متابعة مشروع القرية المتعلمة بمسقط

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
كتب-خليفة الرواحي -
قام السيد محمد بن أحمد البوسعيدي نائب والي مسقط بزيارة لمراكز محو الأمية وتعليم الكبار بالولاية ضمن مشروع القرية المتعلمة بهدف الاطلاع على سير العمل والوقوف على المستوى التحصيلي للدارسات ورافقه الشيخ الوليد بن سعيد الهنائي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط وعدد من المسؤولين التربويين بقسم التعليم المستمر حيث شملت الزيارة مراكز سداب وحرامل ويتي والخيران وتم خلالها التعرف عن قرب على البرامج التعليمية المطبقة واحتياجات الدارسات.
وتضم القرية المتعلمة بولاية مسقط (13) شعبةً بدأت الدراسة بها منذ العام الدراسي 2010/ 2011م وتستمر لنهاية العام الدراسي الحالي 2012/ 2013م التحق خلالها (188) دارساً ودارسةً ويقوم بالتدريس في تلك الشعب 24 معلماً ومعلمةً من خريجي شهادة الدبلوم العام، ومن البرامج والأنشطة المساندة للمشروع تخصيص يوم من كل أسبوع لحفظ القرآن الكريم ومحاضرات صحية حول المرأة والطفل وصحة الحامل والغذاء الصحي والأمراض المزمنة وسوء التغذية بالتعاون مع وزارة الصحة وكذلك محاضرات دينية شملت موضوعات حول تربية الأبناء وآداب الزيارة والسيرة النبوية ومناسك الحج والعمرة بالتعاون مع مركز الإرشاد النسوي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومحاضرات توعوية أخرى حول الأمن والسلامة بمشاركة شرطة عمان السلطانية إضافة إلى مشاركة المجتمع المحلي بالاحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية الاجتماعية المختلفة.
كما تم بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات (عمان الرقمية) تنفيذ برنامج تنمية مهارات الحاسب الآلي للقائمات بالتدريس في المشروع استهدف 24 معلمةً وبعد انتهاء البرنامج قامت المعلمات بتدريب الدارسات بشعب المشروع على مبادئ الحاسب الآلي وإكساب الدارسات مهارات فنية تساعدهن على توظيف الحاسب الآلي في الحياة اليومية، وكذلك لإيجاد نوع من التواصل بين الأمهات والمدرسة من خلال تدريبهن على استخدام البوابة التعليمية كما يأتي لتحريك المجتمع المحلي للإسهام في محو الأمية من خلال المشاركة الواسعة والتطوع بكل أشكاله المادي والمعنوي ويتألف برنامجه الدراسي من المواد الدراسية الأساسية حسب جدول الحصص الأسبوعي وبرامج مساندة ومهارات حياتية مرتبطة تتولاها جهات متخصصة في الشؤون الدينية والصحية والتنمية الاجتماعية وشرطة عمان السلطانية وغيرها من الجهات والمؤسسات الأخرى الموجودة في القرية أو في محيطها، وهو يهدف إلى إكساب الأميين الذكور والإناث قدرا من المهارات والمعارف المتعلقة باللغة العربية والحساب التي تعينهم في حياتهم وزيادة الوعي بالجوانب الضرورية من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ورفع الوعي الثقافي والاجتماعي والصحي والبيئي وانعكاس ذلك على الفرد والمجتمع وكذلك تدريب الدارسين على المبادئ الأساسية للحاسب الآلي وتشجيع المرأة على الاهتمام بالموروثات وإكسابها المهارات في المهن والحرف اليدوية المختلفة، وبالتالي جعل القرية مثالاً نموذجياً يحتذى به لتشجيع طلب العلم.
 
أعلى