آداب الأكل:

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
آداب الأكل:
.الأكل على الطاولة:
السؤال الأول من الفتوى رقم (11292).
س1: هل صحيح أن الأكل على الطاولة (غرف السفرة) تشبها بالكفار، وهل استعمال الملعقة أو الشوكة أثناء الأكل من الكبر، أو من التشبه بالكفار؟
ج 1: لا حرج في الأكل على ما ذكر من الطاولة ونحوها، ولا في الأكل بالشوكة والملعقة ونحوهما، وليس في ذلك تشبه بالكفارة لأنه ليس مما يختص بهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
.حكم وضع الأطعمة التي تصلح للأكل في النفايات:
السؤال الثاني من الفتوى رقم (17467).
س 2: يحدث أحيانا أن يخرج أهل المنازل بعض النفايات، ويكون فيها أطعمة، وبمرور عمال النظافة يجمعون هذه الأطعمة مع بقية النفايات، وقد يكون فيها نجاسات. فما توجيهكم للمواطنين والمسئولين في البلديات؟ وحبذا أن يصلهم توجيهكم، حفظكم الله، ونفع بكم الإسلام والمسلمين؟
ج2: الأطعمة التي تصلح للأكل لا يجوز وضعها في النفايات، بل يحتفظ بها للانتفاع بها، ولو بأن تطعم البهائم؛ لما في وضعها في النفايات من امتهان النعمة وإضاعة المال. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: بكر أبو زيد
.احترام الخبز:
السؤال الخامس من الفتوى رقم (19446).
س 5: هل هناك أحاديث أو أثر يأمر بعدم إهانة الخبز خاصة من دون الأطعمة والنعم؟
ج5: وردت أحاديث عدة تأمر بإكرام الخبز، غير أن في أسانيدها ضعفا، ولكن الخبز كغيره من الأطعمة التي ينعم الله بها على عباده، يجب حفظها وعدم إهانتها، ومن إهانتها خلطها بالنجاسات والنفايات، وذلك لا يجوز. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: صالح بن فوزان الفوزان
عضو: بكر بن عبد الله أبو زيد
.منع الأطفال من اللعب أول الليل:
السؤال الأول من الفتوى رقم (21349).
س 1: في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري: «إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم».. ثم جاء فيه: «وأطفئوا مصابيحكم» (*) فهل هذا الأمر للوجوب؟ وإن كان للاستحباب فما هي القرينة الصارفة له عن الوجوب؟
ج 1: هذه الأوامر الواردة في الحديث محمولة على الندب والإرشاد عند أكثر العلماء، كما نص عليه جماعة من أهل العلم، منهم: ابن مفلح في (الفروع) (1/ 132) والحافظ ابن حجر في (فتح الباري) (11/ 87) والله أعلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد
 

روح الخير

¬°•|عضو مهم |•°¬
إنضم
13 أبريل 2013
المشاركات
1,445
أخي الكريم
جزاك ربي الجنة على خير ماتعطي

بارك الله فيك
في ميزان حسناتك
 
أعلى