حلقة البيوت الصديقة للبيئة تسهم في إعداد كوادر عمانية رائدة

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
حلقة البيوت الصديقة للبيئة تسهم في إعداد كوادر عمانية رائدة
Thu, 18 أبريل 2013
تواكب التقدم العلمي في البناء والتشييد -
المشاركون: تترجم الاستدامة وتحافظ على الطاقة المستهلكة -
كتب- جمعة بن سعيد الرقيشي -
تعتبر مسابقة عمان لتصميم البيوت الصديقة للبيئة التي ينظمها مجلس البحث العلمي من المسابقات الوطنية الهامة التي تهدف الى تعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار في مجال تصميم المباني الصديقة للبيئة والتي تتميز بمواصفات عالية الكفاءة وقليلة التكاليف ، من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وايضا تهدف الى دعم الأفكار الرائدة لمؤسسات التعليم العالي في مجال تصميم المباني الصديقة للبيئة ضمن منظومة البحث العلمي والابتكار بالاضافة نشر الوعي المجتمعي بأهمية بترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة.
شراكة ثلاثية
تعمل المسابقة أيضا على تشجيع بناء شراكة ثلاثية بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي والقطاع الحكومي لتحويل الأفكار العلمية الى منتجات ذات قيمة في السوق بالاضافة الى الاستفادة من الموروث العماني في مجال التخطيط وتصميم المباني التقليدية والتي تتميز بمواصفات صديقة للبيئة.
وفي اطار حلقة عمل مسابقة عمان للبيوت الصديقة للبيئة التي أقيمت مؤخرا بفندق جولدن توليب بولاية السيب ، تحدثنا مع مجموعة من المشاركين عن تجربتهم في هذا المجال.
مفهوم الاستدامة
حيث تقول الطالبة موزة بنت سعيد بن سالم العزرية من جامعة السلطان قابوس تخصص الهندسة المعمارية: ان البيوت الصديقة للبيئة تترجم مفهوم الاستدامة الذي يهدف للحفاظ على الطاقة المستهلكة باعتبار ان العالم يعاني من قلة مصادر الطاقة المستخدمة في الوقت الحالي ، ويعتبر استقدام مفهوم البيت الصديق للبيئة للسلطنة نقلة نوعية لمستقبل الطاقة في عمان حيث انها ستساهم في خفض الطاقة المستخدمة في عمليات التبريد وتشغيل الاجهزة الكهربائية المختلفة مما سيؤدي الى تقليل التكاليف المادية واستغلال الكم الكبير من الطاقة الكهربائية المستهلكة حاليا في مشاريع اقتصاية جديدة. وعن كيفية تعميم هذه الفكرة في السلطنة قالت الطالبة موزة العزرية : يجب نشر الوعي فيما يخص موضوع الاستدامة والمباني الخضراء الصديقة للبيئة ، وفي الوقت ذاته يجب تطبيق بنود منظمة LEED وادراجها من ضمن الشروط اللازم توافرها عند بناء المنازل . بالاضافة الى اختيار التصاميم المناسبة التي تحقق مفهوم الاستدامة واستخدام المواد المحلية الصديقة للبيئة في البناء.
عناصر الكفاءة
اما غصن بن عامر العامري ، وهو طالب في مرحلة البكالوريوس تخصص الهندسة الميكانيكية بالكلية التقنية العليا قال: ان البيوت الصديقة للبيئة تتوافر فيها عناصر الكفاءة من خلال جميع ممارسات البناء والتشييد في استخدام الموارد، و تحديد الموقع، وتصميم البناء ، وعمليات التشغيل والصيانة . وهذه البيوت لا تترك أي اثر سلبي على البيئة ، ومثل هذه البيوت تساعد في تقليل الطاقة المستخدمة في توليد الطاقة الكهربائية عن طريق البنزين بل تعتمد على الطاقة الشمسية بشكل أساسي لتوليد الطاقة اللازمة لتشغيل الاجهزة المنزلية. فهذا سيساعد على الحفاظ على البيئة ويقلل من الاستنزاف في الموارد البيئية التي تتعرض لها البيئة في الوقت الراهن، وأيضا سيقلل من الاعتماد الكلي على النفط و يساهم في ضمان استمرارية هذه الطاقة للأجيال القادمة.
تخفف الضغط
أما الطالبة رحاب بنت سليمان الزكوانية من جامعة نزوى تخصص العمارة قالت: ان البيوت الصديقة للبيئة ستساهم في تخفيف الضغط على الموارد الطبيعية في البيئة وستساهم في ايجاد مصادر بديلة للطاقة. وتتمتع السلطنة بتنوع مناخي وأجواء مشمسة معظم أيام السنة وهو الامر الذي يساعد على الاستفادة من هذه الطاقة كمصدر بديل للطاقة الكهربائية. وقد ساعدتني هذه المشاركة على الالمام بماهية فكرة البيوت الصديقة للبيئة وتطبيق ما تعلمته فيها في مجال دراستي وآمل ان اتمكن من تنفيذها في المستقبل باذن الله.
تحقق الرفاه الاجتماعي
الطالبة رؤى الزين من الجامعة الالمانية للتكنولوجيا في مرحلة الماجستير تخصص الهندسة المعمارية تقول: ان كل العناصر تتداخل في البيوت الصديقة للبيئة لتحقيق الهدف من انشائها وتتضمن الاختيار الصحيح لاتجاه البيت ومراعيا اتجاه حركة دوران الشمس وعمل فتحات تهوية طبيعية للمنزل وايضا تظليل البيت واستخدام مواد بناء قابلة لاعادة التدوير، حيث ان الاهتمام بكل التفاصيل ينتج عنه مبان مريحة تحقق الرفاه الاجتماعي والتوفير في التكاليف وعدم الاضرار بالبيئة. ستحقق هذه الفكرة مجموعة من الاهداف في المستقبل كنشر الوعي عن أهمية استخدام التخطيط الحضري للمباني وإيجاد مفهوم جديد للمساكن العصرية في السلطنة.
توسيع المدارك
وعن مشاركة فريق جامعة ظفار في المسابقة قال الطالب مروان بن أحمد بيت فرحان في السنة الثالثة بكلية الهندسة ان المسابقة ساهمت في توسيع مدارك الطلاب في مجال البيوت الصديقة للبيئة وتزويدهم بالمعلومات والمفاهيم المتعلقة بالبيوت الصديقة للبيئة والتي تهدف في مجملها الى المحافظة على البيئة وايجاد نمط عصري في بناء المباني الحديثة.
 
أعلى