استعدادات مكثفة لضمان السلع ومراقبة الأسعار في رمضان

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
استعدادات مكثفة لضمان السلع ومراقبة الأسعار في رمضان

رقابة محكمة وإطلاق سلة غذائية بـ 19 سلعة -
متابعة ـ شمسة الريامية:– بدأت الجهات المعنية استعداداتها لضمان انسيابية السلع خلال شهر رمضان من خلال الاتفاق مع الموردين والمنتجين خصوصا فيما يتعلق بالأسماك واللحوم والخضروات والفواكه الى جانب مراقبة الاسواق تجنبا لأية تجاوزات مع عدم الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة.
وأوضحت ادارة سوق الموالح المركزي للخضروات والفواكه انه تم التعاقد مع شركات الاستيراد لضمان عملية تدفق الخضروات والفواكه متوقعة ان يرتفع عدد الحاويات خلال شهر رمضان الى 1600 حاوية مقارنة بـ 1200 حاوية في الاشهر الاخرى كما أن الناتج المحلي من الخضروات والفواكه يتجاوز 13 ألف طن شهريا.
وأكدت وزارة الزراعة والثروة السمكية استمرار عملية استيراد اللحوم وفق طاقة المحاجر الموجودة، الى جانب العديد من الاجراءات التي من شأنها تأمين حاجة السوق المحلي من اللحوم، حيث تسمح الوزارة بالاستيراد الشخصي وفقا لتصاريح معدة لهذا الشأن.
وفيما يتعلق بالأسماك ونظرا لدخول فصل الصيف اتخذت الوزارة العديد من الاجراءات والخطوات اللازمة في مقدمتها صدور قرار بحظر بعض انواع الاسماك بشكل كامل فيما اصدرت حظرا جزئيا لأنواع اخرى شريطة تسويق نصف الكميات داخل اسواق السلطنة. كما سيتم تزويد اسواق جميع المحافظات والولايات بالأسماك المجمدة.
وأوضح سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي، وكيل الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية أن النقص الذي ينتج في الأسواق المحلية تتم مواجهته من خلال تقليل عملية التصدير عبر المنافذ الحدودية والبحرية، وتزويدها بالأسماك المجمدة من خلال شركات الأسماك المختلفة بالإضافة إلى وجود محلات لبيع الأسماك في مختلف محافظات وولايات السلطنة يصل عددها إلى 40 محلا تقوم ببيع الأسماك للمواطنين من خلال ربطها بالشركات الوطنية للأسماك، مشيرا الى أن فصل الصيف يتناقص فيه الانتاج قرابة 50 بالمائة ليصل الى 10 الاف طن مقارنة بـ 20 ألف طن في باقي اشهر السنة وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة وفصل الخريف في ظفار والوسطى مما يؤدي إلى توقف أساطيل الصيد.
تغطية احتياجات السوق
كما استعدت شركة الاسماك العمانية لمواجهة النقص في الاسواق المحلية في شهر رمضان والذي يتزامن قدومه هذا العام في فصل الصيف من خلال تخزين الأسماك السطحية المهاجرة والمرغوب فيها محليا مثل أسماك الكنعد، والسهوة، والجيذر، والشعري والصال والعندق والأشخلي حيث بلغت الكمية الإجمالية من الأسماك المخزنة لتغطية احتياجات السوق المحلي حوالي 2000 طن متريا عبر 12 فرعا ومحلا لبيع الأسماك في مختلف المحافظات ابتداء من يونيو الجاري وحتى نهاية اغسطس.
وأوضح محمد بن حمد المسروري، رئيس مجلس الإدارة ان الشاحنات المحملة بالأسماك ستنطلق إلى الولايات ذات الكثافة السكانية مثل نزوى، وعبري، والرستاق وصحار بمعدل مرتين في الأسبوع. كما قامت الشركة خلال الفترة الماضية بالتعاقد مع العديد من المحلات والمجمعات التجارية لأجل عرض منتجات الشركة والاقتراب من المستهلكين بشكل أكبر.
وقال: ان الشركة بدأت استعدادها منذ فترة للصيف وشهر رمضان لتوفير الأسماك وتزويد السوق المحلي لتغطية الاحتياجات لجميع المحافظات من خلال توزيع ثلاجات تبريد متطورة ذات تقنيات عالية في التبريد والتخزين والسعة على منافذ بيع الأسماك، مضيفا ان حوالي 70 طنا متريا من الأسماك المجمدة ستكون معروضة للمستهلكين باستمرار.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة الأسماك العمانية الى أن الشركة شكلت فريقا فنيا وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية بعمل زيارات ميدانية إلى الولايات في محافظات الداخلية والشرقية والباطنة والظاهرة والوسطى خلال الفترة الماضية للاطلاع على سير العمل لتطوير عملية تخزين الأسماك وتجميدها وعرضها للبيع للمستهلكين مع الأخذ في الاعتبار متطلبات فصل الصيف والارتفاع في درجات الحرارة.
1600 حاوية
من جانبه قال مسلم بن خميس العريمي، مدير إدارة سوق الموالح المركزي: إن السوق اتفق مع عدد من شركات الاستيراد لضمان عملية تدفق الخضروات والفواكه طوال فترة شهر رمضان تجنبا لحدوث أي نقص من السلع الاستهلاكية اليومية. متوقعا ارتفاع الطلب على البطيخ والشمام وغيرها من الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من المياه.
وقال العريمي: تفاديا لحدوث أزمة نتيجة زيادة الطلب على بعض الخضروات والفواكه فقد تم التعاقد مع شركات استيراد من داخل وخارج السلطنة للسوق لتلبية احتياجات المستهلك من هذه السلع، مضيفا أن زيادة المنافذ البحرية عبر الموانئ يساهم في تدفق السلع بوفرة إلى الأسواق المحلية وانخفاض الأسعار مؤكدا أن هناك غرامات مالية للتجار الذين يرفعون الأسعار والتي تصل إلى ألف ريال.
انسيابية دخول الشاحنات
وذكر العريمي ان إدارة سوق الموالح المركزي اتفقت مع الجهات الأخرى مثل الجمارك وشرطة عمان السلطانية لانسيابية عملية دخول الشاحنات من الخارج والمحملة بالخضروات والفواكه إلى السوق المركزي، كما تم الطلب التعاون مع مركز شرطة الخوض لإيجاد منطقة تحميل جديدة قريبة من السوق لاستقبال الشاحنات فيها و تفريغ حمولتها بدلا من السوق نفسه لتجنب حدوث أي ازدحام أو اختناقات في أرض السوق.
وتوقع العريمي أن تزيد معدل الحاويات في شهر رمضان الى حوالي 1600 حاوية مقارنة بـ 1200 حاوية شهريا في باقي فصول السنة مشيرا إلى أن الناتج المحلي من الخضروات والفواكه أكثر من 13 ألف طن شهريا.
تكثيف الرقابة
وفيما يتعلق بمراقبة الاسعار في الاسواق قال عمر الجهضمي مدير عام الخدمات بالهيئة العامة لحماية المستهلك: إن الهيئة مستمرة في جهودها في مراقبة الأسعار في شهر رمضان وضمان توفر المواد الغذائية الأساسية في السوق المحلية حيث عقدت الهيئة اجتماعات مع موردين المواد الغذائية ومديري المراكز التجارية المنتشرة في السلطنة لتوفير السلع الغذائية الأساسية وعدم رفع الأسعار إلا بعد الرجوع إلى الهيئة وذلك وفقا للقرار رقم 11/2011م حيث من خلال هذا القرار نستطيع مراقبة اسعار السلع الأساسية ونستطيع من خلاله رصد أي مخالفة بهذا الشأن واتخاذ الإجراءات المناسبة في حالة وجود أية تجاوزات.
وأضاف الجهضمي: تقوم الهيئة بإصدار نشرة بشكل دوري تحتوي على اسعار السلع الموجودة في المحلات والمراكز التجارية حسب اتفاقها مع الهيئة، داعيا المستهلكين في حالة ملاحظة اي اختلاف في الأسعار بين النشرة وما هو موجود في السوق إبلاغ الهيئة عن طريق الخط الساخن.
وأشار الجهضمي إلى السلة الغذائية الرمضانية التي أطلقتها الهيئة في عامها الثاني بالتعاون مع بعض المراكز التجارية في محافظة مسقط والتي تحتوي على اصناف من السلع الاستهلاكية التي يستخدمها المستهلك في حياته اليومية وخاصة في الشهر الفضيل والبالغ عددها 19 سلعة تضم كلا من الأرز، والسكر، ومسحوق الحليب، والسميد، والزيت، والطحين، وحمص مطحون، و حمص حب، وكريم كراميل، والملح ، ومعجون الطماطم، والشوفان، والجيلي، وحب الهريس، ومسحوق الكاسترد، والقهوة، والجبن، والمعكرونة، وشراب سريع التحضير. وتتميز هذه السلال بالسلع ذات الجودة الجيدة وبأسعار مناسبة وتتوفر في كل من كارفور والمايا وكارفور والميرة ومركز العامري.​
 
أعلى