صالح يستنفر العرب لمواجهة خطة تدويل البحر الأحمر

الغــريب

¬°•| نعم نعم |•°¬
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
6,418
Ali-Abdullah-Saleh-01_s[1].jpg




مفكرة الإسلام: يقوم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بجولة عربية تشمل الأردن ثم مصر على خلفية تعاظم القلق اليمني ما يلوح في الأفق من مخطط أمريكي ـ أوروبي يستهدف تدويل البحر الأحمر.
ويحاول صالح أن يستنفر الزعماء العرب لمواجهة مؤامرة تدويل البحر الأحمر، لذا فقد عقد في عمان والقاهرة لقاءين منفصلين مع الملك عبد الله بن الحسين، والمسئولين المصريين، وبحضور كبار القيادات الأمنية. بحسب موقع نبأ نيوز اليمني.

خطة يمنية:

وبحسب مصادر "نبأ نيوز" فإن الرئيس صالح يضع على أجندته مع الزعيمين الأردني والمصري مقترحات لمواجهة الأزمة، كان قد تم التشاور عليها مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال زيارة قام بها للمملكة مؤخراً.
وتأتي الجهود اليمنية في إطار تنسيق الموقف العربي للدول المطلة على البحر الأحمر في مواجهة أي تداعيات دولية محتملة، تتخذ من مواجهة القرصنة البحرية ذريعة لتدويل البحر الأحمر، ومضيق باب المندب والجزر المحيطة به.

مشروع إريتري برعاية "إسرائيلية"

وكان وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح والذي تطبع بلاده علاقاتها مع إسرائيل وتمنحها قاعدة أمنية في "دهلك" قد مهد لمشروع التدويل بتصريحات أطلقها منتصف يوليو الماضي، وكشف فيها أن بلاده تقدمت بمقترح "إستراتيجية خاصة بأمن البحر الأحمر تشارك فيها جميع الدول المطلة عليه وعلى رأسها مصر والسعودية"، منوهاً إلى أن أسمرة "طرحت موقفها من هذا الأمر وتنتظر مواقف الدول الأخرى".
ومهدت إسرائيل لهذه الخطوة في 24 أغسطس 1980م بوضع حجر الأساس لمشروع حفر قناة "البحرين"، التي تصل بين البحر الأحمر والبحر الميت كخطوة أولى نحو إنشاء الجزء الثاني من القناة التي ستسير غرباً لتصل إلى البحر المتوسط عند منطقة حيفا.
وتمهيداً للخطوة التالية، فقد بدأت أيادٍ خفية تحرك أحداث المنطقة باتجاه الاشتعال، فانهار السلام في الصومال، وتحركت أرتيريا لتفجير مشاكل مع جيبوتي من جهة، ومع إثيوبيا من جهة ثانية، ثم اليمن من جهة ثالثة بسلسلة عمليات قرصنة يومية على زوارق الصيد اليمنية، في نفس الوقت الذي تأججت مشكلة السودان في دارفور، وظهرت تدخلات دولية جلية بشئون المنطقة.
وفوجئت دول المنطقة بانهيار الأمن الملاحي واستعار أعمال القرصنة البحرية على السفن التجارية المختلفة، وظهور ملامح المخطط الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بالتعاون مع فرنسا التي آلت إليها رئاسة الاتحاد الأوروبي.
وتتزامن المخاوف اليمنية مع إعلان دول الاتحاد أوروبي تأهبها لإرسال قوات للمنطقة، في الوقت الذي تتوجه سفينة حربية روسية إلى الشواطئ الصومالية لإنهاء أزمة السفينة الأوكرانية التي تنقل معدات عسكرية، والتي يحتجزها منذ زهاء الأسبوع قراصنة صوماليون.
يشار إلى أن الدول المطلة على البحر الأحمر عددها تسع وهي: مصر والسودان وإريتريا وجيبوتي واليمن والسعودية والأردن وما يعرف بـ"إسرائيل".
 
أعلى