مستشفى للسنافر يستقطب 500 طفل بجامعة السلطان قابوس

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
مستشفى للسنافر يستقطب 500 طفل بجامعة السلطان قابوس

Sun, 21 أبريل 2013
تحت مسمى «مستشفى السنافر» نظمت جماعة الصحة العامة التابعة لجماعة الطب الطلابية بجامعة السلطان قابوس فعالية «طبيبي صديقي» برعاية الجمعية الطبية العمانية ورابطة طب الأطفال العمانية.
تضمنت الفعالية على مستشفى مصغر شامل لأقسام تعليمية وترفيهية مختلفة استقطبت أكثر من 500 طفل وولي أمر على مدار اليومين كما سعى المستشفى لتقديم كل مفيد يخص الاطفال بطريقة سلسة وجذابة تفاعل فيها الطفل مباشرة مع الطبيب وقد شهدت الفعالية هذه السنة إضافات عديدة أضفت على المشروع في سنته الثالثة اطلالة رائعة ناتجة عن العمل المشترك بين طلاب الطب من جامعة السلطان قابوس وكلية عمان لطب الأسنان وكلية عمان الطبية.
وشمل مستشفى السنافر على أقسام مختلفة كانت ذات طابع تعليمي وترفيهي في الوقت ذاته ، حيث يبدأ الطفل جولته بالمرور على محطات يستمع فيهم الى نصائح متعددة بأسلوب قصصي شائق فيما يخص الاساليب الصحية السليمة بالإضافة الى العديد من المسابقات التي يتنافس فيها مع بقية الاطفال والهدايا التذكارية التي يحصل عليها ، بعدها يخوض الطفل تجربته في التعامل مع الآلات والادوات المستخدمة في المستشفيات كجهاز التصوير بالأشعة المغناطيسية والذي تم تصميمه بطريقة مبسطة يستطيع فيها الطفل الدخول فيه ليرى المكان مزينا بأضواء جذابة تبعث فيه الطمأنينة اذا ما اضطر يوما الدخول فيه. كما يمر الطفل بقسم العمليات و الذي يرتدي فيه زي الجراحة كاملا ويؤدي مع الطبيب عملية لإحدى الدمى الموجودة وبعدها ينتقل الى قسم الطوارئ ليعيش اجواء من المتعة في معالجة حالة طارئة لإحدى الدمى المصابة ، هذه المغامرة التي يعيشها الطفل تخلق في نفسه مشاعر الحب والاحترام لصاحب الرداء الابيض الذي يهفو لمساعدة الغير دائما . كان لقسم النظافة العامة دور في ادهاش الطفل برؤية الجراثيم والبكتيريا تحت المجهر اذا لم ينظف يديه جيدا بالصابون . بالطبع فان من اهم مخاوف الاطفال هو زيارة طبيب الاسنان لذا فان مستشفى السنافر قدم لهم فرصة ممتعة للتعامل مع الادوات الحادة التي يستعملها الطبيب لينزع منهم الخوف الذي يسكنهم جراء رؤيتها . اقسام اخرى ضمها المستشفى مثل عيادة العظام وعيادة العيون والعيادة العامة والتي قدمت كل ما هو شيق ومفيد للطفل . نهاية الجولة للطفل كانت بارتداء زي التخرج والحصول على شهادة تشجيعية ليتم التقاط صورة تذكارية له في قسم التصوير. كان للمحطات الترفيهية الدور الكبير في رسم البهجة على وجوه الاطفال
 
أعلى