصيادون واشتكوا للمسؤولين بخصوصها فمن ضمن هذه المشاكل التجاوزات التي تقوم بها سفن الصيد التجاري والجرافات التي تخرب الحياة المائية في داخل الأعماق وأصبح الصيادون يذهبون لمسافات بعيدة في البحر من أجل الحصول على الأسماك مما عرض معداتهم للتلف والضياع وخسائر لاتقدر بثمن .ولكن مع الأسف مناشدتهم لم تلق صدى وبقي الوضع على ما هو عليه وهذا بدوره أدى وبشكل مستمر إلى تناقص في المخزون السمكي .
الشبيبة
